وسام جابر

عمر طرافي البوسعادي

وسام جابر

عمر طرافي البوسعادي / الجزائر

[email protected]

أ.د/ جابر قميحة

[email protected]

(لقد أهدى الدكتور الشاعر جابر قميحة  للأمة الإسلامية رياضا عطرة وروائع شعر لم يشهد التاريخ مثلها من قبل وهاأنا بدوري أهديه هذه القصيدة )

يـا جـابـر النور يا إشراقة سطعتْ
إنـي نـذرتُ بـأن أهـديـكَ iiقافية
وروضـة  ً مـن جنان الشعر iiحالمة
بـالمسك  والطيب و الكافور iiيمزجها
بوركتِ  يا مصر بالموهوب من iiمهج
بـوركـتِ  يا مصر بالدكتور iiمفخرة
بـوركتِ يا مصر بالمحبوب من عمَمٍ
نـادِ  الـروائـعَ تـحكِ سِرّ iiرِفعتها
سـلَّ  الـيـراعَ حساما كي يذود iiبه
فـي  كلّ سِفر ترى الإلحاد iiمحتضرا
زيـفٌ بـسـيـفٍ كـضدٍّ معْ مُولده
لـكـنّ  فـيـض شعورٍ منك iiترسلهُ
مـاذا  أقولُ؟... حروفي منكمُ iiخجلتْ
تـلـك الـلواعج صفوُ الودّ iiعطرها
و الـحـبّ فـي الله إيـمانٌ نلوذ iiبه
مـاذا أقـولُ؟ وذي الأورادُ iiتـنثرها
هـبّ الـشـبابُ لنصحٍ أنتَ iiتنضده
فـقـام يـمـنـحـكم أزهارَ iiمهجتهِ
هـديـة  الـمـولـد الغرّاء iiنذكرها
وريـشـة  ُاللوحة الشمّاء قد iiرسمتْ
يـا  لـلـروائع ! هذا التبرُ iiيسعدني
هـذا " قـمـيحة ُ " كلّ الناس iiتعرفهُ
انـظـر لـصدركَ لا تعجبْ iiلقولهمُ:






















مـن مـصـر تملأ هذا الكون تزيينا
هـبّـتْ نـسـائـمـها فلاّ iiويسمينا
فـيـحـاء يـرسـمها الفنان iiتخمينا
و الـكـوثـر العذب يسقيها iiويروينا
غيرى على الدين حين استهدفوا iiالدينا
و الـفـخـر يـنسجه الأمجاد تمكينا
هـذا  الـذي قـلـبه أروى البساتينا
عن  عبقريّ يصوغ الحرف حطينا ii!
عـن حـوض أمّـتنا عزّا iiوتحصينا
و  الـحـبـر لـجّته الحمراء iiتلوينا
فـي  منطق الطبّ فصحا عن تداوينا
ريّـا تـضـوّع في الأحباب iiنسرينا
لـولا  الـلـواعجُ ما خُطتْ  iiقوافينا
و الـحـبّ في الله بحرٌ من  تصافينا
من فيح شمسٍ دنتْ في الحشر  تؤذينا
نـظـمـا  ونثرا على  القرّا  iiأفانينا
فـوق الـفـؤاد  ريـاحينا  رياحينا
يـفـدي  حـماكم  بنعمانٍ سرى iiفينا
مـن  عـمـق ذاكرةٍ هزّتْ  iiحوانينا
تـرثـي على الشفق الورديّ  iiياسينا
هـذا  " قـميحة ُ " شمسٌ من iiمعالينا
شـهـمـا  أبـيـا بدا غرّا iiوميمونا
هـذا وسـامٌ...تـهـانـيـنا iiتهانينا

تمّت بعون الله يوم : 08/05/2005م