لكِ الله يا فلسطين
04كانون22024
صالح محمّد جرّار
لكِ اللهُ , يا فلسطين , لشدّ ما تكابدين من عسف المحتلين ,
وخذلان الأقربين , وغدر الأنذال المارقين
ها هم أهلُكِ , تتعاورُهم الأقدار بألوانٍ شتّى من الابتلاء ,
فميراثٌ يُغصَبُ , ومساكن تأكلها نيران الحقد الأسود , وعروقٌ
تجفُّ جوعاً وظماً من هول الحصار المجرم ، حتى المساجد والمستشفيات رُمِيتْ بنار العدو المجرم .
فهل يصبرُ شعبُنا حتّى ينبلج الفجرُ , وتشرق الشّمسُ , وتزغرد
المآذن بعودة صلاح الدّين ؟!
ويسألونك متى هو ؟ فقل عسى أن يكون قريبا . , وما ذلك على
الله بعزيز
وسوم: العدد 1064