الشيخ الداعية المفسر د. أحمد إسماعيل نوفل

(1946م- معاصر)

هو الشيخ العالم الداعية الزاهد العابد الدكتور أحمد بن إسماعيل بن الشيخ إبراهيم نوفل:  الأستاذ المدرس بكلية الشريعة في الجامعة الأردنية، والمذيع والمعدّ لبرامج تلفزيونية وإذاعية كثيرة. لم يكن سلاحه الكلام فقط، بل شارك في الدعوة والحركة والجهاد بالمال والتعليم كما جاهد بالنفس في معركة الكرامة، وقواعد الشيوخ، وكان له جهد مبارك في الجهاد الأفغاني، ولقد جمع الشيخ بين القوةـ، والشجاعة، وقول الحق، وبين رقة القلب والعاطفة الجيّاشة، فهو يجد متعة ولذة في الذكر والتضرع والبكاء من خشية الله، وهو غير متكلف يظهر بوضوح أن أسمى أماني الشيخ هي أن يجلس بزاوية المسجد عابداً زاهداً ذاكراً.

وهو القائد الطلابي،  ثم المدرس، والمربي الناجح ..له جهود في التدريس، والتأليف، وإلقاء المحاضرات، وهو فارس المنابر له الخطب  الحماسية والمواعظ، والمحاضرت والبرامج التلفزيونية الناجحة...وغير ذلك من جهود مبرورة مشكورة.

مولده، ونشأته:

الشيخ الداعية د. أحـمد بن إسماعيل بن إبراهيم نوفل من مواليد  إحدى القرى الصغيرة (رانتيا) في ساحل يــافـا في فلسطين في 12 / 3 / 1946م، وتشتهر القرية بزراعة الفواكه، والخضروات، والحمضيات، والبطيخ، ونشأ في كنف أسرة مسلمة، فجدّه الشيخ الرباني (إبراهيم نوفل) الذي كان يصحبه إلى المسجد حتى في صلاة الفجر، وقد حمله على أكتافه، ونزح به إلى قرية (رنتيس)، ولقي فيها من العذاب والفقر والمعاناة، حيث توفي من العائلة ثلاثة أطفال؛ لأنهم خرجوا أثناء الثلج، فأصابهم المرض، ولقوا فيها من العذاب مالا يعلمه إلا الله، ثم خرجوا إلى قرى نابلس، وتوفيت والدته، وعمره 14 سنة، وكانت امرأة وفية كريمة، يحبه جميع الأهل والأقارب، فرحل إلى بيت جده في طوباس، ثم خطب لوالده زوجة ثانية، فماتت أثناء الولادة بعد سنة، فخطب أحمد لوالده ثالثة، فأنجبت له خمسة أولاد، ثم هاجرت الأسرة إلى الأردن.

دراسته، ومراحل تعليمه:

تلقى أحمد نوفل العلم على أيدي أساتذة أكفاء يحبون الوطن، وكانوا أشداء في التعليم، ثم درس المرحلة الإعدادية، والثانوية في مدينة (نابلس) في فلسطين، وتخرج فيها عام 1965م.

ثم انخرط في حركة الإخوان المسلمين في نابلس، وهو في الصف السادس أثناء الدراسة الابتدائية، وكان من شيوخه في الدعوة الأستاذ سعيد بلال الذي كان ماركسياً، ثم اهتدى، وقطعت رجله في حادث سير، وفي تلك الفترة عانى أبناء الحركة الإسلامية من ويلات التيار الناصري الذي كان مسيطراً، وكانت صورة لينين معلقة على كل شجرة في البلد.

وبعد حصوله على الشهادة الثانوية حرضه الشيخ حامد البيتاوي على دراسة الشريعة في الأردن، فدخلها سنة 1965م، وحدثت النكسة، وهو في السنة الثانية، وشارك في الحرب ضد الصهاينة، وبعدها تابع دراسته، فحصل على البكالوريوس في الجامعة الأردنية في عمان عام 1969م. وكان يقود الحركة الطلابية في الجامعة، ويقوم بتدريب الطلاب حتى ضاق المدير به ذرعاً.

ثم حصل على الماجستير في التفسير، وأصول الدين من جامعة الأزهر في مصر / 1973 - 1975م.

ثم حصل على شهادة الدكتوراه في التفسير وأصول الدين، جامعة الأزهر في مصر عام 1978 م.

