وداع الأهل
16كانون22010
ظلال الإبراهيم
ظلال موسى الإبراهيم
" بعد سفر الأحباب بأيام .. نبض قلبي بهذه الأبيات "
واهـاً لـبـيـتي ودع وأرى السكون يحيطني ويلفني أيـن الأحـبة أينما حلّوا رموا أين الضجيج يحيط البيت يسكنه وأراهـم فـي كـل زاوية هنا وأضـمـهم حولي هنا فكأنني وكـأنـما والحب يجمع شملنا هـل فـي المنام رأيتهم أم أنهم هـل جاء طيف من خيال عابر واهـاً لـقلبي كيف ينسى أنسه ألـعـابـهم أشياؤهم في دارنا كـانـت بعيني لؤلؤاً أو نرجساً فـي لبِّ قلبي صنتها ، أسكنتها كـانـت بـعيني جنة ، لكنها أين الحبيب يزورني في غرفتي من خلف شقِّ الباب يُسفر وجهه يـجـري إلـي بفرحة متبسماً أمـي الـحـبيبة حبها وحنينها قـد جئت أرقد في مكان رقادها لـولا كـتـاب الله كنت جعلته وأبت عيوني أن تغمض جفنها لازلت أسمع في فؤادي صوتكم وأبـي الـحـبيب بعيدة أسفاره قـد ضـمـنا في لهفة متشوقاً إنـي لأخجل أن أكلف مرسمي | الأقماراوشـكـا لـقلبي وحشة فـيـفيض دمعي هادراً مدرارا في أضلعي من بعد شوقي نارا يـحيي موات القلب يُطفئ نارا يـتضاحكون فأنتشي استبشارا فـي جـنة الفردوس أبني دارا روض يـضـمّ الفلّ والأزهارا حـقاً أتوا أبصرتهم إبصارا ؟؟ أحيا القلوب وشعشع الأنوارا ؟ أم كيف ينسى ويحه الأطهارا ! أين اختفت ؟ لم تترك الآثارا ؟ كـانـت بقلبي تنبت الأزهارا وغـدت لـروحي منهلاً ومناراً يـا لـيت شعري أقفرت إقفارا فـكـأنه النور المضيء نهارا فـكـأنـه بـدرٌ يـشع منارا يـا سعد ذاك الصبح والإسفارا كالرّوض حطم وسعه الأسوارا فـهَمََت دموعي أمطرت إمطارا لـتـهجدي عند السحور مزارا فـالـحب باقٍ والحبيب توارى قـد كـنـتـم أنساً لنا وجوارا لـكـن حنان القلب لا يتوارى فاعجب لقلبٍ جاوز الأسفارا !! فـي حـبكم أن ينظم الأشعارا | وبوارا