مرام في رسالة النشيد

عمر طرافي البوسعادي

مرام في رسالة النشيد

عمر طرافي البوسعادي / الجزائر

[email protected]

حينما رأيت الأستاذ القدير شاعر الأناشيد الإسلامية " سليم عبد القادر زنجير " مستضافا في حصة منشد الشارقة 3 مع المذيع المنشد المتميز " مصطفى العزاوي " سررت كثيرا كثيرا وقلت في نفسي : هذا هو صاحب

كلمات أروع النشيد المشهور والذي تربّيتُ منذ نعومة أظافري على سماعه

وقد قادني الشوق إليه بهذا القصيد الذي أرجو أن يصله :

مرام في رسالة النشيدد

مهداة ل : أ سليم عبد القادر زنجير

سليم عبد القادر

مـن مـبلغ القلب الحبيب " سليما ;ii"
كـم  فـي فـؤاديَ أبـحر iiأشواقها
لمّا استضافك " مصطفى " في iiحصّةٍ
أصـغـتْ  إلـيـكَ بلهفةٍ iiأرواحهم
ووعـتْ جـمـوعهم النشيد iiرسالة
أمـا أنـا لـمّـا رأيـتـكَ لم iiتزلْ
قـد  بـتّ ُ أفركُ أعيني كيما iiترى
الله وحـده قـد درى كـم فـرحتي
أنـوارُ  وجـهكَ في الأثير iiتناثرتْ
هـل أنـتَ أنـتَ..!؟ فإنني iiمتردّدُ
الله أكـبـر ! ... من أتى هو iiعينهُ
أنـتَ  الـذي كـلـماته قد أشرقتْ
إيـحـاؤها  في القلب ليس كمثلها iiِ
والـيـوم  إنـي قـد رأيتُ وقاره iiُ
وسـمـعـتهُ  يحكي ونبرة صوته iiِ
" زنـجير ُ " لا تحرمْ أخاك َ iiمرامهُُ
رمـتُ  الـكـتـابـة للنشيد iiلأنها
إنـي ابـتغيتُ الدرب دربكَ iiمشعلا
هل في وصالك ذاك لي من مطمع ٍ؟
حـاشاكَ ... أدركُ في فؤادكَ جنة ُ iiُ
سـأظـل أنـتـظر الجواب iiوإنني




















أنـي  لـه مـتـودّد iiتـعـظـيما
ضـوّاعـة  لـك يا " سليمُ " iiنسيما
لـلـمـنـشـدين الطامحين iiنجوما
واسـتـعذبتْ  منكَ الخطابَ iiحكيما
أزلـيـة تـهـوى الـفضاء تخوما
فـي  مـقـلتيّ ندى الدموع iiغيوما
حـقـا  " سليما " أم عشتوتُ iiسقيما
بـك  يا "سليم ُ" وقد صحوتُ iiسليما
دُررا وكـنـتَ مـطـهرا و وسيما
قـل  لـي .. فديتكَ مهجتي iiتكريما
أنـت  الـذي نـظـم النشيد iiقديما
فـيـنـا  تـدكّ ُ بـنورها iiالتعتيما
نـدّ  فـأنـعـم بـالـقصيد iiنعوما
جـهـرا فـآثـر فـنـديَ التسليما
نـغـم  ُ ُ بـدا في مسمعيّ َ iiرخيما
رمـتُ الـتـتـلـمذ منك والتعليما
فـن ّ ُ ُ نـبـيـل ُ ُ أبـتغيهِ علوما
فـاقـبـلْ رجوتكَ أن أكون iiخدوما
أم  قـد جـفـوت َ فأستزيد iiهموما
مـلأى بحبّ الخير... عشتَ iiكريما
مـتـفـائـل  كـيـما تردّ iiرحيما