غنى
16كانون22010
عبد الحميد حوارنة
عبد الحميد حوارنة
رزق الأستاذ عبدالله زنجير بمولودة سماها ( غنى ) فكتبت له هذه القصيدة.
*سائلاً المولى تعالى لها الحياة السعيدة في ظلِ والديها .
لـمَا أتت بنتي ( غنى ) فـإذا الـعنادلُ غرَّدت (بالأوف) في ليلِ الهوى رقـصـتْ على أنغامها هـبَـت نسائمُ روضنا أهـلاً وسـهـلاً بالتي وتـبـسَـمتْ كلُّ الخلا ملأتْ صدورَ الناسِ أنْ والـوردُ فـتَّـحَ كُـمَّهُ وأرى الـبنفسجَ ضاحكاً والـياسمينَ على الكوا وأرى الـجداولَ والسنا والـكـلُّ يـلهجُ باسمها يـا ربِّ صلِّ على نبيِّ أحـدٌ يُـبـاركُ أو يُشا | قـمرٌ أضاءَ على الدُنى تـشـدو على لحنِ الغِنا و(أبو الزلف) و(الميجنا) كـلُّ الـمـفاتنِ حولنا وتـرنَـمتْ منها المُنى فـرحـتْ بها الدنيا لنا ئـقِ فـرجـةً في حيِّنا فـاسُ الـسعادةِ والهنا قـد صار حلوَ المجتنى والـفُـلَّ قـبَّل وانحنى عـبِ هـائماً مستهجنا بـلَ والـرُّبى والمُحنى مـسـتـأنساً مُستحسنا كَ مـا تـقـرَّبَ أو دنا ركُ فـرحـنا في بنتنا |