أبيات في الحافلة
مناسبات الأعراس ، وعقد القران فرصة تجمعني بإخوة وأحباب ، أحتاج في غيرها إلى زمن طويل للقائهم ، وبما أن بضاعتي في القلم والكتابة ، فيلزمني أن أجعل هديتي أبياتاً من الشعر أنظمها أو قصائد يعرفها الإخوة ، ويودون سماعها ، لأنها تعيدهم إلى ذكريات جميلة !؟
دعيت إلى عقد قران المهندس بشر ابن أخينا الأستاذ رضوان علي بك ، وجدّ الشاب لأمه أخ عزيز ، وشهيد كريم ، هو الحاج علي الجاني ، وجد الفتاة لأمها هو الأخ الحبيب عبد الرزاق ديار بكرلي من الرعيل الأول من إخواننا في جامعة حلب !
تلمست أوراقي فوجدت قصيدة لي بعنوان موكب النور ، وهي في مدح سيد الثقلين رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، كان شيخنا عبد الباسط أبو النصر تغمد الله برحمته يحب سماعها ، كما أنني ألقيتها في عرس أخينا أبي علاء عبد الرزاق ، وكان عريف حفل عقد قراني على أختكم أم بشر ، وطلب إليّ أن ألقيها أيضا !
تلمست محفظتي أبحث عن ورقة أكتب عليها ، فظفرت بورقة العنوان ، فخط القلم هذه الأبيات التي تقول :
يابِشرُ ! بٓشّرْ جمعٓنا - بالبُشريات وبالمنى
طاب اللقا بأحبة.... - كالأهل قد كانوا لنا !
يادهرُ قد فرّقتنا - من بعد وُِدٍّ بيننا !،
أتعود أيامُ الهنا - بالروح أفديهاأنا !
ياربُّ فاصرفْ همّنا - ياربّنا ، ياربّنا !
والطفْ بنا ياذا الغِنى - عمّ البلا، زاد العٓنا !
وبكل مٓن ندعو له - وبكل مٓن أحبّنا !
( أساس الدعوة إلى الله الحب والتعارف ! ورسولنا يقول : مٓن أحٓبّ لله وأبغض لله فقد استكمل الإيمان).
وسوم: العدد 644