حبيبتي جود
07كانون22006
الدكتور محمد وليد
حبيبتي جود
للشاعر الدكتور محمد وليد
يـا بسمةً أشرقتْ بالنور في فيها.. حـبيبتي جودُ يا نورَ الوجود ويا قـد صـوَّر الله في سيمائها قمراً إن قـلـتُ شمسٌ فإني لا أُجاملها هـي الجمال تُحاكي في نضارتها هـي الـطفولةُ تحكي في براءتها هـي الدَّلالُ.. إذا ما رحتُ آخذها تـكـادُ تـبـكي إذا أنَّبتُها غضباً * * * تـسعى للقيايَ إنْ ما جئتُ مسرعةً تـأتـي بـألـعابها حتى تُلاعِبَني لـكـنـما جودُ أحلى من عرائسها وتـحملُ الهاتف الجوال في شغفٍ تـروحُ تـغـدو بـه دوماً كعمَّتها يا طيبَ حكياتها.. والوجهُ يشرحُها ما البلبلُ الغَرِدُ الحاني على غُصنٍ يـومـاً بـأجملَ منها حينما لثغتْ * * * هـي الأثـيرةُ كلُ البيت يُطريها وإن غـفـلـنا عن الإطراء آونةً تـقـول إنـي هنا يا جدُّ.. واقفةٌ وكيف أنسى التي في القلب مسكنُها * * * صغيرةَ أنتِ يا جدّو. فكيف غَدتْ لا تـسـتهيني بما أوتيتِ من ألقٍ وإن خـتـمتُ ببيتٍ راحَ يَشغلني روحـي تُهاجرُ من أقصى فيافيها وإن دعـوتُ فـربي سامعٌ كلمي إذا سـهـونـا فـإنَّ الله يحفظها | وددتُ لـو أنـنـي بالروح حـكـاية من حكايا الحب أرويها وأبـدع الـطـلعةَ الحسناءَ باريها أو قـلـتُ بـدرٌ فإني لا أُحابيها وردَ الـريـاض وريّـاه يُحاكيها طـهـرَ الملائكِ في أحلى معانيها مـن أمـها أعرضتْ تيهاً وتَمويهاً ويُشرق الوجهُ إن ما رحتُ أُطريها * * * والـروح تُـسرع بالبشرى تُلاقيها عـرائـسٌ هي في أبهى مَجاليها مـا في العرائس من حُسنٍ يُدانيها وكـم لـهـا من أحاديثٍ لتحكيها أروى.. وتحكي له ما راح يَعنيها إذا جَـهـلـتَ المعاني أو مَراميها والـروضُ يـصغي لألحانٍ يغنيها لـثـغَ الـطفولةِ في أبهى معانيها * * * ومن كؤوس المنى والحب يسقيها تـظـل تـصـرخُ تفهيماً وتنبيها لا تـنسَني!! كيف أنسى من أُفدّيها نـسـيتُ قلبي إذا ما كنتُ ناسيها * * * سـعـادتـي بكِ في أعلى أعاليها سـلـبـتِ مـنّي عقلاتي فردّيها أقـولُ والـروحُ تعنى في منافيها حـتـى تـعـيش بجنات تُدانيها يـا ربِّ احـفظ لنا جوداً وخليّها وإن غـفـلنا فرب العرش يحميها | أَفديها