أبو الهدى وأبو الأمين
21تشرين22009
محمد الخليلي
محمد الخليلي
يـا صـائـماً للدهر أطربنا يـشـدو بـصوت عبقري ساحر حـفـظ الـكتاب وقد وعى آياته وتـراه يـخـلـب لبنا إن أنشدا مـاضـرَّ مـنـشدنا حداء هادف هـذا هـو الـسحر الحلال وربنا فـأبـو الهدى قد جاء يمدح حِبَّهُ وأبـو الأمـيـن عميده ووزيره فـهـو الأمـين على النشيد وفنه صـلـى الإلـه على النبي محمدٍ أو غـنـت الأطـيار في وكناتها وتـبـارز الـمُـداح في أوصافه | أخيبـنـشـيدك الفتان يعذب كـاد الـجـدار لسحره أن يسجدا جعل الصحيح من الحديث المقندى ويـروع أفـئدة الحضور إذا شدا إن كـان يـمدح مصطفاه محمدا شـعـر بـديـع قد دعانا للهدى طـبَّ الـقلوب ونبضَها والسيِّدا نـعـمَ الـوزير فإنه بلُ الصدى وأبـو الـهدى ياصاح ِ قطرٌللندى مـاطـار عـصفور وغنى منشدا والـبـلـبل الصداح شوقاً غردا حِـبَّـاً حـبـيبا قد تسامى مَحْتِدا | موردا