جواب على تهنئة
04نيسان2009
صالح محمد جرار
صالح محمد جرار/جنين فلسطين
أراد صديقي الأستاذ فواز الدولاني، التفكه بإرسال تهنئة إلي في ذكرى مولدي الخمسين، فكان جوابي هذه الأبيات:
نـسـمـاتٌ هبّتْ أنـسـتْـني وحْشةَ أيامي * * * فـي قفْر العُمْر أنا أحيا!! فـنـباتي، يا خِلّي، ألوى! * * * واضـيـعةَ عُمْرٍ قد مَرَّا!! وحـرثتُ البحرَ بأوهامي! * * * عجباً، قد مَرّتْ خمسونَا!! فـكـأنَّ الـكفَّ على ريحٍ * * * لـكـنَّ لـقـاءَكَ يا خِلّي أتـزوّدُ مِـن ثـمـرٍ فيها * * * يا هولَ الدّرِب بلا صحْبٍ! والـصـاحبُ فيهِ مِعْوانٌ * * * لـقّـاك اللهُ، أخـي، خيراً وأعـاشَـكَ ربّي في رَشَدٍ | عاطرةًمِن روضِك جاءت ومـرارة يأسٍ في القلْبِ! * * * وسَـمومُ النّاسِ تُحرِّقُني!! والـرّوحُ تـكادُ تُفارِقُني! * * * جُـرِّعْـتُ الكأسَ به مُرّا! فـأماتَ البحرُ ليَ البذرا! * * * ما أغنتْ عنّي الخمسونا؟! قَبضَتْ في هذي الخمسينا! * * * كـلِـقاءِ الواحةِ في القفْرِ! وأنـالُ الأمْـنَ من الحَرِّ! * * * فـالـدّرْبُ قِـفارٌ وحشيّهْ! وريـاضُ الـعُمْرِ وأُغْنِيَّهْ! * * * فـي دُنْـيا الهَمِّ وأُخرانا! وضِـيـاءٍ تهْدِي الحيرانا! | بالحُبِّ!