إسماعيل هنية
الأستاذ أبو حفص
- قيادي فلسطيني بارز في حركة المقاومة الإسلامية حماس .
- ولادته :
ولد أبو العبد إسماعيل عبد السلام أحمد هنية عام 1962في مخيم الشاطئ للاجئين في غزة التي لجأ إليها والداه من قرية الجورة في مدينة عسقلان عقب النكبة.
- دراسته :
- وقد أنهى دراسته الابتدائية والإعدادية في مدارس وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين .
- بينما حصل على الثانوية العامة من معهد الأزهر الديني بغزة قبل أن يلتحق بكلية التربية – قسم اللغة العربية - في الجامعة الإسلامية في غزة :
- ومن أبرز محطات الأستاذ إسماعيل هنية العمل في الكتلة الإسلامية الذراع الطلابي لحركة حماس ، حيث تولى عضوية مجلس طلاب الجامعة الإسلامية في غزة ، ونشط في إطار لجنة الطلاب المشكلة من الكتلة بين عامي 1983م – إلى عام 1984م ، وقد ترأس اللحنة لمدة عامين في الفترة الواقعة بين 1985- 1986م ، حيث شهد مجلس الطلاب خلال الثمانينات خلافات حادة بين الشبيبة الفتحاوية الذراع الطلابي لفتح والكتلة الإسلامية في الجامعة الإسلامية .
- أمين سرّ مجلس أمناء الجامعة الإسلامية بغزة سابقاً .
- مدير الشؤون الإدارية في الجامعة الإسلامية سابقاً .
- مدير شؤون الأكاديمية في الجامعة الإسلامية .
عضو مجلس أمناء الجامعة الإسلامية سابقاً .
- عام 1987 تخرج من الجامعة الإسلامية بعد حصوله على إجازة في الأدب العربي.
- اعتقاله في السجون الصهيونية :
- سجنته السلطات الإسرائيلية أكثر من مرة في السجون الصهيونية حيث اعتقل ثمانية عشر يوماً في عام 1987م ، كما اعتقل عام 1988م لمدة ستة شهور ، أما المرة الثالثة فكانت الأطول حيث أمضى فيها ثلاث سنوات في السجون الصهيونية منذ عام 1989 م حتى إبعاده إلى مرج الزهور .
– إبعاده إلى مرج الزهور :
وبعد انقضاء مدة ثلاث سنوات نُفي بعدها إلى مرج الزهور في جنوب لبنان في 17 كانون الأول عام 1992، مع 415 ناشطاً من قيادات وكوادر حركتي حماس والجهاد الإسلامي .
- وبعد قضاء عام في المنفى عاد إلى غزة إثر اتفاق أوسلو ، وتم تعيينه عميداً للجامعة الإسلامية.
- مدير مكتب القائد الشهيد أحمد ياسين :
ومن بين أبرز المناصب التي تولاها هنية إدارته لعدة سنوات لمكتب الشيخ الشهيد أحمد ياسين مؤسس وزعيم حركة حماس ففي عام 1997 تم تعيينه رئيساً لمكتب الشيخ أحمد ياسين إثر اطلاق سراح الزعيم الروحي لحركة حماس.
- القائد المحبوب :
ويحظى هنية بشعبية كبيرة في أوساط حماس والشعب الفلسطيني حيث يشتهر بهدوئه ومواقفه المعتدلة وتأكيده الدائم على الوحدة الفلسطينية ، كما يحظى بعلاقات قوية مع قيادات الفصائل الفلسطينية المختلفة . ويعد هنية والدكتور محمود الزهار أبرز القيادات السياسية الحالية المتواجدة في قطاع غزة بعد اغتيال الشيخ ياسين ، وخليفته الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ، وإسماعيل أبو شنب ود. إبراهيم المقادمة .
- داعية الحوار :
وشارك هنية في جميع جلسات الحوار بين حركة حماس والسلطة الفلسطينية والفصائل الفلسطينية ، فهو عضو لجنة الحوار العليا للحركة مع الفصائل الفلسطينية والسلطة الفلسطينية .
- عضو لجنة المتابعة العليا للانتفاضة ممثلاً عن حركة حماس .
- عضو الهيئة الإدارية العليا للجمعية الإسلامية سابقاً .
- رئيس نادي الجمعية الإسلامية بغزة لمدة عشر سنوات تقريباً .
- تعرضه لمحاولة اغتيال :
وقد تعرض هنية لمحاولة اغتيال بينما كان برفقة الشيخ ياسين في 6 أيلول عام 2003 بعيد عملية استشهادية حاولت غارة إسرائيلية استهداف قيادة حماس ، بقنبلة كبيرة في منزل في غزة ، غير أن الشيخ هنية والشيخ ياسين وسكان المنزل نجو من عملية القصف الغادرة ، وجرح اثر ذلك في يده.
تعزز موقعه في حركة حماس خلال انتفاضة الأقصى بسبب علاقته بالشيخ أحمد ياسين وبسبب الاغتيالات الإسرائيلية لقيادة الحركة.
- في كانون أول 2005 ترأس قائمة «التغيير والإصلاح» التي فازت بالأغلبية في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الثانية.
- في 16 شباط 2006 رشحته حماس لتولي منصب رئيس الوزراء الفلسطيني ، وتم تعيينه في العشرين من ذلك الشهر.
- في 30 حزيران 2006 هددت الحكومة الإسرائيلية باغتياله ما لم يفرج عن الجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط الذي ما يزال محتجزاً لدى حماس حتى اليوم .
- في 20 تشرين أول 2006 عشية إنهاء القتال بين فصائل فتح وحماس ، تعرض موكبه لإطلاق نار في غزة ، وتمَّ إحراق إحدى السيارات. لم يصب هنية بأذى ، وقالت مصادر في حماس أن ذلك كان محاولة لاغتياله.
وقالت مصادر في السلطة الوطنية الفلسطينية أن المهاجمين كانوا أقرباء ناشط فتحاوي قتل خلال الصدام مع حماس .
- في 14 كانون أول 2006 منع من الدخول إلى غزة من خلال معبر رفح بعد عودته من جولة دولية. فقد أغلق المراقبون الأوروبيون المعبر بأمر من وزير الأمن الإسرائيلي عمير بيرتس.
- في 14 حزيران 2007 تمت إقالة هنية من منصبه كرئيس وزراء من قبل رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس وذلك بعد سيطرة كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس على مراكز الأجهزة الأمنية في قطاع غزة ، القرار الذي رفضه هنية ، ووصفه بالمتسرع مؤكدًا أن حكومته ستواصل مهامها ، ولن تتخلى عن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني(1).
- ساهم في إطلاق سراح الصحفي البريطاني ( ألان جونستون ) الذي يعمل في ب . ب . سي ...الأمر الذي حسّن صورة حماس في نظر العالم حيث أبدت عدة دول أوربية استعدادها للحوار مع حماس .
- شارك في حفل تكريم المتخرجين في الجامعة الإسلامية .
- أعطى منحة وقدرها 500 دولار للعالقين على معبر رفح الحدودي مع مصر .
- منح راتب شهر آب لكل الموظفين الذين قطع أبو مازن رواتبهم في غزة .
- حاول الإصلاح بين الأسر الفلسطينية ، وكان يتكفل بدفع الديات للمتضررين .
- حارب بيوت الدعارة وأندية القمار ، والمخدرات ، وفوضى السلاح في غزة بعد سيطرة حماس عليها .