برقيات وتغطيات 824
جائزة الشيخ زايد للكتاب
تفتح باب الترشح لدورتها الرابعة عشرة
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب عن فتح باب الترشح لدورتها الرابعة عشر للفترة 2019-2020، حتى الأول من أكتوبر المقبل. وكان حفل تكريم الفائزين بالجائزة في دورتها الأخيرة قد أقيم مؤخراً في متحف ’اللوفر أبوظبي‘ برعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ، نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الذي كرم الفائزين.
سجّلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها السابقة 1500 ترشيحاً من مختلف أنحاء العالم، وستواصل هذا العام رسالتها الهادفة الى تقدير المفكرين والباحثين والمبدعين والمترجمين وصناع التنمية الثقافية وتكريمهم وتوفير مزيد من الدعم للمؤسسات الثقافية ودور النشر عبر مختلف فروع الجائزة. وقد أعرب سعادة الدكتور علي بن تميم ،أمين عام الجائزة ،عن ضرورة مواصلة السعي كي تستمر الجائزة في تميزها وحضورها الفاعل مشيراً الى الدور الثقافي الهام الذي تضطلع به الجائزة في خدمة الثقافة العربية على المستوى العالمي من خلال انفتاحها على الدراسات المكتوبة باللغات الحية ، مؤكدا على ما تتحلى به الجائزة من آليات دقيقة وشفافية جعلتها في طليعة الجوائز العربية ".
ويذكر أنه يُشترط بالترشيحات أن تكون من الأعمال التي تم نشرها خلال العامين الماضيين وغير حائزة على جوائز دولية بارزة من قبل. كما ينبغي أن يكون العمل مكتوباً باللغة العربية باستثناء الأعمال المرشحة لفرع "الترجمة" (مترجمة من أو إلى العربية)، والأعمال المرشحة لفئة ’الثقافة العربية في اللغات الأخرى‘ والتي تستقبل الأعمال باللغة الإنجليزية والألمانية والفرنسية والإيطالية والإسبانية.
أما بالنسبة لجائزة ’شخصية العام الثقافية‘، فيجب أن يتم ترشيح المتقدمين من قبل مؤسسات أكاديمية أو بحثية أو ثقافية أو جمعيات أدبية وجامعات، أو ثلاث شخصيات بارزة في الميدان الفكري والثقافي. فيما يتعين على المتقدمين للفئات الأخرى تعبئة نماذج الترشيح عبر الموقع الإلكتروني للجائزة بأنفسهم.
ويمكن الاطلاع على إجراءات التقديم والمعلومات الكاملة حول عملية الترشيح والوصول إليها عبر الموقع الإلكتروني للجائزة: www.zayedaward.ae.
شهدت الجائزة في نسختها الثالثة عشرة تكريم الفائزين في سبع فئات، بمن فيهم الكاتب والروائي المغربي بنسالم حميش، الفائز بجائزة’الآداب‘؛ والمؤلف الكويتي حسين المطوع الفائز بجائزة ’أدب الطفل والناشئة‘؛ والباحث الجزائري الدكتور عبد الرزاق بلعقروز، الفائز بجائزة ’المؤلف الشاب‘. فيما فاز الباحث الدكتور شربل داغر من لبنان بجائزة’الفنون والدراسات النقدية‘.
وبدوره فاز الأكاديمي والباحث البريطاني فيليب إف. كينيدي بجائزة ’الثقافة العربية في اللغات الأخرى‘، في حين فاز المركز العربيّ للأدب الجغرافيّ ’ارتياد الآفاق‘ بجائزة ’النشر والتقنيات الثقافية‘. وفاز أستاذا الأدب العربي البروفسور ياروسلاف ستيتكيفيتش والبروفيسورة سوزان ستيتكيفيتش بجائزة ’شخصية العام الثقافية‘.
صدور التقرير الاستراتيجي السنوي الرابع
في جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي
أصدرت جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي تقريرها الاستراتيجي السنوي الرابع ( 2018 ) والذي يأتي على ثلاثة أجزاء
1- تقدير موقف استراتيجي
https://goo.gl/AuZqWa
2- التقرير الاستراتيجي للمنطقة العربية
https://goo.gl/YNLghx
3 - الحالة الجيواستراتيجيه الإقليمية والدولية في المنطقة العربية
https://goo.gl/SqCuNZ
راجين من الله أن يكون فية النفع والفائدة
مع خالص التحية والتقدير
أ. محمد سالم الراشد
رئيس جمعية مجموعة التفكير الاستراتيجي
صدر حديثاً ..
ثمرات دار القلم دمشق ..
محمد علي دولة | رحمه الله تعالى
صَدَرَ عن دار القلم بدمشق كتاب «غُرَر الخَصَائص الوَاضِحَة وعُرَر النَّقَائِصِ الفاضحة»، صَنْعَة أَبي عبد الله جمال الدِّين محمَّد بْنِ إِبراهيمَ بْنِ عليٍّ الكُتُبِيِّ المعروفِ بالوَطْوَاطِ المتوفَّى سنة 718 هـ، وتحقيقِ مُدَرِّسِ النَّحْو والصَّرْف في جامعة دمشق د. محمَّد عبد الله قاسم .
