أبيات في الحافلة

يحيى بشير حاج يحيى

مناسبات الأعراس ، وعقد القران فرصة تجمعني بإخوة وأحباب ، أحتاج في غيرها إلى زمن طويل للقائهم ، وبما أن بضاعتي في القلم والكتابة ، فيلزمني أن أجعل هديتي أبياتاً من الشعر أنظمها أو قصائد يعرفها الإخوة ، ويودون سماعها ، لأنها تعيدهم إلى ذكريات جميلة !؟ 

دعيت إلى عقد قران المهندس بشر ابن أخينا الأستاذ رضوان علي بك ، وجدّ الشاب لأمه أخ عزيز ، وشهيد كريم ، هو الحاج علي الجاني ، وجد الفتاة لأمها  هو الأخ الحبيب عبد الرزاق ديار بكرلي من الرعيل الأول من إخواننا في جامعة حلب ! 

تلمست أوراقي فوجدت قصيدة لي بعنوان موكب النور ، وهي في مدح سيد الثقلين رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ، كان شيخنا عبد الباسط أبو النصر تغمد الله برحمته يحب سماعها ، كما أنني ألقيتها في عرس  أخينا أبي  علاء عبد الرزاق ، وكان عريف حفل عقد قراني على أختكم أم بشر ، وطلب إليّ أن ألقيها أيضا ! 

تلمست محفظتي أبحث عن ورقة أكتب عليها ، فظفرت بورقة العنوان ، فخط القلم هذه الأبيات التي تقول : 

يابِشرُ ! بٓشّرْ جمعٓنا  -  بالبُشريات  وبالمنى 

طاب اللقا بأحبة....  - كالأهل قد كانوا لنا ! 

يادهرُ قد فرّقتنا       - من بعد وُِدٍّ بيننا !،

أتعود أيامُ الهنا      -  بالروح أفديهاأنا ! 

ياربُّ فاصرفْ همّنا  -  ياربّنا  ، ياربّنا !

والطفْ بنا ياذا الغِنى - عمّ البلا، زاد العٓنا ! 

وبكل مٓن ندعو له   - وبكل مٓن أحبّنا ! 

( أساس الدعوة إلى الله الحب والتعارف ! ورسولنا يقول : مٓن أحٓبّ لله وأبغض لله فقد استكمل الإيمان).

وسوم: العدد 644