مواعظ التجارب
28كانون12023
حشاني زغيدي
آسفي ، ثم آسفي ، ثم آسفي ، حين تغيب البوصلة عن وجهتها ، فيحيد العقلاء عن الاتجاه الصحيح ، ومؤشر البوصلة تقول :( احذروا الفراغ القاتل) .
- بين شد العصا، وشد العضلات، وشد الأعصاب، وشد الحزام، نحتاج لمرونة تفك شدائد مصائبنا، تريح بالنا، تفرج كربنا، تزيح همنا ، وعاصمة الأمر في الاعتدال والتوسط .
- إذا كانت لك تجارب في الحياة فحتما لك مواعظ ، فحاول أن تستفيد من مواعظ التجارب وإلا فيصبح صاحب التجربة أحمق ، فالتجارب مخبر الحياة .
- من إشارات التميز المهمة ؛ أن حياة الإنسان الجاد النشيط ، أنه دائما يؤثر الجد في كل نواحي حياته ، همه الوصول للهدف الكبير ، فلا تشغله مسائل الفروع أو المسائل المسكوت عنها أو المتلمس فيها العدر فيها ، فلا يصغر همته بالصغائر ، همّه و وشغله وحرصه طلب معالي الأمور.
قال الخليفة عمر الفاروق رضي الله عنه: ( لا تصغرنّ همتك فإني لم أر أقعد بالرجل من سقوط همته)
فصاحب المبادرة وقائد المشاريع ، حياته كلها عطاء وبذل وتضحية
قال ابن القيم: (لا بد للسالك من همة تسيره وترقيه وعلم يبصره ويهديه ) .
- يقول الواثق من نفسه : لكم أن تظنوا بي الظنون ، فظني ويقيني ثابت ، سأسير أرقب بواعث الخير ، أسير كما أشاء وأفكر كما أشاء ، لأنني ببساطة أحسن الظن بربي
عن النّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ رضي الله عنه عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قَالَ: (الْبِرُّ حُسْنُ الْخُلُقِ، وَالإِثْمُ مَا حاكَ في نَفْسِكَ وَكَرِهْتَ أَنْ يَطَّلِعَ عَلَيْهِ النَّاسُ) رواه مسلم.
وسوم: العدد 1063