الله... أو الدمار!!
أبو أسامة الحلبي
أستعير عنوان هذا المقال ، من عنوان كتاب قيم للأستاذ سعد جمعة رئيس الوزراء الأردني السابق رحمه الله .
فأقول: إن ما يحدث في بلادنا العزيزة ، في الشام المباركة ، شام الرسول صلى الله عليه وسلم ، التي دخلها عشرة آلاف صحابي ...
لا شك أن لله تعالى فيه حكمة وأية حكمة !! ( حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ فَمَا تُغْنِ النُّذُرُ ) . .
فهو إما أن يكون عقوبة على ما اقترفناه من أخطاء ومعاصي !!
فإن للمعاصي والذنوب أثرا كبيرا في تدمير الأمم والشعوب .
وإما أن يكون ذلك ابتلاء ومحنة ، والمحن تحمل في طياتها منحا !!
فقد اجتمعت قوى الشر والطغيان والبغي والعدوان ضدنا ، ورمانا العالم عن قوس واحدة !!
تدميرا للحضارة العربية الإسلامية من قبل الروس والمجوس واليهود .
وإلا فبلادنا أحسن حالا من كثير من المدن والبلدان !!
وللخروج من هذه الأزمة الحقيقية والكبيرة ، لا بد لنا من العودة الصادقة والرجوع الحقيقي إلى الله تعالى ، ولا بد لنا كذلك من الوحدة والاتحاد وتوحيد الجهود والتعاون البناء والعمل المشترك .
فهل نحن فاعلون ؟!
ولله در شاعر العراق وليد الأعظمي رحمه الله ، حيث يقول في إحدى قصائده الرائعة:
شباب الجيل للإسلام عودوا فأنتم روحه وبكم يسود
وأنتم سر نهضته قديما وأنتم فجره الزاهي الجديد