السيرة الذاتية للدكتور خالد بن أحمد الشنتوت
د. خالد أحمد الشنتوت
*خالد بن أحمد الشنتوت ، والده أحمد عزو الشنتوت من قبيلة الدغامشة التي يعود نسبها إلى عنزة . وتوجد في سوريا ، والعراق والسعودية باسم الدهامشة ، وهم الأكثر عدداً ومكانة ، وشيخهم رشيد بن مجلاد يرحمه الله ، وقد زرتهم
في عرعر في عام (1404ه )، والتحق بهم بعض أبناء عمومتي من سوريا ، وحصلوا على الجنسية السعودية ، وتوجد في الأردن وفلسطين باسم الدغامسة ، ومنهم النائب في الكنيست عبد الملك الدغامسة ...
والدته حمدة خضر المحيميد من قبيلة المشارفة التي تعود إلى الموالي .
أي أن والدته ليست من قبيلته ، بل ( أجنبية ) كما يقول البدو ، وهذا هو سر تعلمه ودراسته . كما سنرى .
ولد خالد الشنتوت في ربيع (1946م) ، كما تقول والدته . وكانت أسرته تقطن على ضفاف العاصي ، جنوب شرق حماة بعشرين كيلاً تقريباً ، مازالت الأسرة تسكن خيمة البدو ، ودام ذلك حتى عام (1956م) ، وتتنقل بها على ضفاف النهر حيث استقرت بعض أسر القيبلة وتركت الترحال إلى بادية الشام في الشتاء ، وضفاف العاصي في الصيف ... وهذا من أسباب دخوله المدرسة ...
وكان أكثر عمل والده ( ناطور ) عند ملاك الأراضي ، وقد تقدمت به السن ، ولايتقن غير هذه ( الحراسة ) بالإضافة إلى رعي الغنم ، وزراعة القمح والشعير ، ولم يملك أرضاً حتى قانون الإصلاح الزراعي ...
كانت الأسرة كلها تعمل في زراعة القطن ( خماسة ) عند الملاك والمزارعين ، حيث تحصل على ( خمس) المحصول لقاء العمل اليدوي الذي تقوم به ( الأم ) وتساعدها ( البنتان ) على الدوام , و ( الولدان ) أحياناً وخاصة في العطل المدرسية ...
عاش خالد في خيمة البدو ، قبل المدرسة ، وفي المدرسة حتى الصف الرابع الابتدائي ، ويتذكر كيف كان يكتب واجباته على ضوء اللهب من النار التي توقد وسط خيمة البدو ... وكيف كانوا ينامون بعيد الغروب بقليل ، وينهضون قبيل الشروق ... وكيف كانت الأغنام والماعز تدخل خيمتهم في الأيام الباردة تبحث عن الدفء ...ولايفصله عنها سوى أعواد من البردي نسجت في خيطان الصوف الملون تسمى ( الزرب ) ، الذي يفصل مكان النوم عن الأغنام ...
ولأن والدته ( أجنبية ) كانت نساء القبيلة تكيد لها ، وتنقصها قدرها ، لذلك أرادت أن تتفوق عليهن ، ورأت – يرحمها الله – أنها لو علمت أولادها – الذكور طبعاً وعندها خالد وسليمان – سوف تتفوق على نساء القبيلة وتسبقهن ، لأن التعليم بين البدو كان أقل من نادر ، ومن يتعلم منهم يتوقف في نهاية المرحلة الابتدائية ، حيث المدرسة في القرى القريبة ، أما والدته فقد أصرت على أن يواصل تعليمه في مدينة حماة ، بعد الابتدائية ، وكلفت نفسها جهداً كبيراً ، حتى حصل على شهادة الكفاءة ، ثم قبل في دور المعلمين ، وبذلك تفوقت على نساء القبيلة عندما كان ولدها يحصل على أول ليسانس في القبيلة ... وعاشت معه في المدينة المنورة خمسة عشر عاماً حجت واعتمرت خلالها عدة مرات ، ثم دفنت في البقيع يرحمها الله .
