الإعجاز في سورة النمل

أصاب الأمريكان فضول لمعرفة المزيد عن الإسلام فبدأوا بقراءة القرآن وبدأوا يدخلون بالإسلام... فقام معهد الدراسات الإسرائيلي بدراسة القرآن لكي يبحث عن "الأخطاء" التي تُثبت أن القرآن "مزوَّر وليس من عند خالق الكون"...

ففي عام 2003 صرح معهد الدراسات الإسرائيلي بأنه أخيراً وجد "خطأ" فادحاً في القرآن يُثبت أنه ليس من عند الله... وهذه "الغلطة" موجودة في "سورة النمل" في القصة التي تقول أن سليمان كان يسير في جيشه فقالت نملة: (((ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون)))...

فقال معهد الدراسات الإسرائيلي أن "الخطأ" يكمن في قول النملة (((لا يحطمنكم)))... لأن التحطيم للجماد وليس للكائن الحي... فكيف تقولون أيها المسلمون أن القرآن من عند الله وكتابكم لا يعلم إذا كان النمل كائن حي أم جماد...!؟

وأسسوا موقع على شبكة (الإنترنت) ووضعوا فيه هذه المعلومة وتحدوا المسلمين أن يردوا عليهم... وبعد ستة أشهر جائهم الرد من عالم حشرات نمساوي... حيث قال العالم النمساوي: أنا في هذا العام عمري 64 سنة ولي في علم الحشرات 40 سنة ومن هذه الآية درست النمل بتفصيل أكثر وذُهلت عندما اكتشفت أن النملة مخلوقة من الزجاج فأنا أقول لكم نعم إن أفضل وأصدق كلمة يصفها القرآن هي (((لا يحطمنكم)))؛ لأن النمل مخلوق من زجاج...

ثم أعلن هذا العالم النمساوي إسلامه وأسلم من بعده ستة علماء حشرات وأغلق معهد الدراسات الإسرائيلي الموقع منذ عام 2004 أي بعد سنة واحدة فقط من تأسيس الموقع الذي أرادوا منه أن يُحاربوا الله...!!!