د. موفق دعبول: رئيس الجمعية المعلوماتية في سورية

هو رئيس الجمعية المعلوماتية في سورية ، والسياسي الإسلامي القديم الذي عمل في صفوف الحركة الإسلامية في سورية زمناً وشغل عدة مناصب قيادية فيها وصار  . المولد والنشأة :

ولد في دمشق في 7 ايار 1936 م . في بيت متواضع في حي الميدان بين أبوين عاديين ، وكان المستوى والأحوال المادية متوسطة ، وأما المستوى العلمي فهو دون الوسط . ولكن والده كان محباً للعلم والدين،  فتربى على احترام القيم الأخلاقية والإسلامية لم يعرف الكذب، ولم يلجأ إليه في تعامله ، ولا يميل إلى التخاصم مع أحد .

دراسته ومراحل تعليمه : درس الابتدائية في مدرسة خالد بن الوليد عام 1942م .وحصل على شهادتها عام 1947م . وحصل على الشهادة الإعدادية عام 1951م . وحصل على الشهادة الثانوية عام 1953م . وكان الأول في دراسته دائماً  . بدأت تظهر ميوله نحو الرياضيات في المرحلة الابتدائية وتعززت في الإعدادية وكان يحرص على تنمية اللغة العربية أما بالنسبة إلى باقي المواد فلم يكن يميل إليها ولكن يتقنها .

وفي عام 1953 دخل الجامعة حيث بدأ في دراسة الطب ولكن أثناء دراسته تقدم إلى مسابقة في التربية للحصول على شهادة أهلية التعليم الثانوي حيث حصل على إجازة في الرياضيات وحصل على الدرجة الأولى في الرياضيات .

ومن ثم حصل على دبلوم في التربية .

وأوفدته الدولة إلى النمسا للحصول على شهادة الدكتوراه في ميكانيك السوائل بدون مسابقة للحاجة إليه فحصل على الدكتوراه بدرجة امتياز عام 1961م، وعاد إلى الوطن ليمارس التعليم ولكنه لم يتمكن من الالتحاق بالتدريس لأن من الشروط أن يكون قد مضى على حصوله على الشهادة الجامعية ست سنوات ولم يكن قد حصل عليها سوى أربع سنوات  . أعماله :

عين معيداً في جامعة دمشق .

 ثم أعير كمدرس إلى ليبيا . وفي عام 1963 م أصبح عضواً في هيئة التدريس في جامعة دمشق . وفي عام 1968 م أصبح أستاذاً مساعدًا . وفي عام 1975 عين أستاذا في كلية العلوم إلى عام 1983 م .حيث سمي رئيساً لقسم الرياضيات . وبعد سنة سمي رئيس تحرير مجلة جامعة دمشق لشؤون البحث العلمي بالإضافة إلى كونه رئيساً لقسم الرياضيات  . وفي عام 1989 أسس الجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وانتخب عضواً في مجلس الإدارة ، ثم رئيساً ، وعضواً في مجلس الأمناء وهو الآن في هذا المنصب . وفي عام 1997 انتخب نائب رئيس جامعة دمشق للشؤون العلمية مدة 4 سنوات وشارك في تأسيس جامعة اليرموك الخاصة وهو حتى الآن رئيس مجلس الأمناء فيها . وعين رئيساً لمجلس إدارة جمعية المحدث الأكبر بدر الدين الحسني . وبعد أربع سنوات عين رئيساً لجمعية رعاية المساجين . وانتخب عضواً في مجمع اللغة العربية بمرسوم رئاسي في عام 2002 وهو العضو الخمسين له منذ نشأته عام 1919م   . وهو عضو في لجنة تمكين اللغة العربية التي تعمل على حماية اللغة العربية وصيانتها وعلى الارتقاء بها  . مؤلفاته :

ألف أربعين كتاباً، وقدم عدة بحوث في المؤتمرات ، ونشر بحوثاً عديدة في المجلات . أحواله الاجتماعية :

تزوج عام 1962 م وله بنتين وشابين وهم :  -أمان موفق دعبول : طبيبة نسائية .

-ولينة موفق دعبول : لها موقع دار الكتب الإكترونية أكبر مجمع ثقافي عربي على النت . -ويمان موفق دعبول : وهو طبيب له تغليب الأخلاقيات في المعالجة الطبية . -وبشر موفق دعبول : طبيب الجهاز الهضمي .

وهو يعشق القراءة في الاختصاصات المختلفة وتتجه مطالعاته نحو علوم العربية وعلم النفس وبعض العلوم الشرعية والفكرية عموماً .

ولهذا الرجل جملة من العلاقات الاجتماعية التي فرضتها عليه الأعمال التي قام بها في شتى مناحي الحياة : التربية والتعليم والأوقاف والإدارة . وآخر ما كتبه الدكتور موفق دعبول هو أولويات الإصلاح بين مدرسة فتح الله كولن والحركات الإسلامية المعاصرة . وحاول تشكيل كتلة ثالثة ليست مع النظام أو المعارضة والهدف الاصلاح ولكنه فشل ،لأن صوت الرصاص يعلو على صوت العقل أثناء الحروب . ومازال يجلس في بيته في دمشق

ومن أقواله :

الإخلاص قبل الاختصاص ، فالإخلاص عطاء مشروط واحتكار العلم جريمة بحق الإنسانية وإخلاص بلا اختصاص يعطي أن المرء لايملك ما يعطيه .

-التربية فن وأهم فن فيها هو عند حدوث مشكلة ما وعند مقابلة الطرفين نقد للأشخاص .

العصبية ضعف ورفع لوتيرة الخلاف .

الدنيا بخير ومجتمعنا مليء بالأخيار ولو كان فيه 5 بالمئة جيدين يكفي لقيادة المجتمع .

يارب إذا أعطينتني قوة فلا تأخذ عقلي وإذا أعطيتني مالاً فلا تأخذ سعادتي وإذا أعطيتني جاهاً فلا تأخذ تواضعي .

لم يكن لقطعة الفأس أن تنال شيئاً من جذع الشجرة لولا أن غصناً تبرع أن يكون مقبضاً لها .