أنا وقهوتي
أنا وقهوتي والصباح ووجه أمي، وسادة من النجوم، وأبهى الأصدقاء من كتبي خيرهم.
صباح الخير لأولىك، الذين لا يتغيرون مع تغير الطقس، الذين يتحملون مزاجيتنا. يعشقون الحياة، ويدندون مع كل إيقاع موسيقي، وإن لم تستسغه آذانهم.
لأولئك الذين صقلتهم الحياة، فاعتادوا الصمت كملجأ جميل، عندما يخذلهم كل شئ…
صباح الخير لأولئك الواثقين بنا، المحبين لنا، الذين يدركون تماما، أننا لا نتصنع الثبات…
لأولئك المؤمنين بعقيدة وجه الحياة كمتغير ثابت، ونحن أبناء الحياة، لا ندعي المثالية، بل! نقود أنفسنا حيث نستطيع. وحيث تنقلنا الحياة بخطواتها المتسارعة.
لا وقت للوقت… لندرك أن خطواتنا تميل كما شئنا واشتهينا
بل! ننادي حي على الحي، يوم لا حي يسمع نداؤنا إلا الحي.
وأنتم يا من تعتقدون أننا ملائكة، لابئس عليكم. كونوا كما أنتم . حييتم وطبتم.
صباح الخير، صباح الحياة، بكل ما تحمله من جمال وألم
صباحكم أمل وفيض من النور
صباحكم حقول مطر، في ظل هذا البرد الصامت!
وسوم: العدد 1016