فجّر العملاق الذي بداخلك

عهد هيثم عقيل

من منا لا يملك "رؤية" لحياته تقوده للطريق الصحيح السليم أو تسلكه إلى طرق

أخرى؟؟
من منا لا يملك أهدافاً حسنت أو ساء مبتغاها!
لكل منا سلوك وراءه "رؤية وقناعة وهدف" ..
فعندما تكون رؤيتك "إيجابية" للحياة, تكون قناعاتك وأهدافك إيجابية وبالتالي سلوكك يكون كذلك! والعكس صحيح..
فأنت من تصنع حياتك بنفسك, وتختار مصيرك في الدارين لا أحد ولا شيء غيرك!!
قم الآن واكتب "رؤيتك" للحياة وغَيّرها إن كانت "سلبية", كي لا تودي بك إلى المتاعب..
ماهي قناعاتك في الحياة ؟ هل تظنها تميل إلى الصواب أم ماذا؟؟
لا تحتاج منك الكثير لكتابتها ومعرفتها.. فقط ساعة تأمل.. تك
ون من الفالحين بإذن الله..
ركَّز على أهدافك وطموحاتك, لتكون عنواناً للخير والعطاء لك ولأمتك أجمع ..
اكتبها واعتن بصياغتها فهي ستكون "حياتك" وسعادتك أو شقاءك, فلاحك أو خسرانك!
اجعلها نصب عينيك وركّز على محتواها لتصل إلى ما تريد من خير كثير..
فكّر في "الأسباب الدافعة" التي كانت وراء أهدافك, فهي السعادة الحقيقية وليس تحقيقها فحسب ..
تخلص من كل عائق يواجهك في حياتك وتحقيق أهدافك , ولتنظر في الحلول المناسبة التي تخلصك منها!
ماهي مصادر قوتك لتحقيق أهدافك؟ لا تتهاون في كتابتها , فهي زادك الحقيقي لرحلة النجاح والفلاح..
وأخيراً.. كن قوياً صارماَ في رغباتك وتحقيق آمالك, فقدراتك غير محدودة!!
ابتسم وابتسم ثم ابتسم.. تبتسم لك الحياة ...