أعماله، ومسؤولياته:

عمل أحمد نوفل في فترة شبابه في البيارات، وجني الفواكه في نابلس، ثم صار معلماً يعطي الدروس الخصوصية، وتأجج شعوره الوطني في معركة الكرامة في الأردن عام 1968م.

وكان للشيخ مشهور حديثة دور كبير في جهد المقاومة المكمل لدور الجيش، واستعاد الناس معنوياتهم.

وهو صديق حميم للشهيد عبد الله عزام، وزميل الدراسة، وقد شارك في التصدي للمدّ اليساري، ..فقد اختطفت منظمة الأنصار الشيوعية بعض الشباب المسلمين، وقاموا بتصفيتهم. ودخل في نقاش حاد مع نايف حواتمة.

-عمل أحمد نوفل معيداً  في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية  بين عامي ( 1970 - 1972 م )، ثم صار محاضراً فيها عام 1976، وبعدها أصبح مدرساً من عام ( 1978م إلى 2008 ) برتبة أستاذ مشارك.

قواعد الشيوخ:

وبعد معركة الكرامة ضغط أحمد نوفل مع إخوانه للمشاركة في العمل الفدائي، ذهب أحمد نوفل مع عشرة شباب من الجماعة في معسكر الذي كان يقوده الملازم صلاح من فتح، وكان الرجل قمة في النشاط، وكان معسكراً مميزاً، يصعدون الجبال، ويسبحون في الماء، ويزحفون على التراب، فيتلوثون بالوحل، وبعد الإفطار يتعلمون على الأسلحة، ويقومون بمسيرات شاقة، وزحف على الحبل، وكانت مدة التدريب شهراً  كاملاً، وفي الساعة الثانية يوقظ الجميع.

وفي هذا المعسكر كان إبراهيم قليلات، من المرابطين في لبنان، وكان هناك صوفية، واكتشف أحمد نوفل مجموعة من الجواسيس، سلمهم إلى أبي عمار، فاستتابهم، ثم أعادهم إلى المعسكر.

وكانت إربد تتلقى القصف كل ليلة، ثم استقلّ الإخوان في معسكر خاص بهم، واعتقلتهم قوات من فتح، ولولا تدخل الأخ أبو جهاد لقتلوهم، فرجعوا إلى مظلة فتح خوفاً من القتل، وتدخل أبو عمار، وسمح لهم بقواعد خاصة، وكانت العمليات تتم باسم فتح، وكانت حركة فتح مخترقة لذلك لم يعط الإخوان أسماءهم الصريحة خوفاً من المطاردات الأمنية.  وكان يدربهم الشهيد (أبو عمرو صلاح حسن)، وأخوه أبو خليل، وكان يتدرب معهم الشهيد باعباد من اليمن، وشباب من السودان، وكان معهم المهندس مروان حديد، وهناك أطباء، وصيادلة، ومهندسين، يعاملون الجوار بأفضل المعاملة الإسلامية فأحبهم الناس، وكانت هوايتهم قنص اليهود كل ليلة.

وكان من أشهر البرامج التي قدمها (أحمد نوفل) هو (أحباب الله) للأطفال في الثمانينات، وبثته معظم التلفزيونات العربية.

وقد وهبه الله حضوراً على الفضائيات بحيث أصبح برنامجه قصص القران على قناة الرسالة من أبرز البرامج ومن أشدها متابعة

مجرد الحضور إلى درس الشيخ يعد كفيلاً بإدخال السعادة إلى قلب الحاضر أسبوعاً كاملاً .

الشيخ هو الداعية الأبرز، والمفضل في المجتمع الطلابي الأردني

وأينما وجدت محاضرات الشيخ تجد التزاحم والجلوس على الأدراج وفي الممرات وبجانب المنصة ومن خلف الشيخ، وتختفي الفراغات

الشيخ يتمتع بروح دعابة عالية، ويتقن اللهجات المصرية، والسودانية، والخليجية، إضافة الى اللهجات الأردنية، والفلسطينية، مثل: السلطية، والمعانية، والخليلية.

الدراسات، والبحوث:

كتب الشيخ أحمد نوفل العديد من المؤلفات، نذكر منها:

1. رسالة الماجستير: التناسق الفني في القصص القرآني .

2. رسالة الدكتوراة: تفسير مجاهد بن جبر دراسة وتحقيق .

3. الطريق إلى فلسطين.

4. في الثقافة الإسلامية.

5. مناهج التربية الإسلامية - الأردن.

6. مناهج التربية الإسلامية - عُـمان.

