وترجل الفارس

الشيخ حسن عبد الحميد

clip_image002_cb482.jpg

قال القائد الأول للمجاهدين عليه الصلاة والسلام ( سيد الشهداء حمزة ) 

رضي الله عن حمزة .

وبكل تواضع أقول :

سيد شهداء مدينة الباب قائد لواء حمزة

 البطل ياسر أبو الشيخ .. 

استمعت لآخر كلماته حياه الله يقول :

الآن في الراعي وغدا في الباب 

وانفجر فيه لغم الجبناء .. 

وسلاح الألغام ليس سلاحا عربيا ولا اسلاميا ..

 إنه سلاح الجبناء والمخادعين 

لقد بكيت الشهيد البطل ورفاقه أكثر مما بكيت أبي وأمي وأنا في الغربة 

أنا لا أبكيه لأنه خلف أطفالا صاروا ايتاما 

وإنما أبكي لواء جهاد سقط وكل الناس ينتظرونه أن يرفرف على جبل الشيخ عقيل 

نجم هوى ونحن في أمس الحاجة إليه

ولكن صدق الحق تبارك اسمه : 

( ويتخذ منكم شهداء ) 

صدق الله العظيم 

حيا الله شهيدنا العظيم .. 

الشهيد الذي سيشفع إن شاء الله لسبعين من آل عثمان كما حدثنا قائد المجاهدين رسولنا العظيم محمد صلوات الله عليه 

سلام عليك أيها الشهيد القائد 

لقد برهنت حقا أنك من آل بيت الرسول عليه السلام ومن نسل الحسين شهيد كربلاء رضي الله عنه 

كنت تصرخ في الراعي الله أكبر فردد صوتك كل مجاهد في الريف الشمالي قائلا الله أكبر 

يحق لمدينة الباب  أن تفخر أن ترابها يضم جثمان البطل الحسيني قائد لواء حمزة  الشهيد باذن الله البطل ياسر أبو الشيخ عثمان بجوار البطل عبد الرؤوف رحمه المولى .

فإلى كل من يعتبر أن عم النبي عليه السلام شهيد نبوي في سفوح أحد 

نزف إليه بانتقال روح القائد الشهيد الجديد ليكون حلقة في شهداء آل محمد عليه الصلاة والسلام مع إخوته الكرام تقبلهم المولى

 الشهيد باذن المولى عبد الله الرينة والشهيد باذن الله صالح البزيعي تقبلهم الله 

رضي الله عن الشهداء وغفر لهم

وإلى لقاء على حوض المصطفى وسبعون من أقاربك يمشون خلفك لتشفع لهم 

وياليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما 

آل عثمان الكرام أعظم الله أجركم 

ولأبناء مدينة الباب أقول لهم 

النائحة الثكلى ليست كالنائحة المستأجرة

عزاء إلى مدينة الباب بمصابها الجلل 

بسقوط نجم من نجومها شهيدا قبل أن تكتحل عيناه برؤية بلده محررا 

مدينة الباب الحزينة بشيبها وشبابها ورجالها ونسائها يقولون :

إن العين لتدمع .. وإن القلب ليحزن .. 

وإنا على فراقك لمحزنون 

( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون )

اللهم .. ياحنان .. يامنان .. ياواسع الغفران .. اغفر له وارحمه .. وأكرم نزله .. وعامله بما أنت أهله ، واجزه عن الإحسان إحسانا ياارحم الراحمين 

اللهم يامنتقم  ياقهار  ياشديد البطش نسألك ان تجعل كيد من كادنا في نحره 

ومكر من مكر بنا عائدا عليه 

اللهم بدد شملهم .. وفرق جمعهم .. واجعل الدائرة عليهم ..

 اللهم مزقهم كل ممزق ..

 اللهم لاتمكن الاعداء فينا ولا منا 

ولاتسلطهم علينا بذنوبنا 

وفرجك ياقدير 

والله أكبر  ولله الحمد

وسوم: العدد 668