جبل المعادن رحلة فريدة ونادرة ومغامرة في عوالم المناجم والتعدين
العالم بعيون كوردية
جبل المعادن
رحلة فريدة ونادرة ومغامرة
في عوالم المناجم والتعدين
بدل
رفو المزوريالنمسا\اقليم شتايامارك
السفر الى جبل المعادن في اقليم شتايامارك النمساوي رحلة فريدة ونادرة من نوعها في العالم.يعد جبل المعادن واحداً من اهم 10 اماكن مهمة تجذب الاهتمام والانبهاريمكن زيارتها في الاقليم.رحلة وسفر الى اعماق جبل المعادن هي بحد ذاتها زيارة الى متاهة تحت الارض والتعرف عن قرب على اعمال عمال المناجم في الماضي البعيد والحاضر القريب عبر انفاق كثيرة،واما سيارة الاجرة العملاقة والتي تسمى بأكبر سيارة اجرة في العالم(تاكسي) ذو قوة 860 حصاناً وحمولتها تزن 55 طناً من الخامات وتسع ل 62 زائراً وتنقل الزوار في رحلة مغامراتية على سفوح الجبل وطوابق جبل المعادن.
يعد جبل المعادن في جبال الألب الشاهقة في الاقليم والذي يقع في الطريق صوب بحيرة(ليوبولد شتاين) بالجبل المثير للاعجاب حيث سفوحه على شكل احواض سمك بالاضافة الى تشبيهه بالاهرامات وايضا على التكنولوجيا المتطورة داخل اروقته وهنا لا يمكن ان ننسى الدور الكبير الذي لعبه ارشيدوق النمسا(ارنست هيتزوك يوهان)في تطور صناعة الحديد في الجبل وقد جلب التكنولوجيا والخبرات الى هذه المنطقة.
زيارة الى جبل المعادن تعد بدورها مغامرة عالم الألغام تحت الارض.زيارة المجموعات الى داخل الجبل تكون برفقة الدليل السياحي واحد العاملين ويجب ارتداء السترة والخوذة الجبلية وملابس عمال المناجم ،حيث توجد في الجبل الالغام والادوات والالات التي تبين كيفية التعرف على طرق التعدين على مدى القرون المنصرمة والحاضر والتطور ومراحله عبر التكنولوجيا والتقنية الحديثة بعيداً عن الايام الخوالي والتي لعبت فيها المطارق والفؤوس والتفجيرات في الحفر والتفجير ولكن اليوم التكنولوجيا الحديثة مثيرة للاعجاب للزوار وبالاخص ما يخص الانفجارات.السيارة العملاقة تنقل الزوار برفقة الدليل ويتم شرح طرق التعدين وحياة المناجم وهم على ظهر السيارة وهذه السيارات لونها اصفر ويتم نقلهم الى اماكن العمل ايضا ومواقع الالغام وهذه المشاهدات ونقطة استخراج الخامات في قطارات على سكك المناجم مثيرة للاعجاب ويمكن ايضا مشاهدة الانفجارات بصورة حية ايام الخميس ماعدا ايام العطل الرسمية وبذلك تكون فرصة لمشاهدة تجربة الخامات الملغومة اكثر واقعية ووقتها يمكن التعلم والاستفسار من الخبراء تفاصيل المتفجرات المختصة حول الطبيعة ،فأول تجربة مباشرة وحسب الوثائق كانت تصل الى 50 الف طن خام وصخور متفجرة.
للفن والثقافة دورهما الكبير في هذه المنطقة على مستوى عال بالاخص في مجال السينما والافلام الوثائقية وقد تم انتاج الكثير من الافلام السينمائية والتلفزيونية والاعمال الادبية حول حياة عمال المناجم ولأن المنطقة تقدم بانوراما جميلة للطبيعة الساحرة ،فهناك ثلاثة مواقع تاريخية تغدو نقطة لإنطلاق المثالية لسطح ومغامرات تحت الارض في جميع انحاء اقليم شتايامارك وهي جبل المعادن في جبال الالب ومروجها الخضراء والبحيرات الجبلية وهي دعوة للعائلة للاسترخاء والاستمتاع بعالم ساحروطبيعة خلابة بالاضافة الى دور عشاق الرياضة وممارسة رياضاتهم على المروج الجبلية الخضراء والتي يشبهونها بجنة الطبيعة.
بالقرب من جبل المعادن حيث الاماكن الساحرة للاسترخاء وشحن الطاقة لغرض تكملة مغامرات جديدة مثل مغامرة جبل المعادن،في هذه المنطقة حيث الجبل والطاقة والعادات والتقاليد والمتنزهات الفريدة من نوعها في الاقليم وعلى جبال الالب تكثر الاكواخ الجبلية وغرف عائلية لزوار الجبل وشقق مريحة وبيوت للايجار.
يرجع تاريخ جبل المعادن الى ما قبل الميلاد وحسب الدلائل والوثائق بان الكيلتيين والرومان هم من الاوائل الذين اكتشفوا الخامات وسر هذا الجبل.ولكن منذ القرن الحادي عشر يستخرج خامات الحديد من جبل المعادن والذي يقع ضمن سلسلة جبال الالب الواقعة في اقليم شتايامارك.
لقد كان الجبل سبب الانتعاش الاقتصادي في هذه المنطقة منذ القرن السادس العشر ولغاية القرن العشرون.
من الجوانب الفنية حيث تقام الاحتفالات على الهواء الطلق وعرض اوبرا مفتوحة وعروض رياضية وخاصة سباق الدراجات النارية على سفوح الجبل لجذب الزوار الى احدى اهم معالم النمسا التاريخية.يبلغ ارتفاع الجبل 1500 متراً فوق مستوى سطح البحر.تكتسي مدرجات الجبل الالوان الزاهية اثناء شروق الشمس والمغيب ايضا وبذلك يلعب الضوء دوراً اضافياً في الدور الريادي لجمالية الجبل.ابطال الدراجات النارية والفنانين والموسيقيين وشعب اقليم شتايامارك يعدون الجبل بانه التوأم الروحي لهم ولهذا تزداد باستمرار زيارات سكان الاقليم لهذه المنطقة الجميلة واما زيارات الاطفال من خلال مجاميع الطلبة تتم لغرض التعرف على معالم النمسا التاريخية.لسكان الاقليم اسم جبل المعادن يرتبط ارتباطاً وثيقاً بأرشيدوق النمسا (ارنست هيتزوك يوهان).رحلة الى جبل المعان مغامرة الى عوالم المناجم ولكن في النمسا.