عدنان حميدان

محمد الخليلي

[email protected]

هذه القصيدة مهداة للأخ الحبيب عدنان حميدان في حفل الوداع قبيل سفره

وأصـيـحبٍ عدن المحامد iiأكحل
يـاحـبذا  برنامج بالعلم iiوالإيمان
فـي كـل صـبـح قصة iiومآثر
فـإذا اسـتبدت ياأخيَّ مصائب ii
فـاعـمد إلى صوت الحياة فإنه 
أواه  مـن جـور الزمان iiوغدره
مـاضـره  لـو كان أبقى iiواحدا
من ذا سيصدح كل صبح iiبالهدى؟
صوت  الحياة بُعيد بينك شاحب ii،
وسـيـشـهـد التارخ أنك iiأغير
صـوت الحياة معين شهد سائغ ii
لـكـنـهـا الأيـام بـين والتقا












بـالـنور  يطلع كل صبح iiمشرقا
والـتـحـقـيـق  يحكي iiمنطقا
تـهـدي إلـى الحق المبين iiتذوقا
أو  أن سـهـدا فـي الليالي iiأرقا
  تـريـاق سقم حيث ثمة iiملتقى
كـم  ذا يـباعد من كان ارتقى ii؟
مـابـالـه  لو كان أوفى موثقا ii؟
يـالـلـخـسارة  والندامة iiوالشقا
والـبـعـد قد يحبو الرجال تألقا
والـكـاشحون  شواهد لك iiبالتقى
كيف الورود الآن إذ كنت السِّقا ؟
هـي  هـكذا ، إذ ماأ ُعدت iiللبقا