ميمي قدري .. في برواز الإبداع
د. ميمي قدري |
إبراهيم خليل إبراهيم |
من المبدعات المصريات والعربيات الصادقات عزة فتحي سلو الشهيرة بـ "ميمي قدري "
ولدت ميمي قدري في الخامس والعشرين من شهر سبتمبر بمدينة المنصورة عاصمة محافظة الدقهلية التي قدمت لمصر نخبة من الرموز كوكب الشرق أم كلثوم والكاتب الكبير والمفكر أحمد لطفي السيد والكاتب والصحفي القدير أنيس منصور والكابتن محمود الخطيب عندليب كرة القدم المصرية .. تلك المحافظة إحدى محافظات جمهورية مصر العربية.
في عام 1987 حصلت ميمي قدري على شهادة الثانوية العامة وفي عام 1992 حصلت على بكالوريوس هندسة الآلات لزراعية من جامعة المنصورة وعملت في معهد اللغات والتدريس لمدة عام ثم عملت بالإدارة الهندسية التابعة لوزارة الزراعة المصرية .
عزة فتحي سلو الشهيرة بـ "ميمي قدري " تكتب الشعر والقصة والرواية وقدمت للمكتبة ديوانين الأول بعنوان " عقد الياسمين " والثاني " رنين الغياب " وقيد الطبع أكثر من كتاب .
عزة قدري نائب رئيس تحرير سلسلة عزف القلم وعضو اتحاد كتاب مصر والعرب واتيليه المنصورة ونقابة الفنانين وحصلت على المركز الأول في النثر على مستوى الجامعات عام 1989م والمركز الأول في القصة القصيرة على مستوى الجامعات عام 1990م والمركز الأول من مهرجان الابداع العربي في القصة القصيرة سنة 2011 م والمركز الأول في قصيدة النثر ضمن فعاليات مهرجان الابداع العربي سنة 2012 م والمركز الأول في القصة القصيرة ضمن مسابقة رابطة أدباء الحرية بجمهورية مصر العربية كما فازت بالجائزة التقديريه في مسابقة نازك الملائكة في مجال القصة القصيرة .
حصلت ميمي قدري على تكريمات من مجلة عشتار على مدار سنتين ومجلة بصرياثا العراقية
ومجلة بابل الثقافيه السويدية ودعيت للمشاركة في المهرجانات الدولية وأجريت معها حوارات صحفية وأدبية لمجلات وصحف ورقية وإلكترونية ومواقع ثقافية ونشرت كتاباتها في عدة دوريات مصرية وعربية منها نصف الدنيا والبينة العراقية وطنجة وأصيلة وصدانا وأصوات الشمال والنور والمثقف .
تناول كتاباتها نخبة من المبدعين منهم الأديب والصحفي والمؤرخ المصري العربي إبراهيم خليل إبراهيم حيث قال عنها : " ميمي قدري تعزف بكلماتها على أوتار القلوب المخلصة .. تحرص على مخاطبة القيم الإنسانية الجميلة وأهتمت بقضايا أمتها المصرية والعربية " .
وقال الشاعر الكبير إبراهيم رضوان : " أشعار الشاعره ميمي قدري واضحة جداً بل في بعض الاحيان تكون أوضح مما ينبغي ...لا .. لأنها بسيطة في مضمونها المكنون (البساطة لا تُعتبر خصماً .. للشعر ... بل هي دائرة إيجابية مكشوفة الرموز) ولكن لأن الشاعرة تُبحر معنا من خلال قوارب الرمز .. جمال قصائدها يكمن في هذا العناق التلقائي بين البساطة الشعرية التعبيريه والرمز المضموني العميق .. الرمز في قصائد ميمي قدري يُقلقنا ويجعلنا دائما على استعداد تام لاكتشافه والتكهن به لكننا نُدركه ونصل إليه ونستبقيه في أرواحنا سراً من أسرار لغة الشعر ولا نبوح به حتى لا تحترق المعاني وتفقد سحرها " .
وقال الناقد الكبير وجدان عبد العزيز : " ميمي قدري أعتبرت الشعر بركة روحية تدخلها من اجل التسلح بالالتزام الأخلاقي تجاه الحب خصوصا " .
وقال د . نافذ الشاعر : " الشيء الملاحظ في قصائد ميمي قدري .. الرشاقة ومرونة المعنى والاعتماد على مفارقة الكلمات كثيرا.. " .
وقال المهندس سلام البوزيد : " الكاتبة والشاعرة عزة فتحي سلو والمعروفة باسم ميمي أحمد قدري أمرأة مبدعة من مصر قدمت نفسها للعالم العربي بكتاباتها الهادفة وآرائها النابعة من قراءة التاريخ ومتابعتها الدقيقة للحاضر والنظرة الاستنتاجية للمستقبل .. كتبت لمصر مثلما كتبت لكل دول الوطن العربي الواحد وتنوعت كتاباتها من السياسية والاقتصادية والأدبية وكانت لها كتابات متميزة في القضايا الاجتماعية وما يخص المرأة والمصاعب والتحديات التي تحيط بها في العالم العربي .. لم تكن الكتابة وحدها هي من عرفنا بميمي أحمد قدري بل برعت تماما في الشعر النثري بدليل إشادة الكثير من النقاد العرب والاهتمام الإعلامي بكتاباتها في هذا المجال " .