1. الإشاعة.

2. الحرب النفسية - مدخل عام.

3. الحرب النفسية من منظور إسلامي.

4. الحرب النفسية بيننا وبين العدو الإسرائيلي.

5-سورة يوسف – دراسة تحليلية:

​       من طباعة دار الفرقان للنشر والتوزيع، عمان، الأردن ، عام 1420 هـ، الموافق 1999 م، ويقع الكتاب في ستمئة وثلاثين صفحة، وهو مقسوم إلى قسمين رئيسين:

القسم الأول: سورة يوسف: دراسة عامة.

القسم الثاني: القسم التفسيري.

والقسم الأول يتضمن ثلاثة فصول:

الفصل الأول: نظرات عامة.

الفصل الثاني: التناسق في سورة يوسف.

الفصل الثالث: تصوير الشخصيات في قصة يوسف وتطورها.

ومما جاء في مقدمة هذا الكتاب قول الدكتور أحمد نوفل:

"كانت نواة الكتاب صفحات أعددتها في الطائرة في طريق رحلتي إلى أمريكا لحضور مؤتمر كان من فقراته تأملات في قصة يوسف عليه السلام، وذلك سنة 1982 م، ثم كبرت النواة في الكويت إذ سجلت لإذاعة القرآن الكريم حلقات في هذه السورة الكريمة ودروسها وذلك سنة 1984 م، ثم توالت القراءات والإضافات، وتعددت الصفحات على مر الأيام والأعوام حتى وصل إلى وضعه الحالي ...

وقد حرص بفضل الله على الالتزام الشديد بحدود النص القرآني لا بعدوه إذ لا خير في تجاوزه، وكل الخير في حيزه، فخلا بحمد الله من الإسرائيليات التي نبّـهت غير مرة في ثنايا الكتاب إلى خطرها.

وكنت في ثنايا تفسير الآيات أحاول الوصول إلى أحسن الفهم وأوفقه لروح النص وللسياق وللواقع وللعقل؛ فنحن مأمورون بمحاولة التسديد والمقاربة [ سددوا، وقاربوا ]، ومأمورون من الله بالاستماع ثم اتباع الأحسن: ﴿ الذين يستمعون القول، فيتبعون أحسنه﴾".

6-التفسير المنهجي – الأجزاء الستة الأخيرة:

 من إصدار دار المنهل: عمان – الأردن، عام 2004م، وهو مكون من مجلدين:

- المجلد الأول: يتضمن تفسير الأجزاء ( 25 ، 26 ، 27 ).

- المجلد الثاني: يتضمن تفسير الأجزاء ( 28 ، 29 ، 30 ).

وكل مجلد يقع في أربعمئة صفحة تقريباً، ومما جاء في مقدمة هذا التفسير:

وميزة هذا التفسير أنه أعدّ ليكون منهاجاً للتدريس في المدارس التي تلتزم في منهاجها تدريس الطلبة تفسير القرآن الكريم كاملاً، وفيما يلي أهم النقاط التي تم الالتزام بها في هذا التفسير:

- اختيار العبارة السهلة الواضحة.

- تبيين معاني المفردات والتراكيب.

- التعريف بالسورة بإيجاز قبل تفسيرها.

- تفسير السورة بعبارة قريبة مباشرة.

- الالتزام بمنهج السلف في تفسير آيات الصفات.

- إتباع كل درس بعدد من العبر والدروس.

- ختم كل درس بعدد من الأسئلة المتنوعة.

7-تفسير سورة الإسراء – دراسة تحليلية موضوعية:

​        إصدار: جمعية المحافظة على القرآن الكريم - الطبعة: الأولى 1435هـ/2014م.        الصفحات: 488 صفحة.

تناول الكتاب موضوعات سورة الإسراء، ومنها: (التوحيد، اليوم الآخر، قصة موسى وفرعون، قصة آدم، الأرض المقدسة، التوجيهات الأخلاقية)، كما تضمن تفسير آيات السورة ضمن تسعة عشر مقطعاً: (آية الافتتاح، بنو إسرائيل نشوءاً وعلوّاً ونهاية، القرآن والإنسان، كلاًّ نمدّ هؤلاء وهؤلاء، وقضى ربّك، دستور الأخلاق، تُسبِّح له السماوات، القرآن والمحجوبون، عسى أن يكون قريباً، إن ربك أحاط بالناس، قصة آدم والشيطان، الفطرة تعرف ربها، ولولا أن ثبّتناك، القرآن والروح والشفاء، مقترحات الكافرين على الرسول، وكان الإنسان قتوراً، جئنا بكم لفيفاً، وبالحق أنزلناه، وكبِّره تكبيراً).

