شؤم المعاصي
يحيى بشير حاج يحيى
شؤم المعاصي والمنكرات = انقلاب الموازين والمقاييس والقيم ؟!
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
كيف أنتم إذا طغى نساؤكم ، وفسق شبابُكم ، وتركتم جهادٓكم ؟!
قالوا : وإن ذلك لكائنٌ يارسولٓ الله ؟
قال : نعم ! والذي نفسي بيده ، وأشدُّ منه سيكون !؟
قالوا : وماأشدُّ منه يارسول الله ؟
قال : كيف أنتم إذا لم تأمروا بالمعروف ، ولم تنهٓوْا عن المنكر ؟!
قالوا : وكائنٌ ذلك يارسول الله ؟!
قال : نعم ! والذي نفسي بيده ، وأشد منه سيكون !
قالوا : وماأشد منه ؟
قال : كيف أنتم إذا رأيتم المعروفٓ منكراً ، والمنكرٓ معروفاً !؟
قالوا: وكائن ذلك يارسول الله ؟!
قال : نعم! والذي نفسي بيده ، وأشدمنه سيكون !؟
قالوا : وماأشدُّ منه ؟
قال : كيف أنتم إذاأمرتم بالمنكر ، ونهيتم عن المعروف ؟!
قالوا : وكائن ذلك يارسول الله ؟
قال : والذي نفسي بيده ، وأشد منه سيكون .
يقول الله تعالى : بي حلفتُ لأ ُتيحٓنّٓ لهم فتنة ً يصير الحليم ُ فيها حيران .
*** من كتاب إحياء علوم الدين للإمام الغزالي ، قال الدكتور محمد عبدالقادر أبو فارس ، في كتابه ( هذا هو الحل ) عن الحديث : في سنده مقال ، ولكنه ينطبق على أحوال المسلمين اليوم في اختلال الموازين.