المهندس مصطفى عبدان في ذمة الله
ولد الأخ المهندس أبو مصعب (مصطفى عبدان) في تادف قرب مدينة الباب في محافظة حلب عام ١٩٤٩
خريج هندسة ميكانيك من جامعة حلب عام ١٩٧٢
عمل بالأعمال الحرة بالاضافة للأعمال الخيرية بمساعدة ذوي الحاجة في سوريا كان محبا للعلم والقراءة ودرس الهندسة والمحاسبة والقانون
ملتزم دينيا وأخلاقيا وباراً بوالديه واخوته
ومثالاً يقتدي أخلاقيا ودينيا لاولاده رحمه الله توفى بسرطان المعدة بعد معاناة طويلة، وكان صابراً محتسبا
وكان يمتلك مكتبة جامعة متكاملة من جميع انواع العلوم
وكان كريما، ولم يرد محتاجا - رحمه الله -
وعلم أولاده التفكير بمنطق واعطاء كل ذي حق حقه ، له بكل مقام مقال - رحمه الله- وبارك له بذريته و أعماله الصالحة.
أحواله الاجتماعية :
وهو متزوج ولديه عشرة اولاد خمسة من كل نوع درس احدهم مهندس ، وثلاثة منهم برمجة حاسوب، والخامس لم يكمل تعليمه، ولكنه صاحب ذركة هندسية مثل اخيه المهندس
والبنات جميعهن درسن عربي، وشريعة، وبرمجة وصيدلة
وانا أسماء ماجستير علوم طبية مخبرية.
وفاته :
توفى فى عمان يوم الجمعة بعد صلاة الفجر، وكان آخر كلامه ((وافوض امري الى الله ان الله بصير بالعباد)) بتاريخ ١٣/٧/٢٠١٨ م .
وقد نعاه الأستاذ أبو الطيب زهير سالم مدير مركز الشرق العربي على صفحته، فقال :
( الأخ مصطفى عبدان في ذمة الله
توفي اليوم في مهجره في عمان الأخ المهندس مصطفى عبدان رحمه الله تعالى
أربعون عاما من الهجرة والأخوة والمعاناة والغربة
وغربة الزمان أشد من غربة المكان . ان يشعر الانسان بالغربة بين من يجب ان يكونوا إخوانه وأحبابه وهو الذي ترك ارتباطا بهم أهله وعشيرته وأمه وأباه وأخته وأخاه وعمه وخاله وعماته وخالاته
رحم الله أخانا ابا مصعب الذي عاهد فوفى وأعطى فما أكدى
رحمه الله وهو الذي كان لا ينفك عن متابعة ما في الكتب والصحف فقد عاش محنته وغربته مضاعفة مرات ومرات
اللهم تقبله واقبل منه واغفر له وارحمه وأعل نزله وتجاوز عن سيئاته
اللهم إنَّا قد صحبناه في محنتنا هذه أربعين عاما فما وجدناه الا على البلاء صابرا وبالحق صداعا
اللهم شهادتنا فيه ولا نزكي عليك من خلقك أحدا وانت الأعلم به شفعنا به وشفعه بِنَا وشفع بَعضُنَا ببعض وشفع بِنَا جميعا نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
قضى ابو مصعب وما زلنا من بعده ننتظر اللهم فثبتنا بقولك الثابت حتى نلقاك وانت راضٍ عنا
وأحر مشاعر العزاء لأسرة الفقيد أنجاله وبناته وأصهاره وإخوانه ومحبيه ونعزي أنفسنا فيه
وإنا لله وإنا اليه راجعون
زهير سالم /٢٩ شوال / ١٤٣٩
إنا لله وإنا إليه راجعون ، انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم الجمعة ١٣/٧/٢٠١٨ أخونا الحبيب المهندس مصطفى عبدان
أبو مصعب بعد صراع طويل مع المرض ، أسال الله تعالى ان
يغفر له ويرحمه ويكتب له أجر المهاجرين وان يسكنه فسيح جناته في الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقيين والشهداء
والصالحين .
لقد خطر على خاطري في هذا الموقف هذه الكلمات :
لا تجْزَعُوا فقْدَ الحبيبِ أيُّها الأحْبَابُ
فَالمُلتقَى عِنْدَ الحليمِ تُفْتَحُ الأَبْوَابُ
واَلحُوضُ يَجْمعُنَا وَنَشْرَبُ عذْبَهُ الصَّبَّابُ
ونعاه الأستاذ علي صدر الدين البيانوني على صفحته في الفيسبوك :
إنا لله وإنا إليه راجعون.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم
فجعنا بوفاة أخينا الحبيب مصطفى عبدان (أبو مصعب) في عمان هذا اليوم الجمعة
عظم الله أجرنا وأجركم.. وتغمّد فقيدنا الغالي بواسع رحمته.. وأسكنه فسيح جناته.. وجمعنا به في مستقرّ رحمته.. تحت ظلّ عرشه يَوْمَ لا ظلّ إلا ظلّه.. مع الأنبياء والصدّيقين والشهداء والصالحين.. وحسُنَ أولئك رفيقا..
اللهمّ آجرنا في مصيبتنا وعوّضنا خيرا.. وألهمنا وأسرته الكريمة الصبر والرضى وحسن العزاء.. اللهمّ لا تحرمنا أجره ولا تفتنّا بعده.. واغفر لنا وله برحمتك يا أرحم الراحمين.
وسوم: العدد 939