كانت مدرسة ( الكافات ) – بين حماة والسلمية أول مدرسة يدخلها ، تبعد عن خيمتهم حوالي ( 5) كيلو متراً ، ولما كان في الصف الأول الابتدائي كانت أمه ( يرحمها الله ) تحمله على كتفها في الصباح إلى المدرسة ، وتتلقاه في العصر حين الانصراف ، في شتاء وربيع سوريا الممطرين ...
وفي الصف الرابع نقل إلى مدرسة ( تقسيس ) التي تبعد عن سكنهم ( 7) كلم ، ومنها حصل على الشهادة الابتدائية عام (1957م) .
في ذلك الزمن كانت المدارس الإعدادية ( المتوسطة ) في مدينة حماة فقط ، وكان على من يريد متابعة الدراسة أن يستأجر غرفة في حماة ليتابع الدراسة ، لذلك سكن ( خالد ) في غرفة وحيداً بعد أن أتم الحادية عشرة من عمره ، وكانت والدته تسكن معه أحياناً في أوقات الشتاء حيث لاعمل لها في القرية ... وفي إعدادية ابن خلدون بحماة درس المرحلة المتوسطة مع طلاب من قرى حماة ، ومن مدينة حماة كذلك ، وكانت تلك سنوات الوحدة مع مصر ( 1958- 1961م) ؛ حيث عم القحط والجدب وانحبس المطر في سوريا ، وعاشت أسرته في ضيق وفقر مدقعين ،حيث حصل على الشهادة الإعدادية ...
شاء الله أن يحصل على معدل جيد جداً مرتفع لذلك قبل في دور المعلمين ، وإلا كان سيحرم من متابعة الدراسة ، أما دور المعلمين فتمنح مكافأة قدرها ( 30) ل. س بعد السكن في القسم الداخلي وتوفير الطعام ، وهكذا انتقل نقلة نوعية في حياته من حيث السكن والطعام اللذين وجدهما في دور المعلمين بحمص .. وكان عدد المقبولين من محافظة حماة كلها ( 30) طالباً فقط . لأن سياسة الوحدة كانت تقلل عدد المقبولين في دور المعلمين في الإقليم الشمالي ( سوريا ) لامتصاص زيادة المعلمين في الإقليم الجنوبي ( مصر ) ...
في السنة الثالثة من دور المعلمين تقدم للشهادة الثانوية ( الفرع الأدبي ) دراسة حرة ، وحصل عليها عام (1964م) ، بعد أن أمضى الفصل الدراسي الثاني وحتى نهاية الامتحان ؛ قرابة ستة شهور ؛ يداوم من الصباح حتى الواحدة ظهراً في دار المعلمين ثم يتغدى ويذهب إلى مسجد سيدنا خالد بن الوليد ليبقى فيه يذاكر منهج الثانوية حتى يغلق المسجد بعد صلاة العشاء ، وسجل في جامعة دمشق ( قسم الفلسفة في كلية الآداب ) للعام الدراسي ( 64- 1965م) وكان في السنة الأخيرة من دور المعلمين ...
في العام (1965م) تخرج من دار المعلمين ، وداوم في الجامعة خلال العطلة النصفية ، حيث كانت عطلة التعليم العام تختلف عن عطلة الجامعة ، وخلال العطلة النصفية تعرف على بعض المدرسين منهم الدكتور عبد الكريم اليافي يرحمه الله ، وتعرف على الطالب ( راشد الغنوشي ) وغيره من الطلاب ...وبعد امتحان أهلية التعليم ذاكر منهج السنة الأولى من قسم الفلسفة ، وقد نجح بمادة واحدة في الدورة الأولى ، ونجح ببقية المواد في الدورة الثانية ودخل السنة الثانية في قسم الفلسفة ، وبنفس الوقت بدأ عامه التعليمي الأول في قرية ( سيسدي ) محافظة الحسكة ، حيث التحق بالعمل في ( 2/10/1965م) متأخراً أسبوعاً أو يزيد بسبب امتحانات الدورة الثانية في جامعة دمشق .
