قصيدة ذبذبات

قصيدة ذبذبات

شعر: م.غازي الجمل

نظمت بمناسبة دراسة مادة (الذبذبات) في مساقات الماجستير في الهندسة الميكانيكية في جامعة اليرموك وكان يدرسها البروفيسور المميّز الأستاذ (علي نايفة) وكان من العلماء المبرزين في اختصاصه:

مـضى يا اخوتي زمن iiالثبات
إذا اهـتز (الموتور) رأيت فيه
وأسـمـع ذبذبات الرعد iiفوقي
إذا  مـا اهتز سلك فوق رأسي
وتـنـتظم  الرياح على iiجدار
فـأصحو من عميق النوم iiحتى
وتـبـكي  طفلتي بالليل iiحتى
ويـشـدهني انتظام رنين iiفيها
ويضحك حولي الأصحاب حينا
وأرقـب صـوتهم دوّى iiرتيبا
وسـرب الـنـحل أرقبه iiمليّا
سأرشف  من رحيق العلم iiحتى
ألا يـا اخـوتـي هـيا هلمّوا
أيـأكـل غـيـرنا ثمرا iiجنيّا
أنـزرعـه  ويـحصده iiسوانا
فـعـلم  في العلا أعلى ii(عليّا)
حـريّ أن نـنـال بـه iiعلاء
لـقـد ملأ الطنين عليّ عمري

















وجـاء الآن وقـت الـذبذبات
سـؤالا  رائـعـا لا بـد iiآت
فـأخـشى أن تدمّر لي iiحياتي
أبـاشـر فـي بـعيد iiتأملاتي
بـبـيـتي  في ليال عاصفات
أصـنّـف صـوتها iiبمذكراتي
تـنـبّـه  حـولها كل iiالبنات
أراقـبـه وأنـصـت في iiأناة
إذا  ذكـرت لهم بعض iiالنكات
أفـكـر  بـانـتظام iiالقهقهات
وأجـنـحـة  تـرفّ منغّمات
أتـرجـم غـايـتي iiوتمنياتي
لـعـلـم  سابق في المكرمات
ونـحن الزارعون مدى iiالحياة
وربّـك  إنـهـا إحدى الهنات
وتـرجـم لـلعديد من iiاللغات
ونـفـخـر  فيه بين iiالكائنات
ولـن يـنـسى إلى يوم iiالوفاة