وجاء في مقدمة الكتاب: هذه السورة منهج واحد ووحدة موضوعية واحدة هي: "دستور النصر لأمة الإسراء على عدوّها الأول أمة إسرائيل"، ويشمل هذا الدستور التربية العقدية أو المنهج العقدي والعبادي والأخلاقي والاجتماعي والتوجيه المالي، والمنهج السياسي والتعبوي لهذه الأمة.. وقد خصّصت عدداً من الصفحات لبحث "شبكة علاقات" سورة الإسراء بكل المسبِّحات أولاً، وهي منظومة من سبع سور، ثم بعدد من السور، وكنت أضع في ختام كل آية عدداً من الدروس المستفادة، وحرصت في كل آية أن أبدأ بتناسقها مع جوّ السورة عموماً، ومع الآية السابقة لها على وجه التخصيص.

وقد بينت أنّ كلمة: {مَرَّتَيْن} [الإسراء:4] هي المفتاح لتفسير إفسادتي بني إسرائيل؛ فما دام القرآن حصر إفسادهم في مرتين فهما مرتان متعلقتان بهذه الأمة، فالإفساد الأول من حول المسجد الأول، وأنهاه الرائد الأول والمؤمن الأول في هذه الأمة صاحب رحلة الإسراء، والإفساد الثاني من حول المسجد الثاني، وهذا هو العلو الكبير الأعلى لهم، وأرجو أن يكونوا وصلوا النقطة التي منها يبدأ الانحدار والتدهور، وأمّتنا أن تكون وصلت آخر مطاف الهبوط إلى القاع الذي منه تبدأ رحلة الارتفاع، وإني لأظنّ رحلة الربيع العربي هي الخطوة الأولى في طريق الألف ميل.

8-تفسير سورة القصص – دراسة تحليلية موضوعية:

من منشورات جمعية المحافظة على القرآن الكريم – الأردن، عام 2005 م، ويتكون من أربعمئة وعشرين صفحة، وجمع الدكتور فيها بين المنهجين: التحليلي والموضوعي لدراسة سورة القصص، فكان الكتاب من قسمين:

القسم الأول: معلومات عن السورة .

القسم الثاني: تفسير السورة .

ومن أبرز ما جاء في القسم الأول:

- موقع سورة القصص بين سور الحروف المقطعة.

- مقاطع سورة القصص وموضوعاتها والوحدة الموضوعية فيها.

- من ألوان التناسق في سورة القصص.

- مفردات تفردت بها سورة القصص.

- من مباحث سورة القصص ( الخوف، الحياء، التفرعن، مشاهد القيامة ... ) .

ويقول الدكتور في مقدمة الكتاب: " وفي المقدمات كانت أمور تتعلق بموضوعات في السورة ومنها: قضايا لغوية وعلمية واجتماعية، ولكن توقفت طويلاً عند ما أسميته ( التناسق الفني وشبكة العلاقات بين سورة القصص والعديد من السور )، ومما كنت أتوقف عنده: موضوع ( الإعجاز العددي ).

وأما القسم التفسيري؛ فقد حرصت أن أنوع النقول والأقوال، وكنت أجمع بين القديم والحديث ... ، ولا يفوتني في هذه المقدمة أن أبين أني في بحثي هذا أو جهدي في تفسير سورة القصص كتبت عدة مباحث مما يمكن عده في باب التفسير الموضوعي ... ، ثم ختمت تفسير السورة بالدروس المستفادة ".

9. نسخ التلاوة بين النفي والإثبات.

10. ( ما ننسخ من آية أو ننسها): قراءة في آية.

11. ( إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته ) قراءة في آية.

12. ( يوم يكشف عن ساق ) قراءة في آية.

13. مناهج البحث والتأليف في القصص القرآني.

14-مناهج البحث والتأليف في القصص القرآني:

ويقع في ​مجلد من سبعمئة صفحة، من منشورات دار الفضيلة ودار القطوف، عمان – الأردن، عام 1427 هـ، الموافق 2007 م، تناول فيه الدكتور ما يقارب أربعين كتاباً من كتب القصص القرآني من المكتبة الإسلامية بالدراسة التحليلية النقدية.

