ما من امرئٍ يخذُلُ امرَأً مسلما في موضع تُنتهَكُ فيه حرمتُه

عن جابر بنِ عبدِ الله وأبي أيّوب ـ رضي الله عنهما ـ قالا: قال رسولُ الله ﷺ:

«ما من امرئٍ يخذُلُ امرَأً مسلما في موضع تُنتهَكُ فيه حرمتُه، ويُنتقَصُ فيه من عِرْضه، إلا خَذَله اللهُ في موطن يُحب فيه نُصرتَه، وما مِن امرئ ينصُر مسلما في موضعٍ يُنْتقَص فيه من عِرْضِه، ويُنتهَك فيه من حُرمتِه إلا نصرَه اللهُ عز وجلّ في موطنٍ يحِب فيه نُصرتَه».

(رواه أبو داود، والطبرانيّ في المعجم الأوسط، وقال الهيثميّ: إِسْنادُه حَسن).

لماذا أكتب الأخبار؟!!!

في يوم واحد أكثر من  ٢٣ طائرة تتناوب على قصف الآمنين ... أكثر من ٤٠ برميلا على بلدة واحدة أكثر من أربعين قرية تقصف كل يوم... اكثر من ٧ مجازر كل يوم... وأكثر من رواية تدمي الفؤاد !!! 

يقول سيدنا عمر رضي الله عنه: (اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر، وعجز الثقات). الفاجر يسعى بكل طاقاته لحرقنا ... (ثم أدبر يسعى).. والثقات الأحرار يكتفون بتصعيد الزفرات، وذرف العبرات، وترديد الحسرات... بل؛ (لا تحس منهم من أحد او تسمع لهم ركزا).