وفي العام الدراسي (66-1967م) كان في قرية الهول الشهيرة بمحافظة الحسكة ، وفي الثالثة قسم الفلسفة ، وفي (67-1968م) نقل إلى محافظة حماة ، وعين في قريته ( مدرسة جرنية العاصي ) ودرس السنة الرابعة من الفلسفة وحصل على الليسانس عام (1968م) ، في الدورة الأولى ، وفي ذلك العام صارت عنده طاولة يضع كتابه عليها عند الدراسة ، وكانت هذه الطاولة من قطع الأثاث التي حصل عليها بالتقسيط للعرس ، وتزوج ابنة عمه هلالة بنت مبارك الشنتوت ...
في عام (1969) داوم في جامعة دمشق في كلية التربية وحصل على الدبلوم العامة في التربية ، وفي نهاية العام التحق بالخدمة العسكرية ، ليمكث فيها حتى (20/5/1972م) ، قضى منها (13) شهراً في دورة ضابط مجند ، أربع منها في مدرسة المشاة بمعسكرات قطنا ، والباقي في اللواء ( 70) حيث تابع دورة الدبابات ، وتخرج برتبة ملازم في نهاية العام (1970م) . ثم خدم على الخط الأول أمام تل الفرس وتل القلع ...
في العامين (1973) و (1974) عمل مدرساُ للفلسفة في ثانوية السقيلبية ، ومن زملاء العمل في المدرسة معالي الوزير أسعد مصطفى العاشق ، ومن إخوانه في حيالين حيث سكن خلال هذين العامين الشهيد عبد الكريم العناد يرحمه الله ...
في (17/9/1974م) وصل الجزائر مع أسرته بعد أن ركب الطائرة لأول مرة في حياته ، حيث أعير لتدريس الفلسفة في الجزائر ، وعاش خمس سنوات في مدينة ورقلة ، جنوب العاصمة ب (800) كلم ، وكانت سنوات مميزة في حياته ، حيث تعرف على بدايات الحركة الإسلامية الجزائرية ، وشارك فيها ، ودامت صلته القوية بالحركة الإسلامية الجزائرية حتى كتابة هذه الكلمات ( اكتوبر2008) .
سبقه للجزائر ابن عمه الأستاذ أحمد مبارك الشنتوت ( شقيق زوجته ) وعمل في عين الحمام الواقعة في قمة جبال الأطلس الشمالي ، ولذلك قضى (خالد ) مع أولاده عطلتين صيفيتين في (عين الحمام ) وهما صيف (1976م) وصيف (1978م) .
كما أن ابنته ( الدكتورة فاطمة ) ولدت في عين الحمام في نوفمبر (24/11/1974م) .عندما ترك أسرته عند خالهم ، وذهب إلى ورقلة ليستلم العمل والسكن ...
وفي حزيران (1975م) قام برحلته الوحيدة بالسيارة من ورقلة في الجزائر إلى تونس ثم ليبيا ، ثم مصر ، ثم أبحر إلى بيروت ، ومنها تابع بسيارته إلى قريته ( تل الزينون ) شرق حماة ، وعندما وصل عرف أن والده يرحمه الله توفي قبل شهر واحد فقط . وفي نهاية العطلة رجع مع الطريق نفسه مع شاطئ البحر حتى وصل عنابة في الجزائر ، ثم اتجه جنوباً إلى ورقلة فوصلها في أول يوم من رمضان (1395ه ) .
في (16/6/1979م) رجع من الجزائر بعد انتهاء الإعارة ، فعمل مدرساً للفلسفة في ثانوية أبي الفداء بحماة ، وثانوية عثمان الحوراني ، وكان يدرس علم الاجتماع للأول الثانوي ، وعلم الاقتصاد للثاني ثانوي العلمي ... وكان ذلك العام (1980) عاماً دموياً في حماة ، نجاه الله ، لأنه غاب خمس سنوات في الجزائر ، وكان مجهولاًً لدى وحدات الأمن طوال العام ..