وجاء في مقدمة الكتاب: " وقد درّست القصص القرآني منذ ثلاثين سنة ونيّف، وظللت على اتصال بكتبه، فرأيت أن أقوم بدراسة للمكتبة القصصية القرآنية على الجملة، وأعرّف بها كتاباً كتاباً، يجمع بين التعريف بالكتاب عن طريق تلخيصه وإيجازه للقارئ فكأنما قد قرأه، وبيان منهج الكاتب في تأليف الكتاب.

وبيّـنت أنه لا يليق بالقصة القرآنية العظيمة إلا المنهج التحليلي، وأن المنهج السردي كان مدخلاً للإسرائيليات منه تسربت، وأفسدت، وأنه قد آن الأوان للمراجعة الشاملة وغربلة التراث؛ فتراثنا كنز معرفي هائل فيه بعض ( زوان )، فلو نقي من شوائبه لغدا ثروة سائغة، ومصدراً غير محدود لعطاء فكري، وأساس لنهوض علمي طال الحديث عنه، وتأخر البدء به ".

كتب تحت الطبع:

1. النسق والتناسق في القرآن.

2. سورة النمل.

3.سورة الفجر.

4. سورة الشرح.

5. سورة التين.

نشاطات أخرى:

1. 120 حلقة تلفزيونية ( أحباب الله ).

2. 120 حلقة تلفزيونية ( أحسن القصص ).

3. 600 حلقة ( إذاعة القرآن الكريم -الكويت ).

4. برنامج تلفزيوني ( قبسات من الرسول ).

5. برنامج تلفزيوني ( مواقف وخطب ).

6. برنامج تلفزيوني ( سنريهم آياتنا ).

7. برنامج تلفزيوني ( في ظلال آية ) قناة الفجر.

8. برنامج تلفزيوني ( أحسن الفهم ) قناة اقرأ.

9.برمانج تلفزيوني ( ولتعلمن نبأه بعد حين ) قناة اقرأ.

10. برنامج تلفزيوني ( قصص الأنبياء ) قناة المجد.

11. برنامج تلفزيوني ( تأملات في أحسن القصص ) قناة الرسالة.

12. برنامج إذاعي في التفسير ( مع الدكتور أحمد نوفل -حياة FM الأردن).

13. برامج حوارية في عدد من القنوات: ( دبي، الكويت، الجزيرة، البحرين، السودان).

دروس مساجد:

1-درس التراويح لفضيلة الدكتور أحمد نوفل مسجد الروضة 29/7/2013     10/27/2014م.

2-درس التراويح لفضيلة الدكتور أحمد نوفل مسجد قشطة 31/7/2013      10/27/2014م.

3-درس التراويح لفضيلة الدكتور أحمد نوفل مسجد قشطة / عين الباشا 17/7/2013        10/27/2014م.

4-درس الدكتور أحمد نوفل الثاني من رمضان 22/7/2012   10/27/2014م.

5-درس الدكتور احمد نوفل الرابع من رمضان مسجد ام العلا 23/7/2012   10/27/2014م.

6-درس فضيلة الدكتور احمد نوفل الثالث من رمضان مسجد قشطة 22/7/2012    10/27/2014م.

7-درس الفجر " الصبر " لفضيلة الدكتور أحمد نوفل فجر الاثنين 2013/8/25 قصة موسى مع العبد الصالح وربطها بأحداث مصر  10/27/2014م.

8-درس ليلة 27 رمضان فضيلة الدكتور أحمد نوفل مسجد القواسمي / عرجان 14/8/2012 تفسير سورة الحشر وسورة القدر   10/27/2014م.

9-الدرس الاسبوعي في مسجد القواسمي لفضيلة الدكتور احمد نوفل كل سبت بعد المغرب 16/2/2012        10/27/2014م.

10-دين و دنيا - الدكتور أحمد نوفل - 11/5/2014 - درس القواسمي الإسبوعي   10/23/2014م.

11-د. أحمد نوفل | موجز قصة سليمان عليه السلام كاملة من سورة النمل   10/23/2014م.

12-كلمة فضيلة الدكتور أحمد نوفل في ذكرى الإسراء والمعراج 10/14/2014م.

13-خطبة الجمعة د أحمد نوفل 6/4/2012  10/27/2014م.

14-خطبة الدكتور أحمد نوفل عن الأسرى خطبة الدكتور أحمد نوفل عن الاسرى       10/27/2014م.

15- خطبة مسجد الجامعة الأردنية / 14/9/2012 بعنوان الدوافع وراء الاساءة الى الرسول صلى الله عليه وسلم        10/27/2014.

