رثاءٌ وتعزيةٌ
25نيسان2009
صالح جرار
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
إذا حُـمَّ الـقضاءُ فلا وإِنَّ الـموتَ حقٌّ في البرايا فَصَبْراً يا أُخَيَّ عَلى مُصابٍ وإِنّ الـصّـابرينَ لهم ثوابٌ فـلا تجزعْ أُخَيَّ على شهيدٍ هـمُ الشهداءُ لا خوفٌ عليهم لـقـد لبّوا النّداءَ بكل شوقٍ فـمـا ضنّوا بِعُمْرٍ لاحَ برقاً لقد خلعوا ثيابَ العيشِ عنهم كـذا مَنْ يطلب الأخرى بجدٍّ * * * وقد غذّ الخُطا "عُمَرُ" ليحظى فـبـاعَ شَـبـابَهُ للهِ حَتّى ألا فـاهنأ أبا "عُمَرٌ" بأخرى وفضْلُ اللهِ والرّحمَاتُ تتْرى فـأنـتَ الآن في أعلى مقامٍ فـلا تَـأْسَوْا أيا أهلي عليهِ | عِتابُولـلآجـالِ يا أهلي، وحـكـمُ اللهِ ما فيهِ ارتيابُ فَـإِنَّ الصّبرَ للرِّضْوانِ بَابُ جـزيلٌ ليس يُحْصِيهِ حسابُ لـه الفردوسُ والخيرُ اللُّبابُ ولا هم يحزنون، ولا اكتئابُ وهـبّـوا للجهاد وقد أنابوا وهاموا بالخلود وذا الصّوابُ فـردُّوا سُنْدُساً وحلا اقترابُ فـعـندَ اللهِ قد طابَ المآبُ * * * بـدارِ الخُلْدِ يا نِعْمَ الطِّلابُ ينالَ القُربَ فانكشف الحجابُ هي الحُسنى وخيراتٌ عِذابُ عـليك وكُلُّ أمرِكَ مُستطابُ ومَـنْ يبذلْ فَقَدْ عَظُمَ الثَّوابُ فـإِنَّ شَـهـيدَنا حيٌّ يُثابُ | كتابُ