حكم خواطر ... وعبر ( 38 )
م. محمد حسن فقيه
1 – من هاله قصور الطغاة الفخمة ، فليتذكر نهايتهم في المقابر مع الديدان تحت التراب .
2 – علماء السوء الذين يتزلفون للطواغيت ، يشترون تزلفهم ببيع كرامتهم ، بعد دفع ضريبة الذل مع الرضا والإمتنان من الظالم .
3 - عيد حزين وشعب شريد ..... وأم ثكلى تناجي الشهيد .
4 - نتكلم كثيرا كلاما فيه من سوء الظن وكيل الاتهامات على الآخرين ....
ولو راجعناه جيدا في لحظة صفاء وصحوة ضمير ....
لوجدناه ينطبق علينا في كثير من جوانبه .
5 – طريق الحرية : مرصوفة بدقة من أحجار الصدق والإخلاص ، ومترابطة بإسمنت العدل والإيمان .
6 – النسيان : بلسم لجراح النفس المثخنة .
7 – – يعزي الطواغيت تحملهم آلام الخوازيق التي سيجلسون فوقها ، هو رؤيتهم لشعوبهم تحتهم أقزاما ، وأحذيتهم الملمعة ترفرف فوق رؤوس المقهورين .
8 – المستبدون والطواغيت : حيوانات طفيلية أدمنت العبودية لأسيادها وأرباب نعمتها ، فتبنت الإستبداد لإستعباد شعوبها .
9 – الجمال هبة من الله ونعمة ، لكن عرضه في سوق النخاسة بلاء ونقمة .
10 – غيرة المرأة ممن هي أجمل منها ....
وغيرة الرجال مدارس : يغار الغني من الأغنى ، والذكي من الأذكى ، والمسؤول من القائد .
11 - نحن من نصنع البريق لأسمائنا ونجلو عنها الصدأ والغبار ... ونرفعها فوق القمم ، ونحن من يضعها في مضرب الريح وتحت الغبار والمداخن ... و نرمي بها على المستنقعات والمزابل .
12 – أحلام اليقظة : جسر بين الواقع ... والأحلام .
13 - قرأ السحاب رواية الجفاف فانتحب باكيا .....
فربت الأرض وأزهرت .... وصفت السماء وأنورت .
14 - الناس روايات مختلفة .... ربما كانت سندريلا بعضها ....
لكن أكثرها ... البؤساء ... وبائعة الخبز .
15 - روّض نفسك على الإعتذار عن خطئك .... تتواضع نفسك وتفقد خصمك لذة الانتصار .
16 - لا يوجد ( أعراف ) في الحب ........... ما بين الجنة والنار .
17 - التفاؤل يحطم صخور المستقبل المجهول ، ويشق أنفاقا واسعة تحت الأنهار والبحار .
18 – البيت بمن يسكنه .... لا بعلوه وزخرفة أحجاره وفخامة فرشه .
19 – النجاح خطة لهدف مرصود ، يحرك صاحبها همة وعزيمة متقدة ، تدفعه إلى عمل مخلص يتحرى سداده وصوابه .
20 -
نصادف أناسا قد أدمنوا العبودية ....
وعندهم من التهور والحماقة ما يدفعهم ليضحّوا بأنفسهم ضد من يطالب لهم بالحرية !!!