عقارب الساعة تعود إلى الوراء
09تشرين22013
د.مصطفى يوسف اللداوي
د.مصطفى يوسف اللداوي
مخطئ من يظن أن عقارب الساعة لا تعود إلى الوراء، بلى إنها تعود إلى الوراء، والزمن الذي كان يرجع، فمن وطن نفسه على ضبط توقيت ساعته على مواقيت مضطربة، فلينتبه، ومن ربطها بساعة غيره فليحذر، ومن لا يعي نواميس الكون وقوانين الحياة، فلا يغامرن بنفسه وبغيره، فلا مواقيت ثابتة، ولا ساعاتٍ دقيقة، إلا تلك التي ترتبط بسنة الحياة، وقوانين الطبيعة التي يسرها الله وسخرها للإنسان، ليعي ويفهم، ويدرك ويتدبر، فلا ساعة يحملها مخلوق، ولا توقيت يقرره عبد، ولا خاتمة يصنعها غير الله.