في رثاء الأسدي
04حزيران2015
محمد الخليلي
في رثاء الأسدي
محمد الخليلي
إلى من نافح عن العربية والشعر في كتابه مصادر الشعر الجاهلي رداً على طه حسين والمستشرق مرجليوث وغيرهما ممن أنكروا الشعر الجاهلي للوصول لإنكار القرآن.
مالي أرى النجم في العلياء في ويستبيح الورى وجد بلا عَطَلٍ إن البلاغة إذ تبدي مواجدها ألا يحق لنا أن نشتكي ألماً * * * يا ناصر الدين والتاريخ شاهده فالضاد تعنو لكم وفي أناملكم أجزأت يا سيدي بالذبِّ عن لغة كم ذا وقفت لهم كالطود تزجرهم أطفأت أحقادهم تذرو أواخرها ألقمتهم حجراً قد سدَّ بغضهمُ ثم انتصرت لشعر العرْب.... تثبته إني أرى الجهد في رد افتئاتهمُ كانوا يظنون نفي الشعر ملهاة لكن فارسنا أقضَّ مضجعهم كانت يراعته سيفاً يمانياً فالعلم في فمه برهان حجته فأصبحوا غفْلاً في قعر لجتهم ثم اضمحلت دعاوى منهمُ صدئت | سَهَدِوالأسْدَ تطوي كشوح الحزن والموت يلبسهم ثوباً من الهَجَدِ؟؟ تنعى فقيداً لها في العلم والتَلَدِ وقد بُلينا بموت الناصر الأسد ؟؟؟ * * * آثاركم خُلِّدت في الكتْب والخَلَدِ سكرى وقد أثملت بالعلم والسند كم ذا تجنى عليها مسرف الفندِ والغِلُّ بادٍ بهم بالكشح والحسدِ بالحِلم والعلم لابالجهل والنكدِ مزَّقت ماأفسدوا عن سالف الأمدِ إذ نسفوا نسبة الآباء للولدِ من (ناصر الدين) مثلَ الروح للجسدِ لاعقل فيه بقتلٍ دونما قوَدِ وهل ينام الذي يشكو من الرمدِ ؟؟؟ على الذين تجنوا دون مستندِ كساعد في يد قد لاذ بالعضدِ من القنوط ونائي الجهل والبَعَدِ فأصبحوا مضرب الأمثال فُي الفَقَد | باللَّبَدِ