في (7/10/1980م) وصل مع أسرته على متن الطائرة إلى المدينة المنورة ، متعاقداً مع مكتب التوظيف السعودي بدمشق ، للعمل مشرفاً اجتماعياً في مدارس المدينة المنورة ، فعمل ست سنوات في المعارف ، ثم نقل كفالته إلى مدرسة المنارات ، ليعمل فيها مرشداً طلابياً ، ثم مدرساً للقرآن الكريم ، ثم مدرس فصل ، مدة (21) سنة ، ثم استقال من العمل بناء على طلبه في نهاية العام الدراسي (1427ه) .
وانتقل للعمل كباحث في مركز بحوث ودراسات المدينة المنورة حتى كتابة هذه السطور .
أسرته :
رزقت أمه بنتان ثم ولدان ، وكافحت كثيراً من أجل إطعامهم ، وتربيتهم ، لأن والده يرحمه الله كان طاعناً في السن ...
تزوج عام (1968م) ، في قرية تل الزيتون ، خلال العطلة النصفية ، وفي (11/4/1971م) رزق مولوده الأول ( الدكتور ثائر ) في دمشق ، حيث كان يقضي خدمته العسكرية في درعا ، وتسكن زوجته في دمشق .
درس ثائر الطب في الموصل وتخرج منه عام (1995م) . ويعمل حالياً أخصائي في الجراحة العصبية ، بمستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ، وله ثلاثة أولاد وبنت واحدة .
وفي (18/2/1973) رزق مولوده الثاني ( المهندس أنس ) في حماة ، حيث كان مدرساً في السقيلبية ، وسكن حماة شهراً عند ولادة زوجته ... ودرس أنس في الجامعة التكنولوجية ببغداد هندسة المعادن والإنتاج وتخرج منها عام ( 1997م) . ويعمل الآن رئيساً لقسم المبيعات في مصنع الفوزان للأخشاب بجدة ، وله ولد واحد .
وفي (24/11/1974) ولدت ابنته ( الدكتورة فاطمة ) في عين الحمام ، عندما ترك أسرته عند خالهم وذهب إلى ورقلة لاستلام العمل والسكن . ودرست الطب مع أخيها ثائر في جامعة الموصل ، ثم انتقلت بعد تخرج أخيها إلى الجامعة المستنصرية في بغداد لترافق أخاها أنس وتخرجت عام (1999م) ؟ وتعمل الآن طبيبة في قسم النساء بمستوصف الحرس الوطني في المدينة المنورة ، وتزوجت من ابن خالها الدكتور حازم الشنتوت ، أخصائي الجراحة العصبية في مستشفى الملك فهد بالمدينة المنورة ولها خمس بنات .
وفي (28/8/1978م) ولدت ابنته ( الأستاذة حميدة ) في عين الدفلة ولاية الأصنام بالجزائر حيث كان يقضي الصيف هناك ... وتخرجت من ثانوية تحفيظ القرآن الكريم بالمدينة المنورة ، ودرست في كلية الدعوة جامعة الإمام محمد بن سعود سنتين ، ثم تركتها بعد زواجها وانشغالها بأطفالها ، كما تخرجت من معهد إعداد معلمات القرآن الكريم التابع للجمعية الخيرية في المدينة المنورة ، وحصلت على الجنسية السعودية مع زوجها السيد عبد الرحمن الخالدي ...ولها ثلاثة أولاد وطفلة واحدة .
وفي ( 18/5/1980) ولد ابنه ( المهندس بلال ) في قرية تل الزيتون بمحافظة حماة ، في العام الذي قضته الأسرة بعد رجوعها من الجزائر . ودرس هندسة الحاسوب في جامعة العلوم والتكنتولوجيا بالأردن ، وتخرج منها عام (2005م) ، ويعمل الآن مدير مكتب شركة نسمة للانترنت في المدينة المنورة ، وعنده طفلتان ..
