في ذكرى النكبة الفلسطينية كي لا ننسى

كثافة مجاز في معنى العودة، لأرض تستصرخ أهلها، وزيتونا لا يزال يعصر زيتا من دموع اللاجئين في الشتات، في يوم ذاكرة التاريخ صوم الروح وصلاتها طهرا، إنه النور الذي يحتوينا في هذه الليالي البيضاء، ملائكي مشع، لا يشبه سوى نورانيته طهرا وقداسة، يحيا ذكرى ثورة باذخة النضال، لا نكبة!.، .

رائيا من عدالة السماء ثوبا مطرزا بدم الشهداء، ممتنا لرائحة تراب الأرض وعطرها، من صفات أهلها ما يستحقها من كرم هذه التضحية ونبلها، مستشهدا بروايات التاريخ. أن هذا الطهر والعفاف لن يدنس يوما، والطريق إلى فلسطين مسافة ثورة .

ذكرى 15/05/1948 يقظتنا لا نكبتنا، بل نكبة عدو ظالم له من الله ما يستحق.