سعد الدين الخطيب
(1899 ـ 1936 م)
حسني جرار
ولد
في بيت المقدس ، ودرس في كتاتيبها ومدارسها ، وتابع دراسته في الأزهر الشريف
بالقاهرة .
وعمل
معلماً في دار الأيتام الإسلامية بالقدس ، ثم سكرتيراً للمجلس الإسلامي الأعلى .
وعمل
مساعد مفتش محكمة الاستئناف الشرعية ، وإماماً وخطيباً للمسجد الأقصى لأكثر من عشر
سنوات (1).
وكان
لسعد الدين الخطيب نشاط إسلامي ونشاط في الحركة الوطنية الفلسطينية ، فكان عضو
المؤتمر الإسلامي عام 1928 للدفاع عن الأقصى ، وعضو مؤتمر علماء فلسطين الأول عام
1935 ، وكان من اللجنة الإدارية لجمعية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر التي تكونت
عام 1935 م(2).
وكان
من أعضاء وفد كبار العلماء الذي قابل المندوب السامي في أول شهر يونيو 1936 ،
وقدموا له مطالب الشعب ، واحتجوا على أعمال جنود السلطة الفظيعة ، الذين قاموا
بتفتيش محله باب حطة في القدس وروعوا السكان وأهانوا المصاحف الشريفة (3).
وكان
الخطيب من قادة المظاهرة التي خرجت من المسجد الأقصى بعد صلاة الجمعة في أثناء
الإضراب الكبير عام 1936 م ضد الاستعمار البريطاني والاستيطان اليهودي ، والتي
حملوه فيها على الأكتاف ، وأصابته جلطة وانتقل إلى رحمة الله (4)
المراجع :
(1) بيان نويهض الحوت : القيادات والمؤسسات السياسية في فلسطين 1917 ـ 1948 ، مؤسسة الدراسات الفلسطينية ، بيروت ، 1981 .
(2) عجاج نويهض : رجال من فلسطين ، منشورات فلسطين المحتلة ، لبنان ، 1961 .
(3) محسن محمد صالح : التيار الإسلامي في فلسطين 1917 ـ 1948 ، مكتبة الفلاح ، الكويت ، 1989.
(4) مقابلة مع هشام أبو السعود في عمان بتاريخ 11 / 7 / 2001 م.
الهوامش :
(1) رجال من فلسطين ، ص 144 .ومقابلة مع هشام أبو السعود في 11 / 7 / 2001 .
(2) القيادات والمؤسسات السياسية ، ص 867 ، 880 ، 882 .
(3) التيار الإسلامي في فلسطين ، ص 408 .
(4) مقابلة مع هشام أبو السعود في 11 / 7 / 2001 م.