البطل إبراهيم تجريده ومحمد عبد الرحيم

إبراهيم خليل إبراهيم

البطل إبراهيم تجريده

إبراهيم خليل إبراهيم

من ابطال مصر الذين شاركوا فى حرب أكتوبر 1973 البطل الرقيب إبراهيم تجريده

بعد تلقى الأوامر بعبور قناة السويس عبر مع فصيلته المشاه وبعد أن عبرت الفصيلة الساتر الترابى فإذا بموقع إسرائيلى يفتح النيران بكثافة على الأبطال وعلى الفور قرار قائد الوحدة دفع مجموعة مترجلة إلى الموقع الإسرائيلى لمهاجمته

صعد البطل الرقيب إبراهيم تجريده إلى تبة عالية فوق الموقع الحصين ثم تسلل إلى داخل الموقع الإسرائيلى الحصين ولم يشعر به أحد حتى دخل علي موقع الدبابات فوجد جنديا اسرائيليا يقف علي أول دبابة فضربها وخلال تعميره قاذفة تقدمت دبابة إسرائيلية نحوه فهرب بسرعة من أمامها حتي لاحقته ودهست يده اليسري ومع ذلك أخرج قنبلة يدوية بيده اليمنى وألقاها داخل الدبابة فتحولت لكتلة من النيران .

بعد أنتهاء المعارك تم تكريم البطل الرقيب إبراهيم تجريده ومنحه الرئيس محمد انور السادات وسام نجمة سيناء.

وللتاريخ نذكر ماقاله ادجار اوبلانس الخبير العسكرى ( لقد تركت حرب أكتوبر 1973 أثارا عميقة ليس على الشرق الأوسط فحسب... حيث بددت عددا من الأساطير والأوهام... إن حرب أكتوبر تركت أثارها ليس على الإستراتيجية العربية والإستراتيجية الإسرائيلية والنظريات والتكنيكات العسكرية فحسب وإنما تركتها أيضا على عوامل أخرى مثل الروح المعنوية واستخدام أسلحة معينة في ميدان القتال وعلى سباق التسلح في الشرق الأوسط وعلى صعيد استخدام الأجهزة الالكترونية ).

               

البطل محمد عبد الرحيم

البطل اللواء محمد عبدالرحيم البرعي من رجالات مصر خلال معارك أكتوبر 1973 وقد أطلق عليه ( بطل المسحورة )خلال المعارك تكمن البطل من حصار نقطة إسرائيلية حصينة كانت متمركزة جنوب البحيرات المُرّة وتم الأستيلاء على هذه النقطة دون ان يفقد البطل جنديا واحدا من قواته بل تم أ سر ( 11 ) من الإسرائيليين من بينهم ضابط.

أيضا تمكن البطل اللواء محمد عبد الرحيم البرعى من تدمير 20 دبابة إسرائيلية عندما حاولت القوات الإسرائيلية التقدم تجاه مدينة البواسل اثناء الثغرة

بعد أنتهاء المعارك منح الرئيس السادات البطل اللواء محمد عبد الرحيم البرعى وسام نجمة سيناء

والتاريخ مازال يذكر قول صاحب قرار العبور الرئيس محمد أنور السادات فى السادس عشر من شهر أكتوبر 1973 (لقد حاربنا ونحارب من أجل السلام الوحيد الذي يستحق وصف السلام .. وهو السلام القائم على العدل .. فالسلام لا يفرض .. وسلام الأمر الواقع لا يدوم ولا يقوم .. إننا لم نحارب لكي نعتدي على أرض غيرنا بل لنحرر أرضنا المحتلة ولإ يجاد السبل لإستعادة الحقوق المشروعة لشعب فلسطين . .. لسنا مغامري حرب .. وإنما نحن طلاب سلام).