الشيخ أحمد فاضل المفتي - رحمه الله تعالى -
آخر مٓن شغل منصب الإفتاء في جسر الشغور ، بعد أن أقدم حزب البعث الباطني على ترك الإفتاء شاغراً بموت شاغله ، توفي الشيخ في أوائل السبعينيات ، وقد عُرف عنه دعمه وتشجيعه للشباب الإسلامي ، والحركة الإسلامية ،وهو من زملاء الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله تعالى ، وكان له الفضل في توجيه الشباب آنذاك في جسر الشغور في الخمسينيات ( الأستاذ إبراهيم عاصي ، والأستاذ محمد الحسناوي ، والحاج عبد الباسط حلي ، والأستاذ محمد بشير حلوي ) وغيرهم !!
وهو والد زوجة أستاذنا الشهيد إبراهيم عاصي ، وجد زوجتي لأمها
وأذكر أنني لم أر أستاذنا حزيناً كحزنه يوم وفاة الشيخ ، ووفاة أستاذنا أحمد عاصي !
قضى أكثر من ثلاثة عقود مدرساً ومفتياً في جسر الشغور ، وأصيب في أخريات سنيه بما يشبه الشلل النصفي ، ثم انتقل إلى أريحا مسقط رأسه
حيث توفي ، ودفن فيها - رحمه الله وجزاه كل خير -
وسوم: العدد 761