إلى حفيدتي "جنان" في حفلة زفافها

إلى حفيدتي "جنان" في حفلة زفافها

جدتك: نعماء المجذوب

بـيـنـي  وبينكِ أبحرٌ iiوجبالُ
لو  أستطيعُ أطيرُ نحو iiربوعكم
إنـي أحـبـكِ يا "جنان" iiقريبةً
كـلماتُكِ  الحسنى تشقُّ iiطريقها
من  كوثرِ القرآن عذبُ iiرحيقِها
الـديـنُ لـيسَ روايةً يا iiفلذتي
هو  رعشةُ الوجدانِ في iiأفراحهِ
بـحـرُ الـسعادةِ دينُنا في قلبنا
في روضةِ الإسلامِ كنتِ "جناننا"
إنـي أحـبـكِ يا "جنانُ" iiبلهفةٍ
دومـي على هذا النقاءِ iiحبيبتي










أسـرى بركبِ حفيدتي الترحالُ
لأتـيـتُـكـم  لكنَّ ذاك iiمُحالُ
وبـعـيدةً،  جلّتْ لديكِ iiخِصالُ
وحـروفُها  كالشمسِ حينَ iiتُقالُ
قـصـصٌ عـظاتٌ ثَرَّةٌ iiأمثالُ
أو عـادة بـل جـنّـةٌ iiوظِلالُ
وعـلـى الـشفاهِ تلاوةٌ iiوجمالُ
تـنـمـو عـلى شطآنهِ الآمالُ
زهـراً  نـديّـاً غـصنُهُ iiميّالُ
قـد  زارنـي من مقلتيكِ iiخيالُ
ولـيـنـبهرْ  بصفائِكِ iiالأطفالُ

مع دعائي لك ولزوجك بالسعادة الدائمة.