نحن ورمضان

د.عثمان قدري مكانسي

[email protected]

اللهم بلغنا رمضان ، وسلمه لنا وسلمنا له ، وتقبل منا أعمالنا فيه وأعتقنا من النار

أوصيكم - إخوتي وأخواتي وأوصي نفسي المقصرة أولاً - بتقوى الله وحساب النفس قبل أن نُحاسب ،

 ولنتذكر أن الدنيا فانية والآخرة خير وأبقى ، ولنعد إلى كتاب الله درساً وفهماً وعملاً ، وإلى سنة نبيه المصطفى صلى الله عليه وسلم فنعرض أنفسنا عليها وعلى كتاب الله لنثبُت على ما يوافقهما ، ونتخلى عما يخالفهما

وأرى أن التهنئة تنفع من يقبل على العمل الصالح في هذا الشهر المبارك ، أما أن تكون التهنئة عادة نفعلها ثم نمضي دون أن ندرك مرامي رمضان فقد نقع في الغفلة المنهيّ عنها ...

إن رمضان عقد بين الله والعباد أن نقبل على طاعته ، وننتهي عما يغضبه - سبحانه- فإن انتهى رمضان وقد أقلعنا عن العادات السيئة والأعمال الخاطئة ، واكتسبنا عادات صالحة وأعمالاً طيبة استحققنا التهنئة ، وكنا جديرين بها ،، وإلا كان أحدنا كمثل الحمار يحمل أسفاراً ...

اللهم اجعلنا ممن ترحمه في هذا الشهر الفضيل ، وتغفر له وتعتق رقبته من النار