برقيات وتغطيات
برقيات وتغطيات
عدد جديد من مجلة "الإصلاح" الثقافية
عرعرة – صدر العدد الجديد (عدد 6 ايلول ، المجلد الثاني عشر ) من مجلة "الإصلاح" الثقافية الشهرية ، التي تصدر عن دار "الأماني" للطباعة والنشر والتوزيع في عرعرة . ويحمل العدد في طياته باقات متنوعة من الموضوعات والمقالات والمتابعات الثقافية والنقدية والنصوص الشعرية والأدبية ، الى جانب الزوايا والأبواب الثابتة .
يستهل العدد رئيس تحرير المجلة الكاتب مفيد صيداوي، حيث يكرس الافتتاحية للمناضل والمثقف الثوري زاهي كركبي ، الذي اختطفه الموت في السادس عشر من شهر آب الماضي ، والذي تعرف عليه في صفوف الحزب الشيوعي ومن خلال مؤتمراته ونضالاته ، مشيراً الى نشاطه السياسي ومشاركاته في الحلقات الفكرية الماركسية قبل النكبة ، وترأسه لسنوات مجلس تحرير مجلة "الدرب" النظرية والفكرية التي كان يصدرها الحزب الشيوعي في اسرائيل ، ورئاسته لمعهد اميل توما في حيفا ، ومؤكداً على دماثة اخلاقه وتواضعه الانساني فلا يرفث في كلامه لا لرفاقه ولا لغيرهم، ولذا كان عنوان تقدير ومحبة واحترام بين معارفه – كما يقول .
وفي العدد قصيدة وفاء للاستاذ خليل اسماعيل الطرابلسي كان كتبها الشاعر المرحوم محمد علي الصالح من طولكرم ، أخ الشاعر الفلسطيني عبد الكريم الكرمي (أبو سلمى) في الرضاعة ، ووالد الشاعر عبد الناصر صالح الذي يعمل في وزارة الثقافة الفلسطينية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية .
ويضم العدد مشاركات ومساهمات أدبية وسياسية ونثرية وشعرية وقصصية بأقلام : ا. د فاروق مواسي ، د. منير توما ، شاكر فريد حسن ،يوسف مفلح الياس ، يوسف جمال ، سعيد نفاع ، د. حسن عبد الفتاح متاني ، الشيخ عبد اللـه نمر بدير ، عائشة محمد صيداوي ، جميل بدوية ، والموهبة الشعرية الصاعدة لمى بهاء غنايم .
وفي العدد كذلك لقاء مع الدكتورة نعومة دي ملاح ، رئيسة مركز الاطفال في كلية اورنيم للتربية ومحاضرة فيها . هذا بالاضافة الى الأخبار والتقارير الصحفية عن النشاطات والمستجدات الثقافية الأخيرة في البلاد .
أوراق مطر مسافر جديد الأديبة نسب أديب حسين
القدس: 17-3-2013 عن دار الجندي للنشر والتوزيع في القدس صدرت مجموعة قصصية جديدة للأديبة الشابة نسب أديب حسين ابنةبلدة الرامة الجليلية بعنوان" أوراق مطر مسافر" وتقع المجموعة التي قدم لها الأديب الكبير محمود شقير وصمم غلافها الفنان المعروف طالب الدويك في 135 صفحة من الحجم المتوسط.
مما يذكر ان هذا هو الاصدار الثالث لأديبتنا الواعدة، فقد سبق وأن صدرت روايتها الأولى "الحياة الصاخبة"عام 2005 وكانت في السابعة عشرة من عمرها.
وفي العام 2009 صدرت لها مجموعة"مراوغة الجدران" القصصية عن دار الهدى في كفر قرع.
وأديبتنا الشابة حاصلة على اللقب الأول في الصيدلة، وهى أحد المؤسسين الرئيسيين للنشاط الشبابي الابداعي"دواةعلى السور" وهي من رواد ندوة اليوم السابع من سنوات.
