اَلشَّيْخْ جَادِ الْحَقِّ عَلِي جَادِ الْحَقِّ.. شَيْخِ الْأَزْهَرْ
04حزيران2015
محسن عبد المعطي عبد ربه
رِثَاءِ الْإِمَامِ الْأَكْبَرْ.. اَلسَّيِّدْ صَاحِبِ الْفَضِيلَةْ..
اَلشَّيْخْ جَادِ الْحَقِّ عَلِي جَادِ الْحَقِّ.. شَيْخِ الْأَزْهَرْ
محسن عبد المعطي عبد ربه
تُفَاجِئُنَا الْأَيَّامُ مِنْ حَيْثُ لَا تُغَيِّبُنَا الْأَحْزَانُ بَيْنَ بِحَارِهَا أَغُيِّبْتَ..{جَادَ الْحَقُّ}مِنْ خَيْرِ أُمَّةٍ فَلَمْ يَبْقَ فِي قَلْبٍ سِوَى الْفِكْرِ وَالْأَسَى * * * أَيَا رَائِدَ الْفِكْرِ الْحَنِيفِ عَلَى الْمَدَى عَرَفْنَاكَ سَبَّاقاً إِلَى وَاحَةِ الْهُدَى إِمَاماً جَرِيءَ الْقَلْبِ فِي كُلِّ أَمْرِهِ فَكُنْتَ مِثَالاً لِلشُّمُوخِ مُجَسَّداً * * * عَلَوْتَ سَمَاءَ الْمَجْدِ بِالْعِلْمِ وَالتُّقَى رَحَلْتَ إِلَى{رَبِّ الْعُلَا}مُتَشَوِّقاً فَبُشْرَاكَ ..{جَادَ الْحَقُّ}فِرْدَوْسُ{رَبِّنَا} تَنَالُ ثَوَابَ{اللَّهِ}يَنْسَابُ صَافِياً * * * أَأَبْكِيكَ فِي الْأَعْلَامِ زَيَّنْتَ رَكْبَهُمْ أَأَبْكِيكَ مِقْدَاماً بِخُطْوَةِ وَاثِقٍ أَيَا {شَيْخَ أَزْهَرِنَا الْعَرِيقِ بِأَسْرِهِ} سَيَذْكُرُكَ التَّارِيخُ فِي صَفَحَاتِهِ | نَدْرِيبِفَيْضٍ مِنَ الْأَحْزَانِ فِي مَطْلَعِ نُصَارِعُ أَهْوَالَ الْغَيَاهِبِ فِي الْبَحْرِ فَبَاتَتْ تُعَانِي الْهَمَّ فِي طَعْمِهِ الْمُرِّ؟!!! وَفَاضَتْ دُمُوعُ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ كَالنَّهْرِ؟!!! * * * فَقَدْنَاكَ مِعْطَاءً جَوَاداً مَدَى الْعُمْرِ تُشِعُّ لِكُلِّ النَّاسِ بِالْحُبِّ وَالْخَيْرِ وَلَمْ تَخْشَ إِلَّا{اللَّهَ}فِي دَرْبِكَ الْوَعْرِ وَعِزَّةِ أَزْهَرِنَا الْمَجِيدِ مَدَى الدَّهْرِ * * * تُتَوَّجُ بِالْأَمْجَادِ وَالْعِزِّ وَالْفَخْرِ لِجَنَّةٍ الْأَنْهَارُ مِنْ تَحْتِهَا تَجْرِي تَعِيشُ بَهِ فِي الْخُلْدِ مُنْتَعِشَ الصَّدْرِ تَقَرُّ بِهِ عَيْنَاكَ مِنْشِدَّةِ الْبِشْرِ * * * إِمَاماً جَلِيلاً عَالِيَ الْجَاهِ وَالْقَدْرِ؟!!! تُضِيءُ دُرُوبَ الْحَقِّ فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ؟!!! عَرَفْنَاكَ رَمْزَ الْحَقِّ وَالنُّورِ وَالصَّبْرِ يُبَاهِي بِكَ الْأَجْيَالَ كَالْكَوْكَبِ الدُّرِي | الْفَجْرِ