وكتاب «الغُرَر والعُرَر» هذا كتابُ أَدَبٍ عامٍّ يشتملُ على بدائِعِ الحِكَمِ ورَوَائِعِ الأَشْعَارِ ونَفَائِسِ الأَنْثَارِ ونَوَادِرِ الأَخْبَارِ في مَدْحِ الفَضَائِلِ وذَمِّ الرَّذَائِلِ .
وهو عِلْقٌ مِنْ أَعْلَاقِ نَفَائِسِ تُرَاثِنا العَرَبيّ الحَافِلِ، وموسوعةٌ في عُلُومٍ مختلفةٍ:
التاريخ، والأَدَب، والعَرُوْض، والفِقْه، والرِّجال، ومُعْجَمَات المَعَاني، وغَيْرُ ذلك مِنَ الفُنُونِ التي لا تقعُ عينُك عليها إِلّا حينَ تأتي قِراءَتُك عليه، بل تَهْجَعُ فيه أَشْعَارٌ جِيادٌ يَتَامى لا تَقَعُ في غَيْرِه مِمَّا طُبِعَ، وهو سِجِلٌّ حَافِلٌ قُيِّدَتْ فيه القِيَمُ والفِكَرُ الّتي تُبيِّنُ صورةَ معتقداتِ أَصْحَابِها .
يندرجُ «الغُرَر والعُرَر» تحتَ كُتُبِ المحاسن والأَضْدادِ أَوِ المَحَاسِنِ والمَسَاوِئِ، وتَحْتَ فَنِّ تقبيحِ الحَسَنِ وتحسينِ القبيحِ، وهُوَ مِنْ كُتُبِ الأَدَبِ العامَّةِ كالتذكرة الحَمْدُونِيَّةِ وعُيُون الأَخبار والعِقْد ومحاضرات الرَّاغب ورَبِيْع الأبرار، حَشَدَ فيه الوطواطُ عيونَ الأَشْعَارِ والأَنْثَارِ والأَخْبَارِ، في تنسيقٍ بارعٍ، وذوقٍ رائعٍ .
بَنَى الوطواطُ كتابَه على ستَّةَ عَشَرَ باباً ثمانيةٌ منها للفَضَائِلِ، ومثلُها للرَّذَائِلِ، وجَعَلَ كُلَّ بابٍ ثلاثةَ فصولٍ؛ الفَصْلُ الأَوَّلُ وَقَفَهُ على ما جاءَ في مَدْحِ الفضيلة مِنَ القرآنِ والحديثِ والآثارِ والأقوالِ والحِكَمِ والعِبَرِ والعِظَاتِ والأَخْبَارِ والحَكَايا .
والفَصْلُ الثَّاني يتناولُ أشهرَ مَنْ عُرِفَ بهذه الفضيلةِ وما اتَّفَقَ لهم مِن أَخْبَارٍ .. واتَّجَهَ الفَصْلُ الثَّالثُ إلى ذَمِّ ما مُدِحَ مِنَ الفضيلةِ الّتي عُقِدَ مِنْ أَجْلِها البابُ؛ إِذِ البَدْرُ يَطْرَأُ عليه الخُسُوفُ والمَحَاقُ، وبينَ الفضيلةِ والرَّذيلةِ شَعْرَةٌ، فالشَّجاعةُ إِذا بُوْلِغَ فيها صَارَتْ تَهَوُّراً، والسَّخَاءُ إِذا تَجَاوَزَ فيه المَرْءُ قَدْرَهُ المحمودَ صار سَرَفاً، ولئن حَسُنَتِ الفَصَاحَةُ في مَوْضِعٍ إِنَّ الصَّمْتَ خيرٌ منها في مَوَاضِعَ .
وكذا فَعَلَ في أبوابِ الرَّذائل: الفَصْلُ الأَوَّلُ لِمَا تَوَاتَرَ في ذَمِّها، والثّاني لأَبْرَزِ أَعْلَامِها، والثَّالثُ مَدْحُ ما ذُمَّ مَنَ الرَّذيلة الّتي عُقِدَ البابُ لها .
وفي الغُرَر والعُرَر معارفُ مُتَنَوِّعةٌ جمَّةٌ لا يتوقَّعُ القارئُ أَنْ يكونَ هذا التَّصنيفُ مَظِنَّةً لها؛ ففيه ملخَّصٌ كافٍ عن عِلْمِ العَرُوْضِ، وفيه أَخْبَارُ مَنِ ادَّعَوا الرُّبُوبيّة والنُّبُوَّةَ في التَّاريخ، وأَخْبَارُ مَشَاهِيْرِ المجانين والطُّفَيْلِيِّيْنَ، واكتشافُ النَّرْدِ والشِّطْرَنْجِ، وأَخْبَارُ أَهَمِّ المعارك في تاريخ الإِسلام، وتَرَاجِمُ وافيةٌ لمَنْ نَالَ المراتبَ السَّنِيَّةَ مِنْ ذوي الأَعْرَاقِ الدَّنيَّةِ، وأَخْبَارُ البرامكة، ونُتَفٌ مِنْ أَخْبَارِ الحَمْقَى، وحَدِيْثٌ عن عُيُوْبِ اللِّسانِ، وذِكرٌ للحُدُوْدِ .