مجمع اللّغة العربيّة - حيفا
يُنظّم ندوة حول أدب الأطفال في النّاصرة
الناصرة-الموقد الثقافي:
نظّم المركّز الميدانيّ في مجمع اللّغة العربيّة في حيفا، الشّاعر سيمون عيلوطي، يوم الخميس 12/9/2013 لطلاب صفوف السّوادس في مدرسة "ابراهيم طوقان" في الناصرة، فعاليّة حول أدب الأطفال، شارك فيها الأديبان جودت عيد ومنى ظاهر.
افتتح الفعاليّة منظّمها، الشّاعر سيمون عيلوطي متحدّثًا عن الدّور الرّياديّ الّذي يقوم به مجمع اللَغة العربيّة في سبيل تعزيز مكانة لغة الضّاد، سواء في مجال تعريب المصطلحات أو في نشره للأبحاث اللّغويّة والأدبيّة والّتي تضمّها مجلّته "المجلّة"، أو من خلال المؤتمرات والأيّام الدّراسيّة الّتي يعقدها المجمع بين الحين والآخر. كما تحدّث عن أهميّة هذه الفعّاليّات الّتي تّخصص لطلاب المدارس بهدف تعميق قدرات الطّلاّب والطّالبات في مجال اللّغة العربيّة وحثّهم على قراءة آدابها.
بعد ذلك تحدّثت الأديبة منى ظاهر عن جوانب مختلفة من أدب الأطفال والكتابة لهذا الجيل، مثل: ماهيّة مفهوم الإبداع، القصّة والقصّة الشّعبيّة بما فيها الخرافة والأسطورة. وقد سعت من خلال تفعيل الطّلاب إلى التمييز بين المفاهيم المتعدّدة من خلال عصف ذهنيّ وحوار. ثمّ قرأت قصّة عملت على تفصيحها من اللهجة المصريّة بعنوان: " الحبّ الأعمى" والّتي تحاول تفسير كيف صار الحبّ أعمى يقوده الجنون، إضافة إلى أهمّيّة إعلاء لغة المحبّة بين أفراد المجتمع. ثمّ قدّمت فعّاليّة تربويّة تمحورت حول "قصّة لكي نرسم صديقنا الكلب" الّتي تفاعل معها الطّلاّب والّتي ترتكز بالأساس على قيمة فهم المقروء والمسموع، خاصّة عندما قاموا بتنفيذ رسم ما جاء في القصّة من عوالم ومضامين أثرت خيالهم وأكسبتهم مفردات جديدة.
أمّا الكاتب جودت عيد فقد تناول في محاضرته تجربته مع الأدب وخصوصًا أدب الأطفال، متوقّفًا عند نواح عديدة في ما يميّز هذا الأدب، ثمّ عرض بأسلوب مشوّق قصّة من نتاجه تشجّع الطلاب على القراءة وتحثّهم على محاولة الكتابة الإبداعيّة التي بواسطتها يمكنهم أن ينمّوا موهبتهم الأدبيّة ويطوّرا مهاراتهم وقدراتهم اللّغويّة.
من جانبها، فقد تحدّثت مركّزة اللّغة العربيّة في المدرسة، أميرة بواردي عن إعجابها بهذه الفعاليّة الّتي تفاعل معها الطلاّب، وقد تمثّل ذلك من خلال النّقاش وتوجيه الأسئلة الّتي دارت بينهم وبين المحاضرين المبدعين.
في نهاية اللقاء عبّر مدير المدرسة، الأستاذ، أحمد حامد عن بالغ تقديره لمجمع اللّغة العربيّة في حيفا على ما يقدّمه من أبحاث تكشف أمامنا نحن، القرّاء والمهتمّين، جوانب جديدة من لغتنا الجميلة، وبشكل خاصّ لجنة المصطلحات الّتي عملت وتعمل على تعريب العديد من المصطلحات التي كنّا نحتاج إلى ترجمة علميّة لها في مؤسّساتنا ومدارسنا العربيّة. وأضاف: إنّنا ننظر بعين التّقدير إلى عمل المركّز الميدانيّ في المجمع، الشّاعر سيمون عيلوطي على تنسيقه الجيّد مع مدرستنا، وبالشكل الّذي ساهم في إنجاح هذه الفعاليّة التي نطمح بإقامة مثيلاتها مستقبلاً.