السيرة الذاتية
رافع خيري حلبي
دالية الكرمل بلد النور – حيفا
أرسل إليكم هذه الكلمات عن نفسي وسيرتي الذاتية وأقول لكم أني سررت جدا ً من فعالياتكم في مجال الأدب والثقافة والفن وآمل أن تتاح لي الفرصة عن طريقكم لتقديم ونشر عدد من قصائدي ودواويني الشعرية وكتاباتي.
اسمي رافع خيري حلبي متزوج من سعاد (أبو ركن) ولنا أربعة أبناء عاصم وأدهم ومحمود (حموده) وعساف عمري 47 سنة (تاريخ ولادتي 12.5.1962) أسكن في قرية دالية الكرمل بلد النور – على سفوح جبل الكرمل الأشم الشامخ الأخضر قرب مدينة حيفا , فيها تربيت وترعرعت على المبادئ والعادات والتقاليد المُشرِّفة المتعارف عليها في شرقنا الحبيب.
تعلمت في مدارس قريتي حتى التوجيهي درست في الجامعة إدارة أجهزة وقطاعات , كتبت الشعر في النمط الحديث منذ الفترة المدرسية الابتدائية , ثم طوَّرْت هذه الموهبة في فترة الدراسة الثانوية وقد نُشِرَت لي قصائد كثيرة في الصحف والمجلات المعروفة في حينه وأذيعت قصائد عديدة في الإذاعة.
بسبب ظروف خاصة عائلية وأخرى لم أصدر أي ديوان شعر وتأخرت في إصدار كتبي حتى عام 2003 حيث أصدرت بعونه تعالى وبمساعدة الأخ الشاعر الكبير الفيلسوف معين حاطوم المحترم صاحب - منشورات دار الكلمة
- ديواني الأول: - أنت كل النساء
- وديواني الثاني: - أنت معبدي – في عام 2004
- ديوان الثالث: - أنت وجه الملاك . . . – في عام 2007 ليصل مجموع إصداراتي ثلاثة دواوين شعرية حتى الآن هي على التوالي:
- أنتِ كُلُّ النِّساء (في عام 2003).
- أنتِ معبدي . . . (في عام 2004).
- أنتِ وجه الملاك . . . (في عام 2007).
في الفترة الثانوية كنت فعالاً في عدة مؤسسات للشباب كما انتخبت كرئيس ٍ لمجلس الطلاب وأصدرت في حينه مجلة مدرسية بعنوان: - الشروق - نالت نجاحاً كبيراً.
بعد فترة الدراسة الجامعية وفي خلالها قمت بمهام اجتماعية حيث شاركت بعضوية عدد من الجمعيات والمؤسسات المحلية والقطرية التي تخدم المجتمع بتطوع من دون مقابل وإني على هذا الدرب سائر حتى آخر أيام حياتي , فأنا أحب الناس ومساعدتهم وأهوى خدمتها مجانا ً بإخلاص واحترام وتقدير " لأن الله يحب المحسنين " .
أنا أأمن بأن حياة الإنسان لا تقاس بعدد السنين منذ الولادة وحتى الموت وإنما بما يستطيع الإنسان أن يبني ويجسد داخل هذه السنون , فهناك من يعيش مئة حول بعمر كامل وكأنه لم يعش ولم يُذكر أبد الدهر وهناك من يعيش بضع عشرات من السنين والإنسانية بكاملها لا تستطيع أن تفيه حقه.
