هاتفي
27شباط2020
د.عثمان قدري مكانسي
قال لي صاحبي : أُذّنَ أمس لصلاة العصر فخرجت من البيت أريد صلاة الجماعة، فاتصل بي وأنا أنزل الدرج صديقنا أبو محمود يسألني أسماء بعض كتب السيرة، كلمته وأن أضع يدي في جيبي أتفقد على عادتي مفتاح البيت ومفتاح السيارة فوجدتهما لكنني لم أجد الهاتف ، عدتُ أدراجي إلى البيت لآخذه ودخلتُ وما أزال أكلم ابا محمود، ودخلت غرف البيت جميعاً أطلب الهاتف فلم أجده.
فاضطربت ، وظهر ذلك في حديثي حين كنت أقول لصاحبنا هناك كتاب السيرة للمباركفوري رحمه الله ، ونسيت اسم كتابه فقالت زوجتي : إنه الرحيق المختوم ، فذكرت له ذلك .
أغلقت الهاتف ووضعته في جيبي ،فلمّا تلمّستُه فيه تنبّهت أنه كان بيدي أكلم منه أبا محمود.
أسرعتُ إلى المسجد فإذا المؤذن يقيم الصلاة ،
23-2-2020
أبو حسان مكانسي
وسوم: العدد 865