غنى

عبد الحميد حوارنة

عبد الحميد حوارنة

رزق الأستاذ عبدالله زنجير بمولودة سماها ( غنى ) فكتبت له هذه القصيدة.

*سائلاً المولى تعالى لها الحياة السعيدة في ظلِ والديها .

لـمَا أتت بنتي ( غنى )
فـإذا  الـعنادلُ iiغرَّدت
(بالأوف) في ليلِ iiالهوى
رقـصـتْ على iiأنغامها
هـبَـت  نسائمُ iiروضنا
أهـلاً  وسـهـلاً iiبالتي
وتـبـسَـمتْ كلُّ iiالخلا
ملأتْ  صدورَ الناسِ iiأنْ
والـوردُ فـتَّـحَ iiكُـمَّهُ
وأرى الـبنفسجَ iiضاحكاً
والـياسمينَ  على iiالكوا
وأرى  الـجداولَ والسنا
والـكـلُّ يـلهجُ باسمها
يـا ربِّ صلِّ على iiنبيِّ
أحـدٌ يُـبـاركُ أو iiيُشا














قـمرٌ  أضاءَ على الدُنى
تـشـدو على لحنِ الغِنا
و(أبو الزلف) و(الميجنا)
كـلُّ  الـمـفاتنِ iiحولنا
وتـرنَـمتْ  منها المُنى
فـرحـتْ  بها الدنيا iiلنا
ئـقِ فـرجـةً في iiحيِّنا
فـاسُ  الـسعادةِ iiوالهنا
قـد  صار حلوَ المجتنى
والـفُـلَّ قـبَّل iiوانحنى
عـبِ  هـائماً iiمستهجنا
بـلَ والـرُّبى iiوالمُحنى
مـسـتـأنساً  مُستحسنا
كَ مـا تـقـرَّبَ أو iiدنا
ركُ  فـرحـنا في iiبنتنا