16-خطبة الجمعة لصنّاع الربيع العربي " فتوكل على الله إنك على الحق المبين "26/4/2013م.

17-22/3/2013 في ظلال قوله تعالى: " انما وليكم الله ورسوله .."

18- 10/27/2014 م في ظلال قوله تعالى " ألم أعهد اليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان" 15/3/2013        10/27/2014م.

19-خطبة الجمعة بعنوان " تكالب الأحزاب على أمّة الكتاب" 8/3/2013 10/27/2014م.

20-خطبة الدكتور احمد نوفل عن الأسرى     10/27/2014م.

21-خطبة الجمعة لفضيلة الدكتور أحمد نوفل بعنوان " سنّة التدافع "1 أية المدافعة في سورة البقرة، وفي سورة الحج .. الجمعة 22/2/2012م.

22-رمضان ساخن    10/14/2014م.

23-إنا أمة أمية لا نكتب، ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا 10/25/2014م.

24-علاقة اليهودية بالنبي موسى صلى الله عليه وسلم وعلاقة النصرانية بعيسى عليه السلام     10/24/ 2014م.

25-السحر 10/24/2014م.

26-تفسير للآيات من 17-20 من سورة البقرة 10/23/2014م.

تفسير القرآن:

تفسير سورة النبأ 10/27/2014م.

تفسير سورة النازعات 10/27/2014م.

تفسير سورة عبس 10/27/2014م.

سورة التكوير 10/27/2014م.

تفسير سورة الانشقاق  10/27/2014م.

تفسير سورة العصر والهمزة 10/27/2014م.

الحلقة رقم 26 من برنامج النبأ العظيم  10/27/2014م.

تفسير سورة الطارق 10/27/2014م.

تفسير سورة الفجر 10/27/2014م.

سورة الغاشية   10/27/2014م,

تفسير سورة التين 10/27/2014م.

تفسير سورة الشرح 10/27/2014م.

تفسير سورة الضحى 10/27/2014م.

تفسير سورة الشمس 10/27/2014م.

تفسير سورة البلد 10/27/2014م.

تفسير سورة الأعلى 10/27/2014م.

-في الجزائر ندوة تربوية: دور التربية في وحدة الصف وتحقيق الهدف 10/14/2014م.

-دروس في العلم والصبر من قصة موسى والعبد الصالح 10/14/2014م.

لقاءات متنوعة:

1-مراجعات مع الشيخ د. أحمد نوفل: د. عز الدين التميمي، | الحلقة 1  10/23/2014

2-مراجعات مع د. أحمد نوفل - الحلقة 2   10/23/2014م.

3-النبأ العظيم - 25 - سورة التكاثر 10/23/2014م.

4-لكل زمان ومكان مع د. أحمد نوفل - الحلقة 2    10/23/2014م.

5-دين ودنيا مع د. أحمد نوفل -ما بعد الحج وعشر ذي الحجة - 16/10/2014   10/23/2014م.

6-كلمة فضيلة الدكتور أحمد نوفل في حفل إفطار ملتقى القدس الثقافي 23/7/2013        10/14/2014م.

الدورات:

قام بعمل عدد كبير من الدورات المتخصصة في تفسير القرآن، وعلومه، وقصص القرآن في أمريكا، وبريطانيا، وسويسرا، وإيطاليا، وألمانيا، والدنمارك، والفلبين، وهولندا، وبلجيكا، والنمسا، واليمن، وبنغلادش، ...وغيرها.

يكتب في جريدة السبيل اليومية الأردنية.

وهو يعد ​العلم في هذا الدين ركنٌ ركين وأسٌّ متين، ولسنا نبالغ إن قلنا إنه عماد الدين، ألم يقل المولى سبحانه: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الله).

الإنسان في القرآن:

​ - أكثر سورة وردت فيها كلمة (الإنسان) هي سورة الإسراء؛ لأنّها دستور النصر لأمة الإسراء على (إسرائيل).

- تبين سورة الأحزاب تميّز الإنسا​ن بحمله للأمانة، كما تُظهر نقاط ضعفه التي منشأها: الظلم والجهل

ورد لفظ (الإنسان) في القرآن (65) مرة في (43) سورة، وأول مرات ورود الإنسان في القرآن بحسب ترتيب المصحف لا بحسب النزول في سورة النساء، وذلك قوله تعالى: {وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفاً} [28].

