سعاد
12نيسان2014
محمد الخليلي
محمد الخليلي
إلى شقيقتي الصغرى المغتربة في كندا سعاد وقد وافت الأربعين ربيعا.
يذوب القلب إذ شطَّ ويظمأ قلبي الولهان حباً فأنّى للمَشُوق بسعد نومٍ تنام العين إن كلَّت لحينٍ ألا تباً لبيْنٍ قد تمادى * * * أبارك والكهولة شطْرُ عُمْرٍ فنعمتْ أربعون مضت بخيرٍ فجمِّعنا إلهي من شتاتٍ ولملمْ شعثنا من بعد بيْنٍ فإنّ وجوب قلبي بالتياعٍ | البعادعلى ألم النوى والوجد وتعشَ العين إن حلَّ السهادُ إذا ماالبعد أجهز أو يكادُ ويسهر بالجوى يقظاً فؤادُ وقد مرَّت ثمانيةٌ شدادُ * * * أتى يزدانُ والحُسنى مُرادُ تزينها الرزانة والرشادُ فللأهلين قد نادت بلادُ ألم يأنِ التواصل والودادُ؟؟؟ -وحقكِ- نابضٌ أبداً : (سعادُ) | زادُ