لِوَاءُ.. الْأَدَبِ الْعَرَبِي
11حزيران2015
محسن عبد المعطي عبد ربه
محسن عبد المعطي عبد ربه
أَنْتَ اللِّوَاءُ عَلَى مَدَى أَنْتَ الَّذِي أَرْسَيْتَ نَقْداً خَالِداً لِلشِّعْرِ بُعْدٌ قَدْ نَرَاهُ جَمِيعُنَا وَالنَّقْدُ يَجْعَلُنَا نُمَيِّزُ سَمْتَهُ * * * اَلنَّقْدُ مِفْتَاحٌ لِكُلِّ وَسِيلَةٍ وَالنَّاقِدُ الْفَذُّ الْعَظِيمُ إِمَامُنَا أُسْتَاذُنَا{الْعَزَبُ} الَّذِي قَدْ قَادَنَا وَهُوَ الَّذِي كَتَبَ الْمَقَالَةَ فَذَّةً * * * وَهُوَ الْأَدِيبُ الشَّاعِرُ الشَّهْمُ الَّذِي يَا خَيْرَ أُسْتَاذٍ نَهَلْتُ عُلُومَهُ فَقَرَأْتُ إِبْدَاعَ الْمُعَلِّمِ شَدَّنِي وَسَعِدْتُ أَنِّي قَدْ رَأَيْتُ زَعِيمَنَا وَ{مَجَلَّةُ الْإِبْدَاعِ}زَانَ سُطُورَهَا أُعْجِبْتُ بِالْأُسْتَاذِ فَهْوَ فَخَارُنَا جَعَل التَّوَاضُعَ نُورَهُ يَسْمُو بِهِ | الْأَزْمَانِأَنْتَ الْحَبِيبُ لِمُعْظَمِ يَعْلُو عَزِيزاً فَوْقَ كُلِّ مَكَانِ وَهُنَاكَ بُعْدٌ دَاخِلَ الْوُجْدَانِ وَيُضِيفُ لِلْمَعْنَى عَظِيمَ بَيَانِ * * * تُضْفِي عَلَى الْإِبْدَاعِ كُلَّ أَمَانِ وَهُوَ الْمُضِيفُ مُشَارِكُ الْفَنَّانِ فِي النَّقْدِ فَهْوَ الْمُخْلِصُ الْمُتَفَانِي فِي أُمَّةِ الْإِسْلَامِ وَالْقُرْآنِ * * * قَدْ جَسَّدَ الْإِحْسَاسَ لِلْإِنْسَانِ فَهِيَ السَّبِيلُ لِعِزَّةِ الْأَوْطَانِ دَوْحٌ جَمِيلٌ بَاسِطَ الْأَفْنَانِ فِي النَّقْدِ يُعْطِينَا بِلَا نُقْصَانِ {مَنْفَى بُكَاءٌ دَاخِلَ الْوُجْدَانِ}(1) بَيْنَ الْأَنَامِ عَلَى مَدَى الْأَزْمَانِ نَحْوَ الْعَلَاءِ بِعِزَّةِ الْإِيمَانِ | الْإِخْوَانِ