وسورة النساء هي سورة المستضعفين بامتياز؛ فقد وردت فيها كلمة "المستضعفين" (4) مرات ولم ترد في سورة سواها.

ولاحظ الحكمة أن يكون أول ما يصادفك في القرآن من حديث عن الإنسان هو ضعفه، وهذا من رحمة الله به، ليعامله معاملة الضعفاء وليحاسبه محاسبة الضعفاء، ولو شاء ربنا لجعل آدم في قوة إبراهيم،. لكن هكذا أراده، ليعامله وذريته كما يعامل الضعفاء بالرحمة والتربية والرفق واللين.

والملاحظة الثانية: أن أكثر سورة وردت فيها كلمة الإنسان هي سورة الإسراء؛ فقد وردت فيها هذه الكلمة (7) مرات، وتعليل ذلك فيما أرى: أنّ سورة الإسراء هي دستور النصر لأمة الإسراء على (إسرائيل)، والقرآن هو منهج النصر ودستور النصر، ولذلك وردت كلمة القرآن فيها أكثر من غيرها، والإنسان هو عدة هذا النصر وذخيرته، ولذلك ورد ذكره في سورة الإسراء أكثر من غيرها.

وأمر آخر أن الإسراء أكبر كرامة لبني الإنسان من خلال إكرام بني الإنسان والإنسانية محمد ، وبلوغه مرتبة لم يبلغها ملك ولا بشر ولا خلق من الخلق.

أضف إلى مرات الورود التي ذكرنا في القرآن لهذا المخلوق المكرّم (الإنسان) أن الله تعالى جعل سورة في القرآن باسم سورة "الإنسان"، وما ذاك إلا لتميز هذا الإنسان وكرامته ودوره ووظيفته؛ فإن الله تعالى قد أناط بهذا الإنسان منصب الخلافة في الأرض؛ إذ أعلن مولانا في الملأ الأعلى عن ولادته قبل أن يولد وعن وظيفته قبل أن يوجد، فقال: {إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة:30].

الإنسان ذاك الكائن المتفرد وذلك المجهول:

قديماً قال بعض شعراء الصوفية وغيرهم في هذا الإنسان:

وتزعم أنك جرم صغير               وفيك انطوى العالم الأكبر

فقد أودع الله في هذا الإنسان من الطاقات وأبدع فيه من القدرات والإمكانات ما يفوق الإحصاء والحصر، فيكفي أنّ الله شرّفه بالوظيفة السامية: الخلافة في الأرض التي جعلها الله مهاده، وقال عنه: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} [ص:75]، وذكر القرآن سجود الملائكة له في عدة مرات في عدة سور، وجعل منه الأنبياء وهم أكرم المخلوقات، وسجّل كرامته في كتابه: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آَدَمَ}، وهذا في سورة الإسراء التي تفرّدت بمرات ورود الإنسان فيها.

وجعله بالعلم أسمى المخلوقات وميّزه على الملائكة: {وَعَلَّمَ آَدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ} [البقرة:31].

وأودع فيه "الروح" التي لا يعلم كُنهها إلا الله، ونسبها الله إليه تشريفاً لها؛ إذ قال: {فَإِذَا سَوَّيْتُهُ وَنَفَخْتُ فِيهِ مِنْ رُوحِي} [الحجر:29].

ثم شرّفه بهذا العقل وجعل قدراته فوق ما يتصور الناس، وجعله جامعاً للعالَمين: الغَيب بنفخة الروح التي من عالَم الغَيب، والشهادة بقبضة الطين التي هي من هذه الأرض؛ فالتقى العالَمان في هذا المخلوق الضئيل الجسم، الجسيم الخطر والشأن!

ومهما قيل في هذا الإنسان فإن الكلام لا يكفيه حقّه الذي جعله الله له من الكرامة والقدر والشرف ورفعة الشأن.

حديث القرآن عن الإنسان:

تراوح حديث القرآن عن الإنسان بين بيان سُنن الله فيه وطبيعته وفطرته ونفسيته وتزكيته، وخلقه، وبين ندائه بـ{يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ}، وبين استعداداته، ومنها: استعداده للإيمان والكفر، والهدى والضلال، وبين بيان فضله وتميّزه، وفي المقابل كفره وعناده ولجاجه وحجاجه من مثل قوله تعالى: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلاً} [الكهف:54]، وبين بيان عداوة الشيطان للإنسان.. والآن لننظر سريعاً في هذه العناوين التي ذكرت:

- السنن الإلهية في الإنسان من حيث طبيعته الفردية والمتفردة، والآيات في هذا كثيرة لعلها تستأثر بأكبر حصة وأوفى وأوفر نصيب، وهذه بعض الآيات: {وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا} [يونس:12]، وفي [الزمر:49] قريب منه، وفي [هود:9-10] قريب من هذا، و[الإسراء:83] قريب منها، {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ} [إبراهيم:34]، {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولاً} [الإسراء:11]، {وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُوراً} [الإسراء: 67]، وراجع [الشورى:48]، {خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} [الإنبياء:37]، وراجع فصلت [49-51]، وراجع المعارج والعاديات والفجر.

- أما خلق الإنسان فقد ذُكر في العديد من الآيات، ومنها: {وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} [الحجر:26]، {خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} [النحل:4]، وفي [يس:77] قريب من هذا.

وراجع [المؤمنون:12]، و[السجدة:7]، و[الرحمن:3]، و[الإنسان:2]، و[الانفطار:7]، و[الطارق:5]، وفي [التين:4] إشارة إلى الفطرة: {لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ}، كما في [الروم:30]: {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ}... إلخ.

- بيان عداوة الشيطان للإنسان:

وهذا موضوع مهم ذكرته عدة آيات.. ليأخذ الإنسان حذره من هذا العدو ويتخذه عدوّاً، وأول سورة أشارت إلى هذا بحسب ترتيب المصحف: سورة [يوسف:5]: {إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ}، ثم [الإسراء:53]: {إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوّاً مُبِيناً}، و[الفرقان:29]: {وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنْسَانِ خَذُولاً}.

- نداءات للإنسان:

ورد نداء الإنسان في القرآن في سورتين من جزء (عمّ) هما: الانفطار والانشقاق: {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ}، {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلَاقِيهِ}، وقد ورد لفظ الناس وهم جماعات بني الإنسان في (241) مرة، أما نداء الناس فقد ورد في سورة البقرة مرتين وفاتحة سورة النساء وأثناءها مرتين سوى الفاتحة، وفي الأعراف مرة ويونس (4)، والحج كذلك ولقمان مرة وفاطر (3)، وآخر نداء في [الحجرات:13]: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا}.

وقد ورد وصية الإنسان بوالديه عدة مرات.

ونقف عند آية وردت في خواتيم سورة الأحزاب، ونختم بها حديثنا عن الإنسان، وهو بداية لهذا الموضوع لا أكثر: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولاً}.

ولعل هذه الآية من أكثر الآيات التي تبين تميّز الإنسان ونقاط قوّته ونقاط ضعفه، أما تفوّقه وتفرّده وتميّزه؛ فالتصدي لحمل ما عجزت عن حمله أضخم موجودات الوجود: السماوات والأرض والجبال، وهذا الذي عجزت عنه هو "الأمانة" وهي "العبادة بالإرادة"، أو العبادة بالتخيير لا بالتسيير، أما مؤهلات الإنسان لحمل هذه الأمانة؛ فالعقل والإرادة وحرية الاختيار.

وأما نقاط ضعفه من خلال هذه الآية نفسها؛ فآفتان خطيرتان: الظلم والجهل. والظلم: انحياز الإنسان لنفسه على حساب أخيه، والجهل: عدم معرفة الحدود والحقوق. وهذان مقتلا الإنسان، وإذا دقّقت وجدتهما أخطر مقاتل الإنسان، وقد أشارت إليهما بواكير الوحي في: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق:1] لمعالجة آفة الجهل. وفي قوله: {كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى . أَنْ رَآَهُ اسْتَغْنَى} [العلق:6-7]، وهي في صميم موضوع الظلم الذي يعبّر عنه أحياناً بالطغيان، والطغيان يبدأ من تملّك الإنسان لأسباب القوة واستشعاره بها أو توهّمه من خلالها: الاستغناء!

والعبودية هي علاج هذه الأدواء، أعني: الاستكبار والاستغناء والاستقواء على الآخرين، والعلم علاج الآفة الأخرى.

هذه نظرة خاطفة على موضوع غنيّ غزير يحتاج إلى بحث معمّق مطوّل، وقد كُتب فيه الكثير، لكن موضوعات القرآن مفتوحة دائماً لا تُغلق ولا تنتهي!

مصادر الترجمة:

1-موقع الشيخ أحمد نوفل.

2-برنامج مراجعات – قناة الحوار - د. عزام التميمي.