رسالة عتاب متأخرة إلى صاحب حبيب !
12كانون22017
يحيى حاج يحيى
البُعد جٓفاء ! كما يقول أهل القلوب ! ويقولون : البُعد والقُرب عندنا سواء ! مٓن لم ينفعْك بُعدُه ، لم ينفعك قُربُه !؟
فكيف بمن ضٓنّ عليك بعنوانه أو رقم جواله ، لتطمئن عليه !؟
عزيزي ( .... ) كان أبوك - رحمه الله - صاحب فضل عليّ، ولا تزال كلماته حية في خاطري { وهو يرانا نذهب معاً ، نذاكر معاً ، ونسافر معاً } فيقول لك مخاطباً : يابني ! هذا صديق عمرك في المستقبل !
عزيزي الأخ .... أعُدُّ كلماته تلك وصية ، أنا أولى بها ! ولو كان كلامه موجهاً إليك !!!!؟
[ مما جاء في كتاب حِلْيَة الأولياء ] لأبي نعيم الأصبهاني : أن رجلاً حافظ على ود صديقه في أبنائه أربعين عاماً !!
وسوم: العدد 702