قصيدة أهداها إليّ أخي الكريم الشاعر ضياء الدين الصابوني حفظه الله
19حزيران2004
د.حسن الهويدي
قصيدة أهداها إليّ أخي الكريم الشاعر ضياء الدين الصابوني حفظه الله
د. حسن هويدي
حسنٌ وإنك للقلوب
مسرّة
ولأنت أهل للفضائل
والندى
جئنا نهنئ والعواطف
ثرة
وقلوبنا تشكو من البعد الصدى
بيني وبينك يا أخيَّ
مودة
تزهو بروعتها على طول المدى
|
خلُق أرقُّ من النسيم لك يا أخيَّ مآثر محمودة ولقد عرفتك مخلصاً متواضعاً جاهدت في الإسلام حقَّ جهاده لك في رسول الله أحسن أسوة أنت الذي أعطى المكارم حقَّها إنا على العهد الكريم وذكركم فاهنأ بحبك للحبيب فإنه من مادح المختار شاعر طيبة |
لطافةً
|
وشمائل كالورد كلَّله فاجعل إمامك ما حييت (محمدا) ولمست فيك عزيمة لن تخمدا فصبرتَ محتسباً ولم تخش العِدا طوبى لمن ذاق الهدى وتزَّودا وأقمتَ صرحاً للوداد مشيَّدا كالمسك يعبق بالشذا متفردا هو نور قلبك، فاتخذه مرشدا جاءتك ترفل بالوداد مخلَّدا |
الندى
المدينة المنورة 17 ربيع الآخر 1418
فأجبته بالقصيدة التالية:
ضياءَ الدين قد ألهمتَ تُضمِّنه المعاني ساميات فنلتَ بنظمه عزاً وفوزاً وقفتَ قريضك الغالي دؤوباً هو المحمود خير الخلق طُرّاً حللتَ مواطن الإحسان فيه فألهمك القوافي غاليات ومهما أوتي الشعراء نظماً تهنئني بحب الله حِبّي فذاك جميع ما أهوى وأبغي مدحتَ أخاك مدحاً مستفيضاً فكان جوابه لأخيه حُباً جزاك الله من خلٍّ وفيٍّ وأجزل ربك المعطي ثواباً وأرسل في الختام مزيد ودٍّ |
رشْدا
|
وأمسى الشعر من بُرْدَيْكَ يُهْدَى وتُنطق حبرَه حباً وودّا وبين الخافقين شدوتَ فردا على المختار أوفى الناس عهدا وصفوةُ صفوةِ الرحمن عبدا وأحسنتَ اختياراً كان رُشدا وقلَّد شعرك المرموق عِقدا فلن يجدوا لأفق المدح حدا وتعلم أنني قد نلتُ سعدا وفيه سعادتي قُراً وبُعْدا ببحر كاملٍ ترويه وِردا ببحر وافر أوفاه مَدّا حبيب القلوب إذا تبدّى يبلغك المنى شكراً وحمدا تحية مخلص لسناك تُهدى |