وفي ( 15/3/1404ه ) ولد ابنه ( المهندس أحمد ) في المدينة المنورة ، ودرس هندسة الحاسوب في جامعة البترول والمعادن في الظهران ، وتابع فيها الدراسات العليا، ويعمل حالياً مهندس نظم في إمارة المنطقة الشرقية بالدمام ، وعنده ولدان .
وفي ( 8/4/1408ه) ولد آخر أولاده ( الدكتور أسلم ) . ويدرس الطب حالياً في جامعة وادي النيل بعطبرة ( السودان ) بعد أن حصل على منحة من الندوة العالمية للشباب الإسلامي ، وقد دخل في السنة الثالثة ...
دراسته :
قلنا حصل على الليسانس في الفلسفة من كلية الآداب في جامعة دمشق عام (1968م) ، وحصل على الدبلوم العامة في التربية بعدها ، ثم التحق بمعهد الدراسات الاسلامية العالية في القاهرة ( انتساب ) وحصل على الدبلوم بعد سنتين ...
ثم التحق بكلية التربية في المدينة المنورة ، وهي فرع لجامعة الملك عبد العزيز في جدة ، وداوم مع الدوام المسائي ، فحصل على الدبلوم العامة ( مرة ثانية ) ثم الدبلوم الخاصة ، ثم الماجستير في التربية ، بعد رحلة طويلة دامت ست سنوات ، لأنهم كانوا الدفعة الأولى للدراسات العليا في هذه الكلية ، وكان التأخير يأتي من مجلس الكلية ومجلس الجامعة ، وتعقيد الإشراف على الرسالة ، التي كانت بحثاً ميدانياً تربوياً عن أثر برنامج افتح ياسمسم على تلاميذ الصف الأول الابتدائي في القراءة والكتابة والرياضيات ...وقد نوقشت الرسالة في أوائل عام (1408ه) الموافق أواخر عام (1987م) .
وبعد الماجستير ألف عدة كتب صغيرة في التربية ، يخاطب فيها الأب والأم ، ليساعدهم ويقدم لهم النصائح من أجل تربية أولادهم تربية إسلامية ....
وألف الكتب التالية :
1- دور البيت في تربية الطفل المسلم .
2- تربية البنات في البيت المسلم .
3- المسلمون والتربية العسكرية .
4- تربية الشباب المسلم .
5- خطر المربيات على الطفل المسلم .
6- كيف نحمي أولادنا من رفاق السوء والمخدرات .
7- كيف نربي أولادنا على الشورى .
8- كيف نربي بناتنا على الحجاب .
9- تربية الأطفال في الحديث الشريف .
10- ماذا تريد المدرسة من البيت .
11- التربية السياسية في المجتمع المسلم .
12- الانتخابات شهادة وأمانة .
وخلال تلك السنوات ، أعد أطروحة الدكتوراة بعنوان منهج التربية السياسية في المجتمع المسلم ، وكان يأمل أن يتقدم بها إلى جامعة أم درمان في السودان ، لكن سفره تعذر ، وبقيت الرسالة في الدرج ، حتى عام (2004) حيث تعرف على الدكتور كامل سلامة الدقس ، أستاذ متقاعد من جامعة الملك عبد العزيز، مدير مكتب استشارات تربوية ، ووكيل للجامعة الأميركية في لندن ، فتقدم بأطروحتة لها ، فوافقت عليها ، ونوقشت الرسالة في جدة بتاريخ ( 15/9/2005م) وأعطي درجة الدكتوراة في التربية ، بتقدير ممتاز ....
كتب مخطوطة :
له عدة كتب مخطوطة ، قيد التأليف منها :
1- التربية السياسية في السيرة النبوية .
2- مؤسسات التربية السياسية .
3- مصطلحات في التربية السياسية .
4- معالم في العمل الإسلامي .
5- المدرسة في المجتمع المسلم .
*دكتوراه في التربية