وتستطيعُ أَنْ تستخرج مِنَ الغُرَر والعُرَر مُعْجماً لَطِيفاً في الأَلْفَاظِ الكُتَّابيَّةِ والتعابيرِ المَجَازِيَّةِ الّتي تُقَالُ في مختلفِ أَغْرَاضِ الكَلَامِ ومَعَانيه .
بلغتْ عِدَّةُ نَصُوْصِ الغُرَر مَعَ مُقَدِّمَتي المُؤَلِّفِ نَحْوَ 4000 نصٍّ، في 1520 صفحة في مجلَّدَيْنِ، تولَّى المحقِّق خِدْمَتها بالضَّبطِ والتَّوْثيقِ والتَّفْقِيْرِ والتَّعْليق، وصَنَعَ لها فَهَارِسَ فنّيّةً أوشكتْ أَنْ تكونَ نسخةً مهذَّبةً مبوَّبةً مِنَ الكتابِ، ولَعَلَّ أَنْبَهَ هذِهِ الفهارِسِ ما سَمَّاهُ المحقِّقُ: «فِهْرِس الجُمَلِ الأَدَبيّة والأَسَاليب البليغة التي يحتاجُ إليها المتأدِّبونَ في بناءِ نُصُوصهم» .
تأملُ دارُ القلم أَنْ تكون قد رَفَدَتِ المكتبةَ العربيَّةَ التُّراثيّةَ والسَّادةَ الباحثينَ وعَشَّاق هذا اللِّسانِ العربيِّ المبينِ بزادٍ مِنَ العْلم وفيرٍ خَرَجَ في لبوسٍ قشيبٍ وسِرْبَالٍ عِلْميٍّ رصينٍ .
البرفيسور عواد الغزي يقدّم "أعشقني"
في ملتقى القاهرة الدّولي للإبداع الرّوائيّ
قدّم البرفيسور العراقيّ عواد الغزيّ دراسة عن رواية "أعشقني" للروائية د. سناء الشعلان في ملتقى القاهرة الدّوليّ السّابع للإبداع الرّوائيّ الذي انعقد في دورته للعام 2019 التي حملت اسم دورة الطيب صالح تحت عنوان "تداخل الرّواية العربيّة مع الانترنت"، وبالتّزامن مع احتفاء الملتقى بمرور 20 عاماً على انطلاقه، وذلك بمشاركة نحو 250 ناقداً ورائيّاً من 20 دولة عربيّة وبعض الدول الأوربيّة.
وطرح البرفيسور الغزي رؤيته عن اتساع النّص في العصر الحديث، لاسيما في روايات الخيال العلمي، وتتبع في ورقته البحثيّة النّقديّة أهم النقاط التي تعين القارئ على الدخول إلى عالم النص، مثل الغلاف أو العنوان.
وقد قال البرفيسور الغزيّ: "إنّ مشاركته في ملتقى القاهرة للرواية العربية المقام فعالياته بدار الأوبرا المصرية، برعاية وزيرة الثقافة إيناس عبد الدايم وبرئاسة الكاتب جابر عصفور، بحضور عربي كبير وأوروبي، جاءت لمناقشة مصير الرواية العربية في ضوء الثورة المعلوماتية الجديدة والتقدم التكنولوجي الهائل... وهي مشاركة جاءت للإجابة عن تلك التساؤلات: هل يمكن أن تصمد أمام التقدم وهل تتطور مقارنة بالرواية الأجنبية؟ هل سنحول الرواية الورقية إلى إلكترونية؟ أم ستحافظ على بنيتها وخصائصها؟"
وقد جاء البحث بعنوان: "رواية الخيال العلميّ بين فلسفة العتبات النّصيّة والتّواصليّة الاجتماعيّة: رواية (أعشقني) للأديبة د.سناء الشعلان مثالاً"، وذكر البرفيسور الغزي فيه إنّها رواية تطرح رؤية للمستقبل؛ إذ تدور أحداثها في عام 3010، وتؤسس دولة افتراضية تعالج مستقبل الجيل العربي والثقافة والهوية والوجود العربي.
وكشف في بحثه عن البعد الدلاليّ للعتبات وأثره في تشكيل الصوغ السردي زمانياً ومكانياً، والعلاقة النصية الرابطة بين التشجير العنواني للرواية، وأهمية العتبات في الاستدلال على العنوان والولوج بوساطته إلى المتن السردي الروائي.
وقد أثار البحث اهتمام الحاضرين في جلسات المؤتمر، ودار على هامشه الكثير من الحوار حول فكرته وطروحاته.
وسوم: العدد 824