من الرسائل التي وردت إلينا
فقيه الزمان
|
|
|
عمر طرافي البوسعادي / الجزائر
| فـقـيـه الـزمان قد أشاد به العصرُ عـلـى نـوره ضـاء الـوجود تلألأ تـدفـق مـنـه الـعـلم سحّا كدَيْمَةٍ وعـطّـر بـالـشرع الحنيف جحافلا عـرفـنـاكَ يـا شهم الرجال أسامة عـرفـنـاكَ يـا أحنى القلوب حمامة عـرفـنـاكَ جـلدا للخطوب فمن له سـمـا ذكركم فوق الشموس إلى العلا جـثـتْ جـذوة الإسلام تذكي فؤادكم فـصـاح مـن الأعماق هاتف كنهكم جـراثـيمُ فتكٍ عاث في الجسم نهشها غـثـائـيـة الـمليار لم يُجْدِ غيثها فـأقـبـلْ لـرمّ الـجسر يا شيخ إنّه تـعال وهرولْ فارأبِ الصدع وانتصرْ أجـبـتـم نـداء القلب فور سماعكم و أفـنـيـتـم الأعـمار تترى بحجّة و مـا كـان رفع الغبن عن أمّة الهدى ولـكـن هـو السعيُ الحثيثُ لقد تلا وحـاربـتـم التفريط في الأمر جهْرة لـكـم فـي شؤون المسلمين حراسة و ألـفـتـم الأسـفار فيضا على الدنا فـبـاركَ ربّ الـكـون مـلأ سمائه و أجـزلَ مـن فيض السنين عليكمو | هو " القرضاوي " يشهد الناس و الدهرُ فـأمـسى سراجا شعَّ من وجهه البدرُ فـأزهـر طـلابـا يـجـلـلهم فكرُ بـمـا رَحُبَ الإسلام فانشرح الصدرُ و صـمصامة قد هاب من حدّها الكفرُ تـحـلـقُ بـالإسـلام ما بزغ الفجرُ بـصـبر على الأهوال إن نفد الصبرُ و فـي كـلّ بيت من صداكم له ذكرُ و تكوي ضلوعا زاد من حرّها الجمرُ ألا إنّ هـذا الـديـن قـد شابه الغدرُ فـيـا بؤس قلب الدين لو مسّه الضرُّ فـقـد حـلّ بـالنّوّام من دينهم هجرُ أسـيـرُ صـدوع سال من شقها النهرُ لـجسر الهدى حتى يجيء لنا النصرُ لـصـرخـة دين الحقّ أطلقها الجسرُ مـضـت كلّها لله حتى انحنى الظهرُ بـذلـقِ لـسـان حدّه النثرُ و الشعرُ زئـيـر الأسـود بعد أن جلجل الزأرُ و أنـكـرتـم الإفراط إذ شطّط الأمرُ يـنـبـئـكـم عـن كلّ خافية خبْرُ و أنـشـأتم الهيئات حتى هوى العذرُ مـسـاعـيـكم الغرّاء في عدّها كُثرُ تـدرّ عـطـاءَ مَـا يـبـاركه العُمرُ |
في ذكرى الوالدة الحبيبة
شعر: صالح عبد الله الجيتاوي
| سـواكِ عـلـى شفتي أحرفُ وعـيـنـاك فـاتحة للعروج وكـفـاك دالـيـتـي وأريكة دعـاؤك سـدرة عمري الأعز أقـمـنـا الـحياة على سامق تَـهـلين كالبدر إن أسفر الفجر تـهـلـين بالخير والصالحات كـأنـهـا على نهرٍ في الجنان خـفـاف فـمـا أثقلتنا الهموم مـتـاع قـلـيـل يقيم الحياة غُـنـيـمـاتُنا كتلادِ (الوليد) دراهـم مـعـدودةٌ في الجيوب نـضـارةُ عـيش ورفات سعدٍ ألـسـنا الكرام إذا حل ضيف ألـسـنـا الأعـزة فـيحيِّنا وأنـت سـتـارةُ أيـامـنـا يـثـور الأبالـمـسـتـفز وإن مَـسَّ ضُرٌ أو آعتل عيش * * * ويـسـتـيقظ الدهر من نومه فـلا الـدار مـمـسـكة أهلها أيـا طـير مهلاً أخذت القلوب تَـزَيَّـلـت الـدار عن روحها حـنـانـيكِ والوجع المستطار لـئـن كـان قلبك في معطفي وإن فـلـق الـصـبح أجفانه فـلا كـان صبح ولا كان ظهر * * * ويـبـسـتـم القلب في حزنه وأنـتِ الـتي عوّدتِنا السماحة يُـقـدِّمـك الـمهجر اليثربي تـدور الـسـنون على موعد * * * ويـعـدو الـجـواد إلـى ربه وتـهـوي الأصـيلة من بعده حـيـاة الـبـلاء لـهـا عادةٌ تـغـضَّـنَ ذاك الجمال البهي تـمـر السنون العجاف الثقال وقـد يـفـقد الزيتُ مصباحَه وتـبـقـيـن مـلهمتي ويظل | وأنـت عـلى مهجتي مصحفُ وبـيـنـهـما يشرف الموقف روحـي ومـنـتجعي المورف إذا حـزب الأمـر يُـستوكف مـن الخير والطهر لا يوصف واجـتـاحـنا حسنه المرهف وقـلـبـك مـن حولنا يَنطف دعـانـا فـمـن فيضه نغرف يـد عـفـة والرضى مسعف وأبـواب رحـمـتـه مصرف وفـلـحـتُـنـا مُـلكه النَّيِّف ولـكـن قـارونَ لا يـنصف تـمـنـي مـنـازلها المترف تـهـلـلـت الدار والمُطْرَف؟ بـهـا نـحـتفي وبها نُعرف؟ حـكـيـم سـرواتنا الأعطف الغضوب فيسكنه طبعك الألطف رعـاه الـلـطيف بما يصرف * * * وإيـعـاده ثَـمَّ لا يُـخـلـف وعـيـن الـفـراق بها تذرِف أخـذت الـعـيون ألا تنصف؟ وظـل بـها الفرش والرفرف ومـا أصـلـح القوم أو أتلفوا فـقـلبي وروحي لك المعطف ولـم يـتـصـبح به المُدنف وقـل أطـفأ الشمس مُسْتَنْزَفُ * * * ويـلـتـئـم السفر والأحرف والـفـضـل، عَرَّفكِ الموقف ومـنـهـلـه السلسل الأشرف ومـا أكـثـر القوم ما أخلفوا * * * رضـيـاً بـشـائـره تـهتف تـحـلـلـهـا الوجع المُرْدِفُ طـبـيـب يزور ومستوصف وإن ظـل عـنـوانـه يكشف ولـكـنّ فـرقـانَـها أعجف وقـد يـفقد القلبَ من يَخْطَف سـواك عـلـى شفتي أحرف |
كانون الثاني
: 2005م
ولليتيم قصة تعنيني
شعر / فضل محمد حبيب
| ربَّـاهُ وَحْـدك مَنْ إليهِ المُنْتَهى عُـمْرُ الزُهُورِ كَغُصْنِ بانٍ يَافعٍ فَاضَتْ عُيونُ عَروسِهِ في حُرقَةٍ تَـشْـكـو فِرَاقَاً بَعدَ إلفٍ راحِلٍ وتَـلَـمَّـسَـتْني فِي حُنُوٍّ غَامِرٍ كأسَ المنونِ تَجرَّعَتْ َوتَجَرَّعَتْ ولـدي حَبيبي أيُّ حزنٍ لفَّنا ؟؟ ولـدي حـبيبي أين ذيَّاك الذي وتَـنَهَّدَتْ مِلءَ الحَشا في زَفْرَةٍ أيَّـامُ يُـتْـمي قَدْ تَعَاقَبَ جَرِيُهَا وتَـدفَّـقَتْ بَيْنَ الضُّلوعِ جِراحُنا عَـجَـبَاً لأقدارٍ بِيوم ولادتي !! إِذ لَـمْ تَـقَرَّ عُيُونُها بوليدها .. | أوْدَعْتَ يُتْماً في البَرَايا ما انتَهى لـمَّـا أبـي قَالَ الوَداعَ فَيَومَهَا وبَـكَتْ شُهُورَ زفَافِها يَا حُزنَها والآهُ بـاتَتْ في الدُّجى زاداً لهَا كُـنْتُ الجَنِينَ وقَدْ مَلا أَحشاءَها مُـنْذُ الصِّبَا طَعْمَ الحياةِ مرارَها قَالَتْ فَأَجْرَتْ في دَمي أحزانَها تـدعوه بابا ؟؟ قد حُرِمْتَ نوالَها قَـالَـتْ وقَالَتْ مَا وَعَيْتُ مَقالَها إِذْ أدركَتْ بَعْد الشُّهورِ مَخَاضَها وصَرْخَتُ آهٍ كَيْ أ ضُمَّ صُراخَها قَدَرُ الإلهِ بِأَنْ حَضَرْتُ وفاتَها .. لـكـنَّـها بِالطُّهْرِ أهْدَتْ رُوحَها |
السلام عليكم
مع الحب والاحترام أكتب لكم
أحييكم من هنا
من مخيم النصيرات على هامش البحر الكبير
من هنا من زاوية ما نسيت جذرها الممتد
فلكم كل التحية والود
د. كمال
غنيم
أرجو أن تساعدوني في معرفة إجابة السؤال التالي ولكم جزيل الشكر
رينالدو ملحمة إيطالية مشهورة من هو مؤلفها ؟
شكرا لكم
عبدالله يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم
أصحاب الموقع الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
يسر شركة ناصر للسواك
أن تعلن عن إحتياجها لموزعين ومسوقين لمنتجاتها في جميع أنحاء دول العالم
العربي
والعالم الإسلامي والجاليات الإسلامية في العالم الغربي
ومنتجات الشركة هي ( أجود أنواع السواك المختلفة في جميع دول العالم)
إذا كنت تريد أن تحصل على أجر كبير في الدنيا والآخرة من الله ..
إذا أردت أن تحيي سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، إذا أردت أن يكون
صلى
الله عليه وسلم فرطك على الحوض يوم العطش الأكبر يوم القيامة ..
إذا كنت لا تجد وظيفة وتريد أن تعمل ..
إذا كنت تعمل أصلاً وتريد أن تزود دخلك ..
إتصل الآن
نحن في إنتظار بريدكم الإليكتروني ومراسالاتكم
مع تحيات
م / ناصر
شركة ناصر للسواك
القاهرة
جمهورية مصر العربية
E-Mail = [email protected]
Tel : ( 202 ) 012 10 26 278