كلما زادَ الدواءُ مراراً كلما كان الشفاءُ أسرع
كلما زادَ الدواءُ مراراً كلما كان الشفاءُ أسرع
مليكة إحسان
تجرع العلقم لتستشعر َ المذاق الحُلو
سِر مسافاتٍ طوال لتصل إلى النهاية
تعلم حمل َ الأثقال ليهون عليك َ أي حمل ٍ بعدها
أ هدافٌ .. أحلام ٌ .. طموحاتٌ .. و إنجازات .. بلوغ القمةِ .. قطع خط النهاية .. كُلُ هذه الكلمات يتردد صداها في عالمِنا .. لكن لنبلغ َهذه المعاني و نتذوقها نحتاج ُ الكثير من من التضحية و العزيمة و الثبات نحتاج أيضاً أن نتخلى عن ملذات لبعض ِ الوقت لننعم بها مدى العمر .. فالعداءُ الذي كان أول من قطع خط النهاية ما كان َ ليصل إليه لو لم يُقدم بخطواتٍ سريعة سَبقها أصلاً بأيام ٍ من التدريب و تضحية ٍ بالوقت و بذل ٍ للجهد لكنه في النهاية ِ وصل و لم يكن وصُوله ُ عاديا ً .. المريض ُ الذي من َ الله عليه بالشفاء و العافية ما كان لينعم براحة ِ الشفاء لولا جلسات ٍ علاجية ٍ طِواال و لولا تَحمل ُ الوخزات و الصبر على الدواء .. لنكسب ما نريد و ما نطمح إليه علينا أن نتجرع َ العلقم .. فالصبر مع الإقدام و التضحية هم مفاتيح الباب الذي . سيوصلنا إلى أهدافنا و آمالنا .. المفاتيح بين أيدينا لكن الحكيمُ من يمضي واثقاً مستعداً ليصل إلى مراده.