حبيبي..يا شاعر العالم
إِلَى الشَّاعِرِ الْكَبِيرْ وَالسِّرَاجِ الْمُنِيرْ الْأُسْتَاذِ الْقَدِيرْ شَاعِرِ..الْعَالَمِ الذي بنوره اكتنف الألباب الشاعر والروائي / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه أهدي هذه القصيدة المتواضعة اعترافا بصداقتنا النبيلة من أجل الكلمة الجميلة
حياك الله ورعاك وسدد بالخير خطاك
كريم شنان الجابر..العراق
"وَاللَّهِ
أخي وحبيبي
يا شاعر العالم
هنا تتلكأ الكلمات
خوفاً ورهبة
ويخل لسان حالي
وترتجف شفتاي.
وترعش
وترتجف يداي.
ولم أستطع
أن أتكلم
وبماذا أقول؟!!!
وَاللَّهِ
لأنك خيال واسع
ونور ساطع.
تعجز الكلمات
أمامك يا بطل.
كما أقول لك
أنك الآن
أصبحت تاجا لي.
تقبل مني
أن أقول
حياك؟
يا تاج راسي
..كل التوفيق أتمناه
لشخصكم الكريم ..
وَاللَّهِ
أشعري متواضعة جدا
أمامكم يا أستاذ
...ربي
يدوم بهاؤك
ونقاؤك
وصفاؤك
وطيبتك ..
أنت يا من ملكت
إحساسي
ومشاعري
وحبي
وجناني
وَاللَّهِ
تعجز الكلمات
تجاهك
لك مني
ألف تحية
من بصرة العراق
إلى قاهرة مصر الحبيبة
أخي شاعر العالم"
لا أدري
ولا أعرف
ولا أعلم
كيف أرد على عبقري مثلك
يا شاعر الحب والهوى أنت الأقرب
وليس البعيد
تعيش بداخلي بين ضلوعي
بين همسات شفاهي
ها أنت أصبحت عالمي
وذكرياتي
وثقتي. آه
كم أنا سعيد
بصداقتك
الحلوة
الجميلة. وكم أنا
أتلهف
شوقا
لشوقك أحبك
بكبر العراق
وحجمه
لا بحجم مصر
بمائها
وبسكانها
وبحجم الكون
الذي بيني وبينك
وبحجم الهوى
ومن يتنفسه
شجر
أم بشر
لقد زِدتَّنِي
ثقةً
وكبرياءً
وَأَيْقَظْتَ الحب
الذي كان غافيا
في مخيلتي زادني شعرك
شعرا
وحبك
حبا. تقبل مني
هذه الكلمات
البسيطة التي خرجت
من داخل
ضميري
ومناي ليتني أراك
وليتني أراك
وليتني أراك لأنك
تحمل
أروع
وأجمل
معاني الحب
والشوق الأصيل
من سماء بصرة السياب إلى سماء حبك ووفائك؟"
كريم شنان الجابر..العراق
وسوم: العدد 627