أستاذي الحبيب فضيلة الدكتور محمد علي الهاشمي في ذمة الله
وقد درسني سنة 1980في ثانوية المتنبي بحلب مادة اللغة العربية واﻷدب وكنت حينها طالبا في الصف العاشر
ومنقولا من الثانوية الشرعية بحلب(الخسروية)
وأهتم اﻷستاذ المربي والداعية اﻷديب اﻷنيق صاحب اﻷبتسامة المشرقة بتلميذه الجديد والقادم من التلمذة لشيوخ الخسروية وعلمائها الكبار أمثال الشيخ عبدالرحمن زين العابدين والشيخ طاهر خير الله والشيخ أحمد قلاش والشيخ أحمد جاموس والشيخ عبدالرحمن كرام والشيخ عبد الوهاب سكر وغيرهم رحمهم الله تعالى أجمعين
وأعجب التلميذ بإستاذه الدكتور بمدرسته الجديده ورأى فيه أمتداد ﻷناقة الشيخ عبدالوهاب سكر ولبلاغة الشيخ عبدالرحمن زين العابدين ولعلم الشيخ طاهر خير الله ولنداوة وأناقة صوت الشيخ أحمد جاموس ولبراعة الشيخ أحمد قلاش وشرحه للسيرة النبوية وﻷخلاق وتهذيب الشيخ عبد الرحمن كرام
ورعى اﻷستاذ الكبير تلميذه الصغير ليفصح وليشهر ما تعلمه من شيوخه وأساتذته الكبار وليفرغ مخزونه من خلال الخواطر والتعبير
ومازالت عبارته المحببة إلي (قم يا عبد الرحمن أسمعني وأسمع زملائك ما كتبت)ثم يكمل الحصة شرحا وتوضيحا حيث الخواطر كثيرا ما أقتبس فيها من كتابات علي الطنطاوي ومحمد الغزالي وسيد قطب ومحمد قطب وغيرهم
فللمرحوم فضيلة الدكتور الهاشمي رحمه الله وأعلى منزلته بالفردوس اﻷعلى علي فضل كبير رعاية أخوية وأبوة فكرية ودعوية
وأدعو الله أن يحسن عزاء أبنائه البررة
وأخوانه ومحبيه وتلاميذه المنتشرين في العالم
وحسبنا الله ونعم الوكيل
التلميذ المحب ﻹستاذه رحمه الله
عبد الرحمن الراغب
وسوم: العدد 644