خواطر 766
نرجو أن يفتح حادث الاغتيال أعْيَنَ ومَداركَ كل من له لُبّ ومكانة في تعز، فيسرعوا إلى غَلْق هذا الباب المُرعب بكل ما يملكون من قوة، قبل أن تدخل منه رياحُ السَّموم التي قد تَجْرف الجميع إلى حيث تتحطّم الآمال وتتعاظم الآلام!*
*************************
كما يَصطرع الخير والشر؛ فإن العُسر واليُسر يتداولان، وقد قالت العرب في أمثالها: (غَمَراتٌ ثم يَنْجَلين) أي إصبر في الشدائد فإنها ستنجلي وتصبح في خبر كان!
*************************
باستهداف عمر دوكم ورفيق الآكحلي ومن سبقهما في عدن، يتّضح أن المخطط الملعون يذهب إلى اغتيال العقلاء؛ حتى يتم استكمال حلَقات الجُنون في هذا البلد المنكوب بجهلائه والمصابين بفيروسات جنون العظمة!
*************************
نرجو أن يفتح حادث الاغتيال أعْيَنَ ومَداركَ كل من له لُبّ ومكانة في تعز، فيسرعوا إلى غَلْق هذا الباب المُرعب بكل ما يملكون من قوة، قبل أن تدخل منه رياحُ السَّموم التي قد تَجْرف الجميع إلى حيث تتحطّم الآمال وتتعاظم الآلام!
*************************
يا أبناء تعز خاصّة واليمن عامّة، إنما يَتسلّل القَتَلةُ من الفَجوات القائمة بينكم ومن الثغرات التي تصنعها خلافاتكم، فسَوُّوا صفوفَكم، وقوموا إلى عدوّكم يَرحمكم الله!
*************************
كونوا إخوةً متعاونين لا شركاءَ مُتشاكسين، ولن تَجد الاغتيالاتُ طريقها إليكم.
*************************
يكون المرء حراً مريداً بمقدار قدرته على كَبـْت شهواته ورغباته ولَجْم غرائزه ونزواته، وعلى كَظْم غيظه وغضبه، وبقدرته على تقييد لسانه في غِمْد فمه وكَفّ أذاه عن الناس .
*************************
أيها الأحرار والحرائر، اقتصدوا في إنفاق ازدرائكم وغضبكم من الأوغاد الذين يقفون خلف سائر المهازل والجرائم التي تُتخم بلداننا، فما زالت هناك حُثالات كثيرة من أشباه البشر تحتاج لذلك!